|
Re: نحمل الحكومة مسئولية ماحصل للأبرياء وولاية الخرطوم (Re: Ridhaa)
|
الحركة تطالب بملاحقة ومعاقبة المخربين
الخرطوم: سناء عباس
تواثقت القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني بجانب الحكومة والحركة الشعبية بالعمل معاً من اجل محاصرة العنف وعمليات القتل والقتل المضاد واجمعت على ضرورة العمل معاً من اجل تهدئة الاوضاع واعادة الامور الى نصابها واصدرت القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني عقب اجتماع موسع عقدته امس بفندق القرين فيلدج نداء لاهل السودان دعتهم فيه الى التحلي بالصبر واليقظة وتفويت الفرصة على الرامين الى اثارة الفتنة والشقاق وسط مجموع اهل السودان.وتعاهدت القوى السياسية على قيادة حملة توعية وضبط في مقبل الايام في وقت جددت فيه الحركة الشعبية في بيان تلاه ممثل الحركة في الخرطوم نيال دينق نيال خلال مؤتمر صحفي عقده بالاشتراك مع نائب رئيس المؤتمر الوطني د. نافع علي نافع الدعوة لكل اهل السودان للتحلي بروح الانضباط وتفويت الفرصة على النفوس الشريرة -حسب تعبير البيان- الساعية لاشعال نيران الفتنة العرقية والدينية بين ابناء الوطن الواحد وطالبت الحركة في بيانها بضرورة ملاحقة ومعاقبة المتسببين في احداث الشغب ونبهت الحركة الى ضرورة مراعاة ان بعض المواطنين ادت الصدمة الى ان يقوموا ببعض التصرفات غير المنضبطة. واكد نيال خلال المؤتمر استعداد لجنة التحقيق الوطنية المشتركة التي اعلن عنها رئيس الجمهورية امس للاستعانة بكل صاحب خبرة ومعلومة لمعرفة الحقيقة كاملة.وقطع دكتور نافع علي نافع وزير ديوان الحكم الاتحادي المكلف في المؤتمر الصحافي بأن اعمال الشغب التي شهدتها البلاد خلال اليومين الماضيين تمت من خلف ظهر المؤتمر الوطني والحركة الشعبية واتهم جهات قال انها تتربص بالسلام «لاحلام ظلوا يعيشونها» واستشهد بقوله «الاحداث لم تكن عفوية كاملة بدليل انها استهدفت مناطق رسمية وحولت تلك المجموعات بعربات الى المواقع» ومع ذلك تحاشى نافع تحميل حزب بعينه المسؤولية.
وقال «ليس في مصلحة الحقيقة ولا العمل السياسي الراشد اتهام حزب سياسي دون قرائن» لكنه كشف عن وجود ادلة ضد افراد «لهم يسمهم»، وقدر نافع اتهام بعض منسوبي الحركة لاجهزة الدولة واعتبرها انفعالات لا يجب جعلها قضية سياسية واشار للجهد الذي بذل من قبل كل اجهزة الدولة دون الانتباه لحماية انفسهم حيث فقد جهاز الامن بعض افراده وضباطه ذبحاً بالسكين.وذكر ان عمليات التعبئة التي قادها بعض ائمة المساجد قد تجاوزت الحد واعتبرها عملاً ليس من مصلحة الوطن والحفاظ على ارواح مواطنيه واشار الى اجتماع تم مع بعض الائمة لان يبصروا ان هذا عمل ليس من مصلحة الوطن والمواجهة في شئ ووعد بالعمل على قفل الباب لاية محاولات كبيرة كانت او صغيرة مستترة او جلية لازهاق ارواح المواطنين وممتلكاتهم ليكونوا قدر الوفاء المطلوب لقرنق.واضاف ان لجنة التحقيق المشتركة ستكشف ملابسات مغادرة قرنق ليوغندا بيد انه اكد ان النائب الاول عندما غادر الخرطوم ودع الرئيس البشير ونائبه علي عثمان محمد طه وقال «لم تكن هناك ملاحظات تشير الى ان هناك اجراء مطلوباً لم يتخذ تهاوناً وتفريطاً» ودافع عن اتهامات البعض في عدم اتخاذ التحوطات المطلوبة في ذلك وقال «هذه ليست المرة الاولى التي يسافر فيها قرنق من الخرطوم الى رومبيك ولا من نيوسايت الى كمبالا وبالعكس».ودعا السيد الصادق المهدي رئيس حزب الامة القومي في حديث للتلفزيون السوداني الى احتواء الفتنة بكل الوسائل.
| |
|
|
|
|