|
الى مرغني حمزة : هل يسمع الذين في الغياب صوت الذين في الغياب..؟
|
انفتح الباب استدارت فراغات المكان وإصتدمت وجهي ذرات الاوكسجين التي تبقت فأختنقت .. هل من مخرج من هذا الاسى...؟ الى الذين يكونون مفرج الروح والصلاة انتهيت في في مفترق الغياب على جهة علينا أن نولي شطر اتجاه صوتنا الصدى معنى قبلة الروح او نكاح الفراشة للزهر لم يعد مرجعأً للتردد .. وكل الذين اعرفهم في الارض الان ينتظرون أن يمتليء الفراغ بماهو كائن بين فراغ السماء وثابت الارض بدثار الرؤيا وبقيا حطام اجساد الذين نحبهم في الموت .. الا ذلك الضوء المنبعث من عبق المكان ينده الحياة كان صوتك هادئاً كان صوتك عاليا وكونا بقيا حضور صوتك المترامي فينا ان نصحوا صباح الغدعلى غيابك
هنا جبال الروكي (يها القادم من هناك الى هنا اخيراً لا تكثر من الابتسام... لآ لآ فنحن ندرك لوعة الذبن تركتهم)
اولاً لم يحضر قبلك هنا فتاً اسمر ثانياً ازعجتنا بأقدام الذين ودعوك الى هنا ثالثاً لك أن تقول ماتمنيه نفسك عليك
فمن الصعب عليك الخرورج من هنا ولكننا نعرض عليك ان تكون ملكاًهنا نفضت عن نفسك حديقة واتكيت لم يعد للملك نصيب فانت قادم هنا للحياة
|
|
|
|
|
|
|
|
.................. (Re: عاصم محمد شريف)
|
من تلك الفجيعة ، وجبين الضحكة مجروح يا زوربا . والطرقات صارت وحيدة وكأن لم يمشي على رجليها أحد من قبل ، والأغاني كصفيرالحزن . مرغني ! والسؤال كظيم . منذ ذلك الموت ، والتراب يئن . ونحن بنا بلهَة في الونسة ، وبنا ما بنا من حزن وإنتظار . نتلبد من وحشتنا بدعوات التأبين ، وبالكثير من البدائل لذلك الحضور المتمثل فيه ، ذلك النبل والحب الذي يغطي كل الناس ويزيد .
لك حبي يا زوربا ولنا ما لنا من صبر
ع. الماهري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .................. (Re: ابنوس)
|
توارينا كثيرا خلف جرحنا هذا..ولكنه كان شفافا.. لم يستر عوراتنا..حزنا كثيرا لعل بالحزن..تلتئم جراحنا ..ولكن.. كان الجرح اكبر من كل اشكال حزننا المتعارف عليها..سيبقى مرغنى.. حزننا لا يكتمل..فرحا.. لم يكتمل..جرحا يرسمنا..يوما بعد اخر..بكل الالوان المتعارف عليها.. وغير المتعارف عليها..فيا صديقى ..ما نحن سوا..حفاه نمشى على احزان موقوته!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|