|
اتفاق ينهي خلافا استمر 15 عاما بين حكومة السودان والمعارضة الشمالية
|
تم ظهر اليوم السبت 18-6-2005م في القاهرة توقيع اتفاق المصالحة بين الحكومة السودانية والتجمع ِالوطني الديموقراطي الذي ينهي صراعا سياسيا استمر 15 عاما بين المعارضة الشمالية ونظام الرئيس عمر البشير.
وقد وقع الاتفاق, بحضور الرئيسين المصري حسني مبارك والسوداني عمر البشير, رئيس التجمع الوطني الديموقراطي محمد عثمان الميرغني والنائب الاول للرئيس السوداني علي عثمان محمد طه، وحضر الاحتفال زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان جون قرنق.
وكانت المفاوضات الجارية في القاهرة منذ اسبوع بين وفدي الحكومة السودانية والتجمع الوطني الديموقراطي اختتمت في ساعة مبكرة من صباح اليوم بعد تسوية خلافات اخيرة متعلقة بتوزيع السلطة ومصير قوات التجمع الموجودة في شرق السودان.
ويعتقد المراقبون ان الاتفاق سيشكل دفعة لاتفاق السلام بين الشمال والجنوب ويعيد ترسيم الخريطة السياسية في السودان. ويأتي هذا الاتفاق بين الخرطوم والتجمع الوطني الديموقراطي بعد خمسة اشهر من توقيع السلام الذي انهى 21 عاما من الحرب بين الشمال والجنوب وفي وقت تجري فيه مفاوضات في ابوجا من اجل محاولة ايجاد تسوية للنزاع في اقليم دارفور.
ويفتح الاتفاق الطريق لعودة رموز المعارضة الشمالية الي السودان بعد ان امضت 15 عاما في منافٍ طوعية في مصر واريتريا والسعودية، وسينهي الاتفاق نزاعا سياسيا بدأ مطلع التسعينات عندما شكل 13 حزبا التجمع كمظلة معارضة لنظام الرئيس عمر البشير الذي اطاح بانقلاب عسكري نظام رئيس الوزراء السوداني السابق الصادق المهدي المنتخب ديموقراطيا.
|
|
|
|
|
|