طفل الرأي العام المدلل علي العتباني ممسوك من لغاليغو !

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-27-2024, 10:23 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-17-2005, 08:13 AM

Elmuez

تاريخ التسجيل: 06-18-2005
مجموع المشاركات: 3488

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
طفل الرأي العام المدلل علي العتباني ممسوك من لغاليغو !

    خالد عز الدين و محمد علي عبد الحليم


    --------------------------------------------------------------------------------

    رئيس التحرير: طارق الجزولي

    تلفون: 0912201125

    --------------------------------------------------------------------------------



    [email protected]




    Last Update 17 اغسطس, 2005 07:44:21 AM

    طفل الرأي العام المدلل (ابن المقفع علي العتباني):

    د. عمر عبد العزيز المؤيد/لندن
    [email protected]

    كانت صحيفة الرأي العام عند انطلاقتها الأولى ابان الاحتلال الانجليزي منارة ووجهة لكل المثقفين الوطنيين الباحثين عن متنفس لاستنشاق هواء الحرية والرأي والرأي الآخر, كانت الرأي العام التي أصدرها عم الجميع السيد اسماعيل العتباني قبلة القراء في تلك الفترة .كانت كابوسا يقض مضاجع الانجليز منذ أن أراد لها أصحابها بأن تسمى الجهاد وأبى الانجليز ذلك لأن هتاف بائعي الجرائد المتجولين في شوارع الخرطوم كان هو (الجهاد ..الجهاد). كانت تجسيدا رائعا للأثر القائل بأن للقلم والبندقية فوهة واحدة.

    غير أنه وكما يبدو فأن دوام الحال من المحال , ففي السنوات الأخيرة والتي يحلو لي أن اسميها سنوات الرحيل أخذت الشموس التي أنارت مساحات واسعة من حياتنا تغيب وأخذ الانحطاط طريقه الى جميع مجالات الحياة السودانية بدءا من السياسة وتصريف أمور الوطن ونهاية بالرياضة التي أصبح انتصار فرقنا الرياضة في جولاتها هو الاستثناء. اننا في عصر مصطفي عثمان اسماعيل بعد أن كنا في عصر مبارك زروق ,اننا في عهد الموسيقار شنان بعد أن غادرنا مصطفي سيد أحمد , اننا في عصر الخصصة, اننا في عصر المأكلة والمفسدة والضرب في أجساد الأموات. وللأسف فهذه هي الحقيقة التي ينبغي علينا ألا ننساها بل وأن نقاومها ونتعامل معها.

    بتاريخ الخامس عشر من الشهر الجاري كتب السيد علي اسماعيل العتباني في عموده اليومي (تحت الضوء) بجريدة الرأي العام السودانية مقالا بعنوان (في المسألة السودانية والألطاف الالهية), والسيد العتباني يعتقد جازما أن المسيرة الانقاذية القاصدة محروسة من رب العالمين سبحانه وتعالى. رب العالمين الذي نعلم جميعا أنه سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل جل في علاه. وقبل البدء في مناقشة ماورد في مقال السيد العتباني أود أن أذكر الجميع بآيات بينات من كتاب الله الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه , آيات بينات وردت في سورة الأعراف . يقول رب العزة والجلال سبحانه وتعالى (وممن خلقنا أمة يهدون للحق وبه يعدلون* والذين كذبوا بآياتنا سنستدرجهم من حيث لايعلمون* وأملي لهم ان كيدي متين) صدق الله العلي العظيم.

    من قبل ظن الديكتاتور النميري بأن نظامه محروس بعناية إلهية من بين يديه ومن خلفه وما لبث أن دار الزمان دورته واستدرج النميري من حيث لم يحتسب وانقلب عليه رئيس أركانه بعد أن انتفض الشعب الحر الأبي.

    تحدث في هذا المقال عن اللطف الإلهي بالسودان وسرد في هذا الاطار ثلاثا من الحالات التي سنتناولها بالبحث والتمحيص ونحن نمضي قدما في هذا التعليق. وثم عرج سيادته على اختراق الحزب الشيوعي السوداني للحركة الشعبية لتحرير السودان وعن المستقبل المظلم الذي يواجهه شماليو الحركة الشعبية بعد رحيل الدكتور جون قرنق.

    يصف السيد علي العتباني اللطف الإلهي بالسودان وكيف أن الأحوال والمشاكل قد تحولت الى برد وسلام على البلاد وكيف أن ذلك يشبه حالة نبي الله سيدنا ابراهيم عليه السلام حين رماه كفار قومه في النار فتحولت بقدرة الله تبارك وتعالى الى برد وسلام.

    ولقد نسي أو تناسى السيد العتباني أن حكومة السودان هي التي أدخلت نفسها في تلك الامتحانات العسيرة , نتيجة للسياسات الرعناء والعرجاء التي ابتدروا بها كل العالم. لقد وضعت الحكومة نفسها دوما في موضع الشبهة والاتهام.

    من الذي أعطى راشد الغنوشي الناشط الاسلامي التونسي جواز السفر السوداني؟ ولماذا؟ مع العلم أنه محكوم بالاعدام في تونس.

    من الذي سمح لكارلوس بالدخول للسودان؟ ولماذا؟ مع العلم بأنه مطلوب لعدة دول.

    من الذي استضاف رعاع الارض وأحضرهم لما يعرف بالمؤتمر الشعبي العربي والاسلامي؟ ولماذا؟

    من الذي تدخل في الشئون الداخلية لإرتريا؟ ومن الذي أراد فرض الجماعات الاسلامية على المسرح السياسي الارتري؟ ولماذا؟

    ان أهم شخصين تطاردهما أعتى أجهزة المخابرات في العالم نزلا ضيوفا على نظامك في الخرطوم؟ لماذا؟ ومالفائدة التي أتتنا من وراء ذلك؟

    ان حكومتك ياعتباني هي التي وضعت نفسها في موضع الشبهات, وهي التي أباحت للاخرين اتهامها.

    ولذلك فان الحديث عن اتهام حكومة السودان في حادثة اغتيال مبارك, أمر له ما يبرره وما يسنده.

    واستطرد العتباني في الحديث عن أن القرارات التي صدرت من مجلس الأمن عقب محاولة اغتيال مبارك . والتي أدت في النهاية الى أن تدعم الولايات المتحدة دول الجوار بمبلغ عشرين مليون دولار لاسقاط الحكومة السودانية. وأنا أتساءل ويتساءل معي كثيرون. أي حكومة تلك التي ستسقط بمبلغ العشرين مليون دولار؟ وأي جيش سيجهز بمبلغ العشرين مليون دولار؟ ان هذا المبلغ لايكفي لتجهيز كتيبة دروع واحدة تجهيزا كاملا. فأي محاولة لاسقاط النظام تلك التي تتحدث عنها وتكلف فقط مبلغ عشرين مليون دولار. كفاكم لعبا بعقول الناس, فأنتم أول العارفين بأن هذا المبلغ غير كاف لذلك. ولكنكم عندما جاء قانون سلام السودان الذي كان سيضمن للحركة الشعبية مبلغ من المال قدره ثلاثمائة مليون دولار كانت كفيلة باسقاطكم سارعتم الى مشاكوس ومن ثم نيفاشا.

    ومضى العتباني ليتحدث عن الانشقاق الذي حدث بين تياري الحركة الاسلاماوية. وقبل التعليق عليه فأنا أقتبسه حرفيا كلمة كلمة, انه يقول كاتبا (أما اللطف الإلهي الثاني فتمثل فيما حدث من أمر انشقاق الحركة الإسلامية وكان الناس يتوقعون سيناريو مماثلا لما حدث في اليمن الجنوبي خصوصاً وأنهم اعتقدوا ان مجموعة الترابي لها امتداداتها الأمنية والعسكرية والسياسية. وكلنا يعلم ما حدث في اليمن الجنوبي من تصفيات ومجازر ولكن شيئاً من هذا لم يحدث في السودان وتم لعق الجراح وكان أقصى ما حدث هي المحاولة الانقلابية الفاشلة التي جاءت بعد سنين والتي كان لها أيضاً توجهاتها العرقية ولم تستطيع ان تقنع العقل الاسلامي أو تؤثر على الاقل على التداخل والتواصل الاجتماعي في الصف الاسلامي) انتهى الاقتباس.

    ان هذا اعتراف صريح بالفكر الدموي الذي تمتلكه الحركة الاسلامية بجناحيها, واعتراف بأنهم قد أجمعوا أمرهم بالاستعداد لأي طاريء قد يحدث في البلاد لتحويلها الى حمام من الدماء. ان هذا النمط الفكر الاقصائي القائم على العنف هو الذي أوصل النظام الذي تطبل أنت لقادته الى ما هم عليه الآن. وهنا يتخفى السيد علي العتباني مجددا وراء عباءة المنطق, ويحاول أن يجد لرأيه مكانا هناك, والحقيقة التي يعلمها الجميع هي أن الصراع بين جناحي الحركة الاسلامية كان صراع مناصب ومناصب ومناصب فقط ليس الا, لم يكن صراع فكر أو صراع أيدولوجيات, الترابي رغب في زيادة صلاحياته والبشير يدعمه علي عثمان رفضا ذلك.

    ويواصل العتباني مقاله ليتحدث ويفرض جزافا أن الحرب في دارفور هي باكورة حروب المياه المقبلة والمتوقعة, يقول العتباني (أما اللطف الالهي الثالث فقد جاء مع ماحدث في دارفور ونحن نعلم أن قضية دارفور تمثل في بعدها الإستراتيجي (حرب مياه مبكرة).. وهذه الحرب على المياه التي يسمع عنها الناس في الصحف والتي تهييء لها إسرائيل الظروف الموضوعية وتشحذ بها الاذهان لأنها تريد أن تجبر (العسكرية المصرية) إلى أن تتجه إلى الشرق وإلى الجنوب حتى تتبدد طاقاتها في حرب المياه بدلاً من مواجهة إسرائيل وحراسة الحدود معها كما تبددت من قبل واستنزفت في حرب اليمن. والمهم أن حرب دارفور برزت وفي جوهرها (حرب المياه) لأنها اندلعت بين الرعاة الذين كانوا يطلبون المرعى والماء والمزارعين الذين كانوا يجدون (حواكيرهم) وأراضيهم ومزارعهم عرضة لما يسمى بالرعي الجائر)

    فلينظر الجميع الى هذا الاختزال المخل المريض وليتدبر ذوي الالباب في كيفية كسر عنق الحقائق. الحرب في دارفور بناء على رأي السيد علي العتباني هي حرب مياه!!! شوف يامؤمن.

    يتغاضى السيد عتباني النظر ويغض الطرف عن أمور غاية في الدقة والحساسية ,أمور لاتحتمل أي نوع من المزايدة ,أمور تتعلق بمشكلة تنمية غير متوازنة و توزيع الثروات والسلطات عدلا وقسطا وقسطاسا بين أبناء الوطن الكبير, بين أبناء السودان الواحد المتحد.

    سلاح الطيران السوداني تم استخدامه ضد المدنيين في درافور, فهل هذه معارك ماء ومرعى بين قبائل ؟؟

    مئات الألوف من اللاجئين الى دول الجوار, فهل هذه حرب ماء ومرعى؟؟

    عصابات ومليشيات مسلحة وترتدي الألبسة العسكرية للقوات المسلحة . فهل هذه معارك ماء ومرعى بين قبائل؟؟

    نساء تغتصب وأخريات يترملن؟؟ فهل هذه معارك مياه بين قبائل؟؟

    أطفال ييتمون؟ هل هذه حرب مياه بين قبائل؟

    هل مايحصل في الشرق؟ ومجزرة بورتسودان هي حروب مياه أيضا؟؟؟

    ويذهب العتباني الى أن المجتمع الدولي ونتيجة لزيادة التوتر في العراق بدأ يصرف النظر عن دارفور. وهنا يقع في سوء عمله السيد العتباني, فما هو الشيء الذي لا يرغب العتباني وطبعا من خلفه الحكومة أن يراه المجتمع الدولي في دارفور؟ وماذا عن المتهمين في جرائم دارفور؟ وماذا عن لائحة الواحد والخمسين؟

    وعموما فلتزف البشرى للسيد العتباني بأن هناك أخبار أكيدة يتابعها كل السودانيين تفيد بأن مايحدث في الشرق من جرائم سيتم أيضا ادراجه ضمن صلاحيات محكمة الجزاء الدولية.

    وعرج السيد العتباني بعد ذلك على الحركة الشعبية وكيف أنها مخترقة من خمسة من كوادر الحزب الشيوعي, وفضل العتباني أن يمسك عن ذكر أسماء الكوادر الشيوعية على حد زعمه, وأنا أقتبس هنا حرفا حرفا وكلمة كلمة ماورد في مقاله, يقول السيد أبو العتباني (ونحن نعلم أن الحزب الشيوعي بعد أن فشلت إستراتيجيته القائمة على استلام السلطة بالانقلاب العسكري في أعقاب إحباط حركة الرائد هاشم العطا وبعد أن تمزق الاتحاد السوفيتي وسقطت الاشتراكية والشيوعية ، دخل في تحالفات تارة مع (منقستو) وتارة أخرى مع (أفورقي) ودخل في تحالفات مع الاحزاب الشيوعية الافريقية. واخترق الحركة الشعبية لتحرير السودان عن طريق خمسة من كوادره نمسك عن ايراد أسمائهم الآن ولكنهم معروفون . وأن هؤلاء الخمسة وحفاظاً على مواقعهم في الحركة ارتضوا أن يسيروا خلف الدكتور منصور خالد الذي كان عدوهم وخصمهم السياسي منذ الخمسينات. ومهما يكن فإن وفاة الدكتور جون قرنق وبالطريقة الدرامية التي تمت بها قد وضعت حداً لنشاطات الحركة الشعبية في شمال السودان ونحن نعتقد الآن أن الشيوعيين الشماليين داخل الحركة وخارجها وبعد الاحداث الدامية لا يستطيع من قادوها أن يجابهوا الشعب السوداني ولا يستطيعون مخاطبته كما أنهم أصبحوا غير مرغوب فيهم داخل البيت الجنوبي الذي أصبحت له الآن أولوياته واجندته الخاصة) انتهى الاقتباس.

    لقد اعترف عراب الانقاذ وأباها المعقوق حسن الترابي بخطئه الذي ارتكبه يوم أن قرر الاستيلاء على السلطة , ورد ذلك في مقابلة مع الموقع الالكتروني لقناة الجزيرة القطرية . ان الفرق بين استراتجية الشيوعيين واستراتيجية الجبهة الاسلامية هي الأسماء فقط, فالاستيلاء على السلطة عند الشيوعيين يسمى بحرق المراحل وعندك يا سيد على العتباني يسمى المسارعة الى الله .

    ولكن الشيوعيين لم يقتحموا الحركة الشعبية فقط ,وهذا اذا افترضنا جزافا بصحة ماذهبت اليه, فالشيوعيون قد اخترقوا الجبهة الاسلامية وما عبد الباسط سبدرات عنك ببعيد. بل على العكس فقد كان الشيوعيين داخل الحركة الشعبية أعضاء فاعلين ووصلوا الى مناصب مرموقة داخل التنظيم وخير مثال على ذلك هو الناطق الرسمي للحركة. أما كونهم ارتضوا أن يسيروا خلف السيد منصور خالد الذي كان على حد زعمك عدوهم الى زمن قريب , فقد سارت الجبهة الاسلامية بكافة أطيافها بدءا من حسن الترابي وعلي عثمان الذي تداهنه وتحرق له البخور وتطبل له في هذا المقال سارت في ركاب مايو. وتولت الوزارات, وحرفت شرع الله زورا وبهتانا وادعت أن ذلك هو الدين الحق, وأزهقت بتلك الحجج أرواح رجال هم خير مني ومنك.

    ويمضي العتباني بعد ذلك محاولا زرع بذور الفتنة بين أبناء التنظيمات السياسية, ويقرر افتراضا , ويفترض واقعا. فعلى سبيل المثال , يفترض سيادته أن ولاية السيد سيلفا ميارديت قد حدد لها مابين الشهرين الى ستة أشهر, وكيف أن ممثل أبناء بور لم يحضر التنصيب. وكيف أن فاولينو سيكون الحليف الأساس لكير في الفترة القادمة

    وكيف أن هدوء السيد ميارديت الشديد ينطوي على سر مكنون. ويرجح أن يكون تنمية وعمل واهتمام بالجنوب والجنوب فقط. ويختم حديث بالتطبيل والتهليل والتصفيق لحنكة الأستاذ الرائع علي عثمان محمد طه وكيف أن حنكته هذه مصدر طمأنينة للشعب والأمة.

    ان الانسان ليأسف فعلا عندما يرى قلما مثل قلم علي العتباني, يحاول أن ينسج القصص ويمنطق غير المنطقي , انه يحاول أن يجعلنا نصدق أن حكاوي الانقاذ مع الشعب السوداني, تلك الحكاوي والوعود التي لو جاز لنا أن نصدق حكايات كتاب الألف ليلة وليلة الذي ترجمه ابن المقفع لكان أسهل لنا من أن نصدقها. وقد كنت أحاول ومنذ زمن بعيد أن أتفادى الكتابة عنه, بل أني حتى لا أرد على من يرد علي ولكني وجدت نفسي مرغما على ذلك هذه المرة , فهذا رجل شره قد استطار واستدار ليقطع رقاب الحقائق , ويشل أعناق ما اتفقت عليه أعراف الناس ارضاء لنفس مريضة أو حاكم جائر مستبد.

    نسأل الله الهداية لنا وله ولاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

    متعكم الله بالصحة

                  

08-17-2005, 08:57 AM

Elmuez

تاريخ التسجيل: 06-18-2005
مجموع المشاركات: 3488

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: طفل الرأي العام المدلل علي العتباني ممسوك من لغاليغو ! (Re: Elmuez)

    نخشي أن يكون ذلك تفكير السلطة الإنقاذية علي الأقل في اللحظة الآنية !
                  

08-17-2005, 06:36 PM

Elmuez

تاريخ التسجيل: 06-18-2005
مجموع المشاركات: 3488

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: طفل الرأي العام المدلل علي العتباني ممسوك من لغاليغو ! (Re: Elmuez)

    اللطف الربّاني والتضليل العتباني!!

    ( فلا تعجل عليهم انما نعد لهم عداً ) صدق الله العظيم

    لم أقرأ في الآونة الاخيرة ، مقالاً متهافتاً ، ومنذور الحظ من الصدق والامانة ، وملئ بالخبث والغرض والتضليل ، مثل المقال الذي كتبه السيد علي اسماعيل العتباني في جريدة الراي العام بتاريخ 15/8/2005 .
    أما خبثه ، فلأنه يدعي الحرص على السلام ، وعلى الحركة الشعبية ، ويشيد بزعيمها الراحل ، ثم يسعى في نفس الوقت ، ليوقع بين فصائلها ، ويحرضهم على بعضهم ، ويزكي نار الفتنة القبيلة ، ويحدد للحركة الشعبية ، انها ستصبح حركة جنوبية لان رحيل قرنق يضع حداً لانتشارها في الشمال ، وبدلاً من ان يعتبر انتشارها في الشمال هدفاً وطنياً ، ودعماً لمسيرة الوحدة ، إعتبره مجرد رغبة للشيوعيين واليساريين!!
    وأما تهافت المقال ، وتضليله ، فانما يكمن في محاولته اضفاء هالة دينية من العناية الإلهية ، على حكومة الجبهة ، وتصوير نجاتها ، المؤقتة ، من بعض جرائمها ، وكانها لطف إلهي!! ولم ينس ولو بغير وعي ، ان يحسب من ضمن نعم الله على الجبهة ، وفاة الفقيد قرنق ، الذي يعني ذهابه في تحليله البائس ، احباط مخطط الشيوعيين واليساريين ، لنشر الحركة في الشمال .. وفي غمرة هذه النشوة البلهاء ، بان يتقاتل الاثيوبيين والارتيريين ، ويموت العشرات كل يوم في العراق ، فينصرف نظر العالم عن حكومة الجبهة ، ذهب العتباني دون ورع او حياء ، ليشبه نجاة الجبهة ، وهي مدانة ، بنجاة ابي الانبياء ابراهيم الخليل عليه السلام ، وهو مبرأ ، عند من جعل ناره برداً وسلاماً !!
    يقول العتباني (لقد مرت الانقاذ بثلاثة امتحانات عسيرة ولكن حفتها الألطاف الإلهية فحولتها برداً وسلاماً كما حدث لابراهيم عليه السلام "يانار كوني برداً وسلاماً على ابراهيم" وتجلى اللطف الإلهي الأول بعد المحاولة الفاشلة التي تعرض لها الرئيس حسني مبارك في اديس ابابا حينما صدرت قرارات مجلس الامن بادانة السودان وتمت الترتيبات لفرض حظر على تدفق السلاح الى السودان وفرض حظر على الطيران وعلى الخطوط الجوية السودانية وعقوبات اقتصادية) الى ان يقول (فجأة انقلبت الموازين أولاً بفعل الصمود الضاري لقوات الشعب المسلحة وللمجاهدين في الجنوب وفي الميل 40 وفي غيره من المواقع . وفي ظل هذا الصمود القوي جاء اللطف الإلهي المتمثل في نشوب الحرب "الاثيوبية – الارتيرية" وقد استبان آنذاك ما اعد السودان في تلك الحرب وحجم العتاد الحربي الضخم من المدافع والراجمات والصواريخ والطائرات وهي تقذف حمم اللهب على بعضها البعض داخل الاراضي الاثيوبية والارتيرية وجاءت فعلاً برداً وسلاماً على السودان الذي سلم بتغير الموقف الدولي وانخفضت موجة العداء على السودان في الاجندة الدولية وفي ترمومتر العداء الدولي اذ ما عادت القضية الساخنة هي المسألة السودانية وانما القضية "الاثيوبية – الارتيرية" وكان هو اللطف الالهي الاول الذي نحمد الله عليه كثيراً) ..
    هل رأى الناس مثل هذا الالتواء؟! فالعتباني لم ينف تورط حكومة الانقاذ في محاولة اغتيال الرئيس حسني مبارك. ولم يحدثنا لماذا حاولوا اغتياله أصلاً ، حتى يحكم العالم عليهم بهذه العقوبات .. وبدلاً من هذا الموضوع الاساسي ، ذهب ليحدثنا ان موجة العداء الدولي ، ضد حكومة الجبهة ، قد انحسرت بسبب نشوب الحرب "الاثيوبية – الارتيرية" ، التي لم تقم فجأة لوحدها وانما ( قد استبان آنذاك ما اعد السودان في تلك الحرب)!! فحكومة الجبهة اذن ، شاركت في تصعيد الحرب بين جيرانها ، وادخلت فيها ما ادخلت من السلاح والعتاد ، كما كشف لنا العتباني ، في هذا الملف الامني العجيب .. فعلت الجبهة كل هذا لتصرف نظر العالم عن جريمتها .. فاذا جازت هذه الخدعة ، ونجت بسببها الجبهة من العقوبة على جريرتها ، سمى العتباني ذلك لطفاً إلهياً !! صور به الله تبارك وتعالى وتنزه ، وكأنه متآمر مع الجبهة ، ومبارك لمحاولات اغتيالها ، وميسر لها الاسباب لتفلت من العقوبة ، حتى ولو كان ذلك بنشوب الحرب ، وموت الآلاف من الاثيوبيين والارتيريين !!
    والحق ان حكومة الجبهة لم تنج من تلك الجريمة ، رغم تآمرها ، واثارتها للحرب "الاثيوبية – الارتيرية" ، الا بعد ان دفعت تنازلات باهظة ، للحكومة المصرية ، حتى تسكت عن ذلك الملف الخطير!! ومن تلك التنازلات الابقاء على اتفاقية مياه النيل المجحفة ، ومنها التنازل عن حلايب ، ومنها فرض محاولات التكامل بين البلدين ، والشعب في معزل عن كل ذلك .. ولم يتردد قادة الجبهة -الذين وصفهم العتباني بالصمود- في الخضوع للضغوط المصرية، والاستكانة الفاضحة ، لكل الشروط على حساب الوطن ..
    يقول العتباني (أما اللطف الالهي الثاني فتمثل فيما حدث من أمر انشقاق الحركة الاسلامية وكان الناس يتوقعون سيناريو مماثلاً لما حدث في اليمن الجنوبي .... وكان أقصى ما حدث هي المحاولة الانقلابية الفاشلة التي جاءت بعد سنين والتي كان لها توجهاتها العرقية ولم تستطع ان تقنع العقل الاسلامي أو تؤثر على الاقل على التداخل والتواصل الاجتماعي في الصف الإسلامي ) ..
    وهكذا يسعى العتباني لتضليل اعضاء الجبهة الاسلامية ، في شقي الوطني والشعبي ، بايهامهم بان ما تم بينهم من شقاق ، أمر بسيط ، لن يؤثر على العلاقات بينهم ، فلماذا لا يتناسونه ويلتئم شمل الحركة الاسلامية؟! وهنا أيضاً يتجاوز العتباني القضية الاساسية ، وهي لماذا انشقت الحركة الاسلامية بعد ان وصلت السلطة ، ورفعت شعارات التمكين والتوجه الحضاري؟! ولماذا بلغ الخلاف بين اعضائها ، حداً من العنف جعلهم يعتدون على بعضهم بالضرب ، كما حدث لمحمد طه أو بالقتل كما حدث لداؤود يحي بولاد؟! وهل يمكن لاعضاء الجبهة ان يقبلوا ان يلتئم الشمل ، دون أي محاسبة لقادتهم ، الذين ارتكبوا كل هذه الاخطاء ؟!
    لقد سار العتباني "الامني"، في نفس خط العتباني "السياسي" ، اذ يحاول العتبانية ان يكونوا حمامة السلام بين الوطني والشعبي . ومعلوم ان الصلح خير، وان السعي به بين الناس فضيلة ، على الا يكون على حساب الحق .. والحق هو ان الانقسام الذي حدث في الجبهة ، أمر خطير في ميزان الدين .. لأنه لم ينشأ عن خلاف فكري ، وانما نشأ عن اطماع دنيوية ، داخل جماعة تدعي التمسك بالدين!! ولقد وصف البشير نفسه الخلاف في لقائه مع تلفزيون الجزيرة ، بانه خلاف حول من يجب ان يحكم!! وبلغ ذلك الخلاف الدنيوي الشرس ، حداً جعل تلاميذ الشيخ يصفونه بأقذع الالفاظ في الصحف ، ثم يعتقلونه ، ويصفون حزبه بالتآمر ، وبالمحاولة الانقلابية .. ويحملونه ما حدث في دارفور من موت الآلاف وتشريد عشرات الآلاف!! فاذا ظن العتباني بعد كل هذا ، ان الامر بسيط فانما هو يكرر رأي شيخه الترابي ، الذي صرح هذه الايام ، بخطأ الحركة الاسلامية اثناء دخولها في السلطة .. وانه يتوب ويستغفر من ذلك الخطأ .. ولعل الشيخ تناسى ان للتوبة في الاسلام شروطاً هي : الاقلاع الفوري ، والندم على ما مضى ، والاصرار على عدم العودة ، ورد الحقوق الى أهلها .. فاذا كان الشيخ الترابي ، قد أقلع ، وندم ، ويصر على انه لن يعود، بقى عليه ان يرد للسودانيين الذي اعيقوا بالتعذيب في بيوت الاشباح ، والذين ماتوا في الحرب المعلنة باسم الجهاد ، والذي فصلوا من عملهم ، حقوقهم حتى تصح توبته .
    يقول العتباني ( أما اللطف الالهي الثالث قد جاء مع ما حدث في دارفورونحن نعلم ان قضية دارفور تمثل في بعدها الاستراتيجي "حرب مياه مبكرة" وهذه الحرب على المياه التي يسمع عنها الناس في الصحف والتي تهيئ لها اسرائيل الظروف الموضوعية ...) .. وبعد ان حمل اسرائيل ، مسؤولية الحرب في دارفور ، وكأن الجنجويد من اليهود ، ذهب ليقول (وتم توظيف هذا النزاع بين الرعاة والزراع توظيفاً سياسياً كما حدث من قبل الحركة الشعبية والمؤتمر الشعبي ....) فالمشكلة اذن من اسرائيل ، والحركة الشعبية ، وحزب المؤتمر الشعبي ، ولا دخل لحكومة البشير فيها!! يواصل العتباني ( وكان من المفروض ان تنزل قوات حلف الاطلسي في دارفور ... وهنا برز اللطف الالهي الثالث المتمثل في المقاومة العراقية التي شغلت العقل العسكري والسياسي الامريكي والبريطاني بعيداً عن السودان) ..
    أليس لدى الجبهة أملاً في لطف الهي يظهر براءتها ، بدلاً من هذه الالطاف الالهية التي تشغل عنها العالم لحين؟! ولماذا لم يحدثنا العتباني عن مجرمي حرب دارفور، المطلوبين للعدالة الدولية ، خاصة وان لديه حس أمني زائد ، جعله يكشف لنا ، عن وجود بعض الشيوعيين ، في داخل الحركة الشعبية بقوله (واخترق الحركة الشعبية لتحرير السودان عن طريق خمسة من كوادره نمسك عن ابراز اسمائهم الآن)!!
    والعتباني يلمح الى ان الشيوعيين هم المسؤولون عن احداث الاثنين الدامي فيقول (ونحن نعتقد الآن ان الشيوعيين الشماليين داخل الحركة وخارجها وبعد الاحداث الدامية لا يستطيع من قادوها ان يجابهوا الشعب السوداني ولا يستطيعون مخاطبته كما انهم غير مرغوب فيهم داخل البيت الجنوبي الذي اصبح له الآن اولوياته واجندته الخاصة) .. وكل هذا محض افتراء ، وانزعاج مفهوم من حزب الحكومة ، ازاء النشاط المكثف ، الذي ظهر به الحزب الشيوعي . والعتباني بطبيعة الحال لا يمثل البيت الجنوبي حتى يتحدث باسمه ، بل هو لا يزال معادياً له ، ولقد سمى الحرب ضد الجنوبيين في هذا المقال نفسه ، جهاداً !! وذلك حيث قال (انقلبت الموازين بفعل الصمود الضاري لقوات الشعب المسلحة وللمجاهدين في الجنوب) فلماذا يظهر الآن الحرص على البيت الجنوبي ويدعي حمايته من الشيوعيين ؟
    وفي اتجاه التشكيك في قيادة الحركة الشعبية ، يقول العتباني (هناك غموض الآن بالتفويض الذي منح الى سلفاكير هل هو كما سمعنا يمتد لشهرين فقط كما تروج بعض الدوائر أم انه يمتد الى ستة اشهر) فلماذا لم يعرف هذه ، وهو قريب من الحكومة ، ومواطن القرار فيها ؟! ثم أليس هو العرف بالحركة وما يدور فيها ، ومن يخترقها ، كما حدثنا بذلك عدة مرات في هذا المقال العجيب ؟!
    والعتباني يسعى بالفتنة ، داخل الحركة الشعبية .. فهو يقول (ولذلك لا عجب ان لاحظ الناس غياب مجموعة بور الا واحدأً عن حفل اداء القسم . بل ان اكبر ابناء قبيلة دينكا بور وهو شخصية محترمة وحكيمة ظهر مقعده بارزاً ومكتوباً عليه اسمه ولم يحضر مراسم اداء القسم) فهو بعد ان شكك في قيادة سلفاكير، والتفويض الذي منح له ، ليعطي خصومة أو منافسيه ، داخل الحركة ، نقطة للاعتراض عليه ، ذهب ليخبر سلفاكير بان مجموعة بور تقف ضده ، ولهذا لم يحضروا مراسم القسم!! ثم اخذ يدعو سلفاكير لجعل فاولينو حليفه الاساسي ، فقال (من المؤكد ان حليفه الاساسي سيكون فاولينو ماتيب . الذي يضع يده على مناطق حول آبار البترول وهو يعبر عن قبيلة قوية هي قبيلة النوير كما ان له مليشيات مسلحة ومدربة) وهكذا يريد العتباني ان يوهم الناس ، بان فاولينو الذي كان حليف الجبهة ضد الحركة الشعبية ، سيكون حليف سلفاكير الاساسي!! وهو لهذا يعلي من شأنه ، ويخوف سلفاكير بانه يضع يده حول اماكن النفط ، وان لديه مليشيات مدربة ، وانه من قبيلة كبيرة مثل النوير.. وسلفاكير الذي قضى عمره محارباً في الجنوب ، يعرف عن قادة الجنوب اكثر من العتباني ، ولهذا لا يحتاج الى هذه النصائح المبطنة ، وهو اقدر على التعامل معهم ، دون ضرر بالحركة ومستقبلها ..
    وعن سلفاكير يقول العتباني (ان الرزانة التي يتصف بها سلفاكير وخفض خطابه يدل على انه ينطوي على سر مكنون وان هذا السر المكنون سيبرز في الوقت المناسب وسيكتشف الناس انه مسكون بالجنوب وانه مشغول بتنمية الجنوب وان الذين يراهنون على توظيف الحركة الشعبية لمصلحة سياسيي الشمال ومصلحة اجندة الحزب الشيوعي واليساريين او ما يسمى بالتجمع الديمقراطي هي من الامور الخيالية التي تدخل في باب التمنيات)
    ولم يخبرنا (العارف) العتباني ، كيف كشف هذا السر المكنون ، الذي غاب عن كل الناس؟! ثم ما هو هذا السر؟! هو ان سلفاكير مسكون بالجنوب وسيسعى لتنميته؟ أي سذاجة هذه التي تجعل الامور البديهية اسراراً؟! ولكن سلفاكير يعلم انه من اجل تنمية الجنوب ، لابد من التعاون مع الشمال، ولا بد من توسع الحركة نفسها وسط الشماليين ، وتعاونها مع مؤسسات مجتمعهم المدني، واحزابهم ، وتعاونها مع افراد ومجموعات ، ولا يمكن ان يستثنى منها التجمع الديمقراطي ، وكل ذلك من اجل ترجيح خيار الوحدة . فاذا ظن العتباني ان هذه الامور، تغيب على سلفاكير ورفاقه في الحركة الشعبية ، فان هذا هو التمني ، الذي يسوق الى مثل هذا التحليل السقيم .
    وعن البشير يقول العتباني ( فاننا نحمد الله سبحانه وتعالى ان هيأ لنا رئيسا في مثل حكمة الرئيس عمر البشير الذي تميز خطابه بالاناة وحسن العبارة والرصانة والدبلوماسية ) ومهما يمكن ان يقال عن اخطاء البشير، وتخبطه، الا انه بالفعل قد كان حكيماً حين ابعد العتباني "السياسي" من مفاوضات السلام ، والا لما حدثت اتفاقية السلام !! ونرجو ان يواصل البشير حكمته ، فيبعد هذا العتباني المتملق ، من الكتابة والتحليل الذي يسوق الى الفتنة .
    لقد نشر مقال العتباني هذا في 15/8/2005 ثم سحب ولم يظهر في اليوم الثاني ، مع ان مقالته تبقى لعدة ايام في موقعها ، فلماذا سحب هذا المقال؟! هل رأت الحكومة وصحيفة الراي العام المعبرة عن توجهاتها ، ان مثل هذا المقال يدعو الى الفرقة ، ويسئ للحركة الشعبية ، ويصورها مطية في يد الشيوعيين؟ ام لعلهم حذفوه لانه كشف الدور الخطير، للحكومة ، في الحرب " الاثيوبية – الارتيرية" وهو ما تحاول الحكومة جاهدة ، ان تتنصل عنه ، لتحسن علاقاتها مع ارتيريا واثيوبيا؟! أم لانه اثنى على علي عثمان محمد طه أكثر مما اثنى على البشير؟! على كل حال المقال موجود في الارشيف فليراجعه من شاء قبل ان يحذف من هناك ايضاً ..
    والذي يهمني توكيده للسيد العتباني ، هو الا يفرح بافلات الجبهة من العقوبة . وليعلم ان اللطف الالهي مشمول في الحكمة الالهية ، وان الحكمة قد تقتضي تأجيل العقوبة ، حتى يتمادى المذنب في جرائمه ، فتتضاعف ، وتحيط به خطيئته ، فيحق عليه القول ، ويصح في حقه العذاب ، وليقرأ العتباني ان شاء ، ويتأمل ، قوله تعالى ( فلا تعجل عليهم انما نعد لهم عداً) صدق الله العظيم .

    د. عمر القراي









                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de