الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: (Re: محمد حامد جمعه)
|
اضررت لانزال الموضوع مرتين لخلل في كتابة العنوان انا جديد علي نمط البورد شكرا محمد حامد علي مرورك د.التجاني كان هنا قبل ايام واقام محاضره في قاعة الشهيد الزبير حول مفهوم الاصلاح في القران وقصد من ذلك ان يتناول كيفية التواضع علي اطار منهجي لتحليل الخلاف واسبابه وكانت محاضره ممتعه ومفيده لكن دخل الرجل وخرج ولاحياة لمن تنادي قميص يوسف في كفي اليح به قميص يوسف لم يرجع لهم بصر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: موظف (Re: فتح العليم عبدالحي)
|
الاخ/ عبدالعليم البوست بمثابة وضع الحركة الاسلامية على منضدة التشريح وارى ذالك من قولك..
Quote: ان بداية الاصلاح تكون بالخروج على هذا المألوف، وبظهور صريح للمثقفين المصلحين على ساحات العمل الوطني الاسلامي حتى يتمكنوا من اعادة تعريف انفسهم بانفسهم وازاحة الصور القديمة عنهم، اذ انه بدون تعريف للذات لن يكون هناك شعور بها، والشعور بالذات هو بداية للوعي المفضي للحركة، كما انه من حق المثقف ان يكون حرا في رسم صورته وفي رسم صورة المجتمع الذي يريد، اما اذا حرم من ذلك الحق، او ا ختار ان يدخل في صورة رسمها له الآخرون فقد فقد حقه في الحياة. فمن هم المثقفون؟ |
وقد عددت الكثير من العلل التى كانت السبب فى انهيار الحركة الاسلامية ممثلة فى نظام الانقاذ وكنت صادقا
Quote: نقصد بالمثقفين/ المفكرين اولئك الذين يهتمون اهتماما خاصا بتحصيل المعرفة وانتاجها والتعبيرعنها، ويجتهدون في سبيل ذلك للاتصال بمصادر تتجاوز تجاربهم الشخصية المباشرة وذلك بقطع النظر عن المهن التي يشغلونها، فاذا صار احدهم موظفا في مكتب او مهندسا في مصنع فذلك لا يعني انه لم يعد مثقفا مفكرا اصيلا فالمثقف يعرف بالدور المعرفي الاجتماعي الذي يضطلع به وليس بالمهنة او النشاط المحدود الذي يتحصل عن طريقه على معاشه |
وطالما ارتبط فشل الحركة الاسلامية بما ذكرت وهو عين الواقع مع ملاحظة ان الفشل عتقته السنين التى تسلتم فيه الحركة الاسلامية مقاليد الحكم وكانت النتيجة هذا التردى الرهيب ودفع المواطن البسيط ضريبته بهذا الجحيم الذى نكوى بنيرانه فى كل ضروب الحياة.
وللاسف من خلال معاصرتى للسياسة السودانية لم اجد هذا النوذج الذى تكلمت عنه Quote: وهذه الجماعة لا يراد بها بالطبع ان تكون «تنظيما» جديدا يزاحم التنظيمات القائمة، او حزبا سياسيا يسارع الخطو نحو مواقع السلطة، ولكنها جماعة يؤلف بينها ايمان بالنظام الاسلامي عقيدة والتزام بالمنهج العلمي وسيلة، وتضم في صفوفها المثقفين الذاكرين الذين يجمعون بين الاهلية الاخلاقية والعلمية، ينتدبون انفسهم لتركيب رؤية جديدة للمستقبل الاسلامي في السودان، فاذا تمت صياغة تلك الرؤية الاصلاحية الجديدة، فستتبع ذلك الدعوة للالتفاف حولها فمن قبل (من اطراف النزاع الراهن) ينال تأييدنا ودعمنا ايا كان موقعه في الحياة العامة، |
والواقع لمعاش يؤكد عدم جدية الاصلاح طلاما اصبحت رموز الحركة الاسلامية هى نفس الواقع المعاش شكرا على البوست احترامى وتحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
|