|
الشاعر/الأصمعي باشري يطرق أبواب المنبر ..يابكري ابوبكر
|
نحن وليمة موائدك في الحروب وقرابين لأنصاف آلهتك في المسرات يا لتيه العبارات ويالتيه الأشارات اوليس هذا اوان السؤال "سيدي"؟ فبأسمك القدسي نفلت الآن من حصار اللغة ونضيء في المتاهات التى رمدت فينا الأناشيد وعلقت في دمنا شهوة الشمس دخانا لكمين المواقيت فوحدك اآن تمضي عابراً كالريح ظلنا والليل شاهدنا الوحيد وحدك خالعاً عن جسد الوطن منك تلك التفاصيل السجينة ذاك الشبق السلطوي متشحاً لظى التذكار، نكهة الرفض طعم الأرض..ومرارة الترحال يا أيها النيل .. يا سليل الخطايا والفواجع (بيان المغني _ تراتيل النهر الحزين)
هو الآن على الباب ينتظر..! فمن يزكي معي هذا الرحيق؟
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الشاعر/الأصمعي باشري يطرق أبواب المنبر ..يابكري ابوبكر (Re: عادل ابراهيم عبدالله)
|
الجميل عادل
لك التحية وللاصمعي كل ما نملك .. لم التقيه عرفته من خلالك بايرادك نص شعري له .. وقد شحنني ذلك النص ببروتونات "موجبة" عادلت نواة الكتابة في الذات فهو في حقيقته خارق المفردة.. مدرك لزوايا عدسته حين يلتقط صورته الشعرية.. موغل في المعني للدرجة التي تحدد الهدف دون زيادة او نقصان .. مع الاعتبار لفضاءات موازية ..لا اقصد اغلاق النص علي نفسه ..ما اعيبه علي نقادنا في هذا البورد .. يتماهون مع الاعلام البارزة .. ومن ثم يتجاهلون النصوص التي تعني زمن الواقع ..ليس الواقع الموضوعي الذي يمكن قراءته من حيثياته.. بل الواقع النفسي الذي انشاّ جيلا باكملة من الكتابه .هذه الكتابة تحتاج اضاءات حقيقية من النقاد اري ذلك افيد من الحرب الضروس التي جعلت هذا البورد كشجرة الميلاد .. هذه دعوة لمن يانس في نفسه القدرة علي الاضافة لهؤلاء لانهم احوج لهذه القراءة من اي زمن آخر .بحيث ما معني انت تتم قراءة المبدع/ه بعد خلاص التجربة ،ومامعني تكريمه بعد الممات . الاصمعي تزكيه كتاباته..واي يوم يمر دون وجوده بينناليس له مبرر.
منعم ابراهيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشاعر/الأصمعي باشري يطرق أبواب المنبر ..يابكري ابوبكر (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)
|
منعم بل الواقع النفسي الذي انشاّ جيلا باكملة من الكتابه . بل الواقع السوداني في تسعينيات القرن الماضي الذي خلخل البنية الأجتماعية والثقافية الشيء الذي كان له الدور في صعود تيار معاكس ورافض لكل هذه الفوضى التى تستشري الجسد السوداني. والجيل القادم اقدر على الدخول عبر نوافذ جديد للتواصل (السايبر)وغيره من منجزات الثورة الرقمية ،وثمو مشاريغ ومشاريع رغم فادحة الغربة والوطن المحاصر في ثياب الوجوة اللتى لا تمل تكرار وجودها منذ الاستقلال.. ورغم حصار الكاتب السودانى في ازمات النشر وضيق المنابر،واحتفاء النقاد بالتجارب الشابة بالضرورة رهين بازمة الكاتب نفسها !!حيث لا نقد بلا كتابة ولا كتابة دون منبر! [email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
|