|
|
 موسيقي الريغي... 25 عاماً بعد بوبماري ( من مجله هاي
|
http://www.himag.com/uploadedImages/Music_and_Cinema/Ju...05/marley200x200.jpg
[IMG]http://www.himag.com/articles/art6.cfm?topic
موسيقي الريغي... 25 عاماً بعد بوب مارلي
ما زالت موسيقى الريغي تواصل الانتشار على صعيد عالمي رغم مرور ربع قرن على رحيل أكثر نجومها شهرة وإبداعا
بقلم: نك كولاكاوسكي
يونيو 2005
عندما رحل مغني موسيقى الريغي العالمي بوب مارلي عن عالمنا في 11 أيار/مايو 1981 عن عمر لم يتجاوز الـ36 بسبب إصابته بالسرطان كان قد أعطى بالفعل لموسيقى الريغي شهرتها العالمية. وعلى الرغم من مرور 25 عاماً على وفاته إلا أنه ما زال يعيش في ذاكرة محبيه والمعجبين بفنه، بل إن موسيقاه تزداد شعبية يوما بعد يوما، فقد أصبحت بعض أغانيه جزءاً من نسيج الثقافة الغربية. كما أن أغانيه حقّقتْ في السنة الماضية مكاسب تفوق ما حققتْه أعمال لفنانين آخرين رحلوا عن عالمنا مثل توباك شاكور وجيمي هندريكس وفرانك سيناترا.
ويعود الفضل في هذا إلى ألبوم "أسطورة" Legend الذي ضم نخبة مختارة من أغانيه وباع أكثر من 10 ملايين نسخة في الولايات المتحدة.
لقد تزايدت أعداد مغني الريغي بسرعة فائقة خلال الربع الأخير من القرن الماضي. فهناك أولئك الذين يسيرون مباشرة على خطى بوب مارلي، ويعزفون ما يسمى بريغي الجذور، المجردة والخام. ومن بينهم فرقة يو بي فورتي، التي حققت النجاح في أميركا، والفنان بيرنينغ سبير، وفرقة ذا سكاتالايتس، وهناك أيضاً موسيقى الريغي التي تطورت متأثرة بتيارات أخرى، وتفرعت إلى أشكال جديدة.
يصف جيسون واكر، وهو منتج برنامج إذاعي موسيقي يتضمن الموسيقى الكاريبية والعالمية في أتلانتا، موسيقى اليوم بالقول: "لم يعد هناك عزف حي لموسيقى الروك الأصيلة، لقد باتت إلكترونية، ولكن ما يزال هناك عزف حي لموسيقى الريغي التي تطوّرت إلى مجموعة منوعة من الأشكال الموسيقية". وهي تضم الريغي الراقصة، التي غالبا ما تستعين بعناصر إلكترونية، وروّجها نجوم بوب مثل شاغي وشون بول.
من جامايكا إلى نيويورك
تدين الموسيقى الأميركية لجامايكا أكثر مما يتصوره الكثيرون. عندما هاجر دي جاي كول هورك، المولود باسم كلايف كامبل في جامايكا، إلى الولايات المتحدة في أواخر الستينات، اصطحب معه التيارات الموسيقية السائدة في جزيرته. ومن أبرزها الموسيقى المدبلجة، حيث تُغنّى كلمات أغنيات معينة بطريقة الراب فوق الألحان.
وقد جلب هورك الموسيقى المدبلجة إلى نيويورك، حيث شاعت وتطوّرت إلى هيب هوب، وهو النوع الموسيقي الأكثر شعبية في أميركا حاليا. وفي مقابلة أجرتها معه شبكة الإذاعة العامة ناشيونال بابليك راديو، ذكر أول الألبومات التي كان لها تأثير كبير عليه في جامايكا، وغالبا ما كانت تتضمن تسجيلات مدبلجة على الجانب الثاني من الشريط.
يقول هورك: "جعلني ذلك أتعمق أكثر بالألبوم، بدلا من التركيز على جانب واحد منه". غالبا ما كانت الريغي تترافق مع تسجيلات مدبلجة، ولا يمكن فقط سماع صوت الطبول العالي والغيتار الجهير في إيقاعات هورك، بل أيضا في الكثير من ألبومات الراب التي أعقبتها.
وفضلا عن ذلك، تشترك موسيقى الهيب هوب والريغي في المواضيع المتشابهة التي تتحدّث عنها مثل القمع السياسي والاجتماعي ومعاناة الفقراء في أحيائهم الفقيرة.
الكثير من مغني الريغي الجامايكيين الأصليين نشأوا في ترينش تاون، وهو حي جامايكي فقير معروف بأكواخه المؤلفة من صف طويل من الغرف ذات الجدران المكسوة بالورق المطلي بالقار وبفقره المدقع فقط لا غير، باستثناء الموسيقى طبعا.
يقول هاورد بلوم، الذي كان وكيل مارلي الإعلاني خلال الأشهر الأخيرة من حياته: "لقد أخبرني مارلي بأن ثقافة العصابات كانت قوية وواسعة الانتشار لا سيما في أوساط الطائفة الرستفارية. وحينما كتب بوب أغنية "قتلت رئيس الشرطة" لم يكن يتحدث في حينها عن قصة أميركية حدثتْ في القرن الـ19، بل كان يصف الاضطهاد الذي تعرّضتْ له طائفته في جامايكا". والراستفاريون هم طائفة دينية جامايكية على صلة وثيقة بموسيقى الريغي؛ ويتميزون بشعرهم الطويل المضفّر.
مارلي، الذي ولد في جامايكا، عندما كانت الحرب العالمية الثانية توشك على نهايتها، بدأ بعزف السكا، التي تجمع ما بين موسيقى منتو وكاليبسو الجامايكية التقليدية من جهة، وموسيقى الريذم أند البلوز الأميركية من جهة أخرى. وعندما بدأت موسيقى الريغي تبرز في ستينات القرن الماضي، انتهز مارلي وفرقته الفرص التي تقدمها تلك الموسيقى الجديدة. فانتشرت أغاني مارلي عن الفقر والثورة التي سرعان ما تلقفتها شركة التسجيلات آيلاند ريكوردز المبدعة بإدارة المنتج الشهير كريس بلاكويل، لتبلغ الجمهور الأميركي والعالمي.
انهض
رغم وفاة مارلي، استمرت موسيقاه في الانتشار. فقد أحب الناس إيقاعها والرسالة التي تنقلها.
يقول جيسون والكر من أتلانتا: "إنها تلقى تقديرا أكبر. لحسن أو سوء الحظ، أبدت الثقافة الشعبية اهتمامها بها". وهذا يعني، كما يقول، أن هناك فنانين مثل شاغي وشون بول، أنتجوا أغنيات ريغي ساحقة النجاح قد تبدو للبعض تجارية جدا. ويخشى الكثير من الفنانين، أن تؤدي مواكبة الريغي للتيار الشعبي إلى تعديل الخصائص التي جعلتها فريدة لكي تحظى بشعبية أكبر - بحيث ينتهي بها الأمر كسائر الأغنيات على الإذاعات.
ويخشى فنانون آخرون مختصون بموسيقى الريغي أن تؤدي الشعبية العالمية لهذا النوع الفني إلى إضعافه. لقد كانت أغنيات فناني الريغي التقليديين تتمحور حول الثورة والحب، كما يقول وان دروب، وهو مغني ريغي مقيم في نيويورك غالبا ما يسافر إلى جامايكا وما زال يستوحي موسيقاه من تلك الجزيرة. ويضيف قائلا: "أصبحتْ الآن بمعظمها موسيقى حفلات. عندما أذهب إلى الحفلات، أرى أن الأغنيات لم تعد تتمحور حول الكلمات وأن الرسالة الكامنة وراءها باتت مفقودة".
ومع ذلك، لا تزال كل أشكال الريغي ناجحة. وان دروب، الذي نشأ في ترينش تاون أيضا، سيقوم قريبا بجولة في أوروبا. هناك تحظى الريغي "بشعبية أكبر"، كما يقول. لكن الأميركيين تقبلوا الريغي أيضا: فقد أدى وان دروب أغنياته في كل أنحاء أميركا من سنترال بارك في نيويورك إلى لوس أنجلوس، وعشرات الأماكن في ما بينهما. ولم تعبّر هذه الموسيقى عن لسان حال فقراء ومستضعفي جزيرة واحدة فحسب، بل عن لسان حال العالم بأسره.
بالرغم من أن أيا من أغنيات بوب مارلي لم تحقّق نجاحا ساحقا في أميركا خلال حياته، فقد انضم إلى متحف مشاهير الروك أند رول عام 1994. وما زالت موسيقاه تحقّق مبيعات هائلة.
يقول بلوم: "عندما تكون في ملعب مدرّج يحتشد فيه 10,000 شخص، تدرك مدى تأثيرك. لم يدركوا قوة مارلي إلا بعد موته. صحيح أنه قضى، لكن روحه لما تزل حية ترزق".
ألبومات الريغي مبيعاً
ما أن يتلفّظ المرء بكلمة ريغي حتى تتداعى إلى الذاكرة صورة بوب مارلي. وهذا أمر مفهوم تماما لكونه الفنان الذي ما زال يحظى بشعبية واسعة رغم مرور عقود على رحيله عن عالمنا. بيد أن هذا التركيز على مارلي يؤدي إلى تجاهل فنانين آخرين قدموا إسهامات رائعة في هذا اللون الموسيقي. وفيما يلي، قائمة بأسماء بعض الألبومات التي عرّفت العالم بالموسيقى الجامايكية:
شاغي: هوت شوت Hotshot، يستاء عاشقو موسيقى الريغي الأصلية من مجرد ذكر اسم الفنان شاغي. لكن شاغي يعود إليه الفضل في إشاعة الريغي في أوساط المحبين للموسيقى عموما بتحويلها إلى موسيقى البوب. وتمزج أغانيه الشهيرة مثل أوه كارولينا Oh Carolina وأنجل Angel بين الريغي والإيقاعات الناعمة التي يفضلها مستمعو الراديو، بل إنها تحتوي حتى على بعض لمسات الهيب-هوب ما جعلها من أكثر الأعمال مبيعا في الآونة الأخيرة.
زيغي مارلي: كونشيس بارتي Conscious Party، أسهم هذا الألبوم الصادر عام 1988 في تأسيس زيغي مارلي بوصفه الوريث لأسلوب والده ومهاراته. وتمزج بعض الأغاني مثل تمبلنغ داون Tumbling Down وتومورو بيبل Tomorrow People بين المرح والفلسفة والرسالة الاجتماعية. ويسهم بعض أشقاء مارلي في أداء بعض الأغاني في هذا الألبوم.
فرقة UB40: ليبر أف لاف Labour of Love، على عكس مارلي وغيره من الفنانين الذين يتمسكون بأعمالهم الخاصة، تشتهر يو بي 40 بتقديمها لأعمال فنانين آخرين على نمط الريغي، ومنها أغنية ريد ريد واين Red Red Wine للفنان نيل دايموند وأغنية لايت ماي فاير Light My Fire التي غنتها فرقة The Doors من قبل. وفي حين أن هذه الفرقة لا تقدّم شكلا موسيقيا جديدا خالصا إلا أنه يعود إليها الفضل في تعريف أناس ما كانوا ليستمعوا إلى الريغي لولا تقديمها لهذه الأعمال.
جيمي كليف: المجموعة النهائية Ultimate Collection، يجمع هذا الألبوم بعض أفضل الأغاني التي قدمها أفضل فناني الريغي في عمل واحد. وأغاني كليف قوية من حيث رسالتها السياسية التبشيرية وطابعها المتفائل. ويقبل الكثير من عاشقي الريغي على أغاني كليف مثل رايز أب Rise Up وشلتر أف يور لاف Shelter of Your Love وذا هاردر ذي كوم
The Harder They Come لأنهم يعتبرونها أغاني بهيجة ترتقي بالروح الإنسانية.
بيرننغ سبير: المجموعة النهائية، يعتبر عاشقو الريغي هذا العمل أكثر حدة من أعمال مارلي. وقد قدّم بيرننغ سبير ولعقود أعمالا موسيقية تستند إلى أنغام الريغي الأصلية. وكان من أول فناني الريغي الذين يحظون بشهرة عالمية، ومن أشهر ألبوماته بيرننغ سبير وهيل هيم Hail Him.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: موسيقي الريغي... 25 عاماً بعد بوبماري ( من مجله هاي (Re: ياسر مكاوي)
|
الاخ محمد الامين .. تحية لك ايها الرجل ..
موسيقي بوب مارلي ..ستظل خالدة..وبخلاف مميزات بوب مارلي الفنية و الشعرية
فهو قد تميز بانه كان بارعأ في نبواته ..فقد صرح مرة وبثقته غير المتعالية..
I know my music will go on forever..
وفي اواخر الستينات قبل ان يسافر الي بريطانيا حيث مقر شركة آي لاند ..ووقت ان كان شابأ مراهقأ ..روي انه اثناء اداء احد الاغنيات ..تراجع الي الخلف قليلأ عن الماكريفون وتمتم كانه يخاطب نفسه ..يومأ ما سيسمع كل العالم عن بوب مارلي ..تلك العبارة حفظها عنه اشخاص مثل جوي هيقز الاب الروحي له...
بوب مارلي عاش فريدأ ..ومات فريدأ ..حياته القصيرة التي عاشها هي التي شكلت اساس ابداعه اللامتناهي..رغم انه عاش في قلوب الملايين ..الا انه عاش وحيدأ ..لم يكن هناك احد قاسمه حياته الماسوية..اباه لم يراه الا حين كان صغيرأ ..امه ..كانت تعيش بعيدة عنه في الولايات المتحدة..اصدقاء دربه ..بيتر توش ..باني ويلار ..تركوه في بداية السبعينات.. زوجته ريتا..لولاانها كانت عضوة في فرقته لكانت عاشت بعيدة عنه..جاميكا بلده..تآمر عليه بعضأ من السود فكادوا يقتلونه..فأختار ان يعيش في المنفي البابيلوني ...افريقيا التي تغني لها ..
لم ينعم بالعيش فيها..اسواء جولاته الغنائية كانت في الجابون حينما حضر ليغني فيها ..سآه ان تولت الدولة تنظيم حفلاته فاقتصرت علي النخبة الحاكمةوتلاميذ المدارس ..بوب مارلي ولد بالآلام .. وعاش بها ..ومات بها ..ما جناه في رحلاته الغنائية لم يكون له نصيب فيها..والي ان غادر هذه الدنيا ظل ذاك الطفل المتشرد الذي اخرجته ..ترينشتاون مدينة الصفائح ..وبقايا السيارات القديمة..افخر ما كان يلبسه ..هو الجينز..لم تري له صورة وهو يلبس البدلات الفاخرة..لم يتنكر من اين اتي ..اغنية ترنشتاون .تمثل تمجيدأ للفقر والفقراء..ظلمه كل من احتك به..الا من ندر ..المنتج الجاميكي المعروف لي بيري ..خذله ..حين باع انتاجه من وراء ظهره..ولا زال حتي اليوم يتكسب من ذلك الانتاج ..لم يغضب ..ولم يلجأ للمحاكم ..جوني ناش المغني الامريكي المعروف.. وداني سيمسون كذلك ..خدعوه ..وحتي مدير اعماله جون تايلور ..كان يحتال عليه..وحين اكتشف ذلك لم يقذف به الي المحاكم ..رغم انهما قد تعاركا بالايدي حين علم مارلي اختلاساته ..وظل مديرأ له لاعماله والي رحيله في مايو 1981 ..وحين سأله الصحفي ( نوفيل ) عن الذين هؤلاء الذين خانوه ..كان رده ..ليس لدي كلمة شريرة لاقولها لهم ..وفي المقابل ليست لدي كلمة طيبة لاقولها لهم ..
رفيق دره بيتر توش كان اشد الناس نقدأ له ..وقساوة عليه..وحين مات بوب مارلي لم يحضر جنازته ..وقال عبارته المعهودة..دعوا الموتي يدفنون الموتي ...وكان يوصمه ..بالنصف اسود ..اشارة الي كون والد بوب مارلي كان ابيضأ..ومما كان يقوله عنه كذلك ( ان بوب يمسك عصأ كبيرة في يده ويقف امام عدوه و يخاطبه بنعومة)..احبه الساسة وهم مبغوضون له..وهواكثر بغضأ لسياساتهم..وكانت لديه مكانة خاصة عندهم ..حتي وصموه انه منهم ..جالسه قطاع الطرق واللصوص حتي وصمه البعض ..بأنه عرابهم ..
الحديث عن هذا العملاق ..يطول ويطول..ولي عودة..
اخي ياسر المكاوي ..شكرأ لك علي ايرادك لاغنية الريكي الرائعة والمغناة بلغة اثيوبيا ( الامهرية)..
وعندي ان من احسن اغنية رثاء في بوب مارلي ..هي اغنية جيمي كليف ..
Bob.. You Did ..Your Job
واغنية الاثيوبي المعروف نواي دباب :-
Reggae musiga tadasagi ..
reggae rasta reggae..
اخي محمد الامين ..لك العتبي حتي ترضي ..فقد استولينا علي البوست ..
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد الامين محمد
altahir_2
ياسر مكاوي
محمدين محمد اسحق
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست