|
تصريحات ابو سليك فى (الاضواء ) وثمة (شمارات اخرى )
|
يوم الثلاثاء الماضى خرجت صحيفة الاضواء بخبر قنبلة فيه تصريحات خطيرة لزعيم المعارضة التشادية هذا نصها
زعيم المعارضة التشادية : حكومة أنجمينا تدعم متمردي دارفور بالسلاح والرجال الثلاثاء 25 أكتوبر 2005 الخرطوم - الاضواء حذر زعيم تشادى معارض الجيش التشادي من الانضمام للوحدات المتمردة التي لجأت لإقليم دارفور ، وقال إن هذه المجموعة المتمردة خرجت نتيجة صراع داخل (البيت الحاكم) في تشاد ، وأنها لا تحمل رؤية حقيقية للتغيير ولا تخوض صراعاً مبدئياً مع النظام. وقال محمد أبو سليك زعيم تنظيم التحالف الوطني للمقاومة في تصريح خاص لـ(الأضواء) إن الصراع يدور داخل المجموعة الحاكمة في تشاد حول خلافة الرئيس الحالى ادريس ديبي الذي يعيش مرحلة متأخرة من المرض ، وأن هناك مجموعات من نفس البيت الحاكم ترفض محاولات ديبي تولية أبنه لخلافته.وتحاول القيام بخداع الشعب التشادي عبر الخروج على النظام ومحاولة العودة في ثوب المعارضة حتى لا تتحمل اخطاء وجرائم النظام التي ساهمت فيها. وقال أبو سليك إن قادة هذه المجموعة المتمردة معروفون لديهم بالاسم ، وكلهم من قادة نظام ديبي الذين ساندوه لسنوات وارتكبوا جرائم في حق الشعب التشادي. وذكر أنهم في المعارضة التشادية لم يدخلوا في صراع اقتتال مع هذه المجموعات لكنهم في نفس الوقت يرفضون الدخول معهم في حوار حتى يطرحوا مشروعهم وأهدافهم. وعن الأوضاع في دارفور قال أبو سليك أنهم سبق وأن حذروا أطراف سودانية عديدة من خطورة الدور المزدوج الذي يلعبه نظام ديبي ، مؤكداً أن دعم الحركات المسلحة في دارفور بالعتاد والسلاح والرجال من تشاد لم يتوقف لحظة واحدة ، حتى في اللحظات التي كان يقال فيها ان هناك خلافات بين الحركات المسلحة في دارفور على أساس قبلي ويرون أن من واجبهم مساعدة ابناء قبيلتهم الزغاوة في دارفور. ويقود محمد أبو سليك المقيم في باريس تنظيم التحالف الوطني للمقاومة خلفاً للقائد السابق محمد قرفة الذي وقع اتفاقاً مع حكومة ديبي في ليبرفيل في يناير 2003م إلا ان جناحاً في التنظيم بقيادة أبو سليك أعلن رفضه للاتفاق وقرر الاستمرار في المعارضة . وتتركز قوات التحالف الوطني للمقاومة في مناطق داخل الأراضي التشادية ، فيما يقود الزعيم المعارض الآخر شوا تنظيماً معارضاً آخر يتمركز في جبال تيبستي هو الحركة التشادية للديمقراطية والعدالة. وقال أبو سليك في افاداته لـ(الأضواء) أن اعداد كبيرة من المقاتلين التشاديين تعمل داخل حركة تحرير السودان وحركة العدل والمساواة مستفيدين من طبيعة التداخل القبلي على الحدود بين البلدين واضاف ان منى اركوى مثلاً يحمل جنسيتى البلدين وسبق ان عمل قنصلاً لتشاد في ليبيا. وأكد أبو سليك انهم يقفون على الحياد من النزاع في دارفور ولا يتدخلون في أي قتال إلا عندما تعتدي عليهم بعض الوحدات المنفلتة من أي من التنظيمات الأخرى. وقال ان مصلحتهم انتهاء النزاع في دارفور لانه يلقى بانعكاسات سالبة على الأوضاع في تشاد.ودعا أبو سليك في ختام تصريحاته كل الأطراف في السودان لمعرفة حقيقة الأوضاع في دارفور وموقف الحكومة التشادية ."لأن في معرفة الحقيقة مفتاح الحل".
اها وبكره فى خبر مثير بيقول ... وفد رفيع المستوى يزور الخرطوم غدا http://www.smc.sd/ar/
الوفد يضم وزير الخارجية التشادى ووزير الداخلية ومدير الامن ...
اقراء ..
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تصريحات ابو سليك فى (الاضواء ) وثمة (شمارات اخرى ) (Re: محمد حامد جمعه)
|
وفد ارتريى - المرة دى عسكرى - فى الخرطوم لزوم بحث (نفض الملفات ) وجرد معسكرات المعارضة السودانية فى ارتريا ...
طبعا اسمرا مش داقسة عشان تدخل حرب مع اثيوبيا وعندها ( اطنان مشاكل ) مع الخرطوم قد تحمل الخرطوم لفتح (كوبرى ) لابناء التقراى جناح مليس زيناوى ... يلحقو اسياس افورقى والجبهة الشعبية ... منغستو !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تصريحات ابو سليك فى (الاضواء ) وثمة (شمارات اخرى ) (Re: محمد حامد جمعه)
|
هاك الشمار دا برضو HORN OF AFRICA
الترابي يزور أسمرة بعد عشرة أعوام من القطيعة ويلتقي أفورقي
Posted: 26.10.2005
أسمرة : عبد العليم حسن في خطوة مفاجئة عكس كل التوقعات وصل الى اسمرة امس زعيم المؤتمر الشعبي السوداني المعارض الدكتور عبد الله حسن الترابي بعد قطيعة دامت اكثر من عشر سنوات، وذلك منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين اسمرة والخرطوم عام 1994 بسبب اتهام اسمرة الخرطوم بدعم من تصفهم بالمجاميع الاريترية الارهابية وتصدير التطرف والارهاب الى اريتريا ودول المنطقة، وهو ما عرف منها بالمشروع الحضاري الاسلامي، وذلك عندما كان الترابي في قمة النظام السوداني وقتذاك. ووصف مستشار الرئيس الاريتري، عبد الله جابر، زيارة الترابي لأسمرة بانها تأتي في سياق تطوير العلاقات الثنائية بين الجبهة الشعبية للديمقراطية والعدالة وحزب المؤتمر الشعبي، مؤكدا أن علاقة بلاده بالحركة الاسلامية ومواقفها مع نضال الشعب الاريتري علاقة يتجاوز عمرها الاربعة عقود.
وعقد الدكتور الترابي والوفد المرافق له امس وعلى رأسهم نائبه الدكتور علي الحاج مباحثات مع الرئيس الاريتري اسياس افورقي تمحورت حول العلاقات الاريترية السودانية وأبعادها الشعبية الاستراتيجية، واشاد الطرفان بالمبادرة التي قامت بها اريتريا اخيرا حيال تفعيل العلاقات الرسمية بين اسمرة والخرطوم، وطالب الطرفان شعبي البلدين بالوقوف مع تفعيل العلاقات الرسمية بما يخدم المصالح الاستراتيجية للشعبين، كما تباحث الطرفان حول الاوضاع الدولية والاقليمية وبالذات اوضاع منطقة القرن الافريقي، واتفقا على العمل معا من اجل ان يعم السلام والاستقرار المنطقة بأسرها.
وفي السياق نفسه اجرى الترابي لقاءات عدة مع قادة الحزب الاريتري الحاكم تتعلق بالعلاقات الثنائية.
وتأتي زيارة الترابي لاسمرة بعد ايام عدة من زيارة الوفد الاريتري للخرطوم التي حققت اختراقا مهما في اتجاه تطبيع العلاقات بين البلدين بعد التوتر الذي ساد المنطقة وأدى الى تدهور العلاقات بين البلدين خلال العشرة اعوام الماضية. [email protected] Print This Page
Home I Contact I English I Tigrigna I Arabic I Geez-Font I © www.hornofafrica.de
| |
|
|
|
|
|
|
|