|
خمسون عاماً من الحرب وويلاتها .أوقفها جون قرنق في يوم رحيلة تبرر شيوع الأحزان
|
اليوم يعد يوماً مشهوداً للسودان وشعبة في مسيرتة الممتدة فقد فرح الجميع هنا بسكوت صوت المدافع في الجنوب من بعد سنين عددا عاني خلالها السودان وشعبة ويلات هزت الضميرالإنساني وفجأة وبلا مقدمات تمدد الحزن الأسود علي بقاع السودان المقيم والمسافر برحيل الشريك الدكنور جون قرنق في حادث مأساوي نحتاج سنين عددا لسبر أغوارة ولن نحمل اللحظة أي جهة مسئولية ما حدث . بل نجد التبرير لردات الفعل التلقائية التي عبرت عن الحزن وحتي تلك التي لم تستطيع السيطرة علي مدي التعبير عن الأحزان وتجاوزت ذلك بالمعايير الموضوعية في مثل تلكم حالات وإذ نحن كذلك يجب ألا ننسي بالتركة الثقيلة التي خلفها الدكتور جون قرنق من وراءة لأجل السلام وعموميتة للسودان وآخر المطاف الوحدة الطوعية لجهاته الأربع.
بحيراوي
|
|
|
|
|
|