|
قصيدة ... لا شئ... خروج ثاني...
|
لا شئ... خروج ثاني...
عشِقتُكِ صمتاً وخلايا الشوق تؤسسُ أغنيةً فوق هدير اللحظة والأشياء... أهديتُكِ سراً كل معاني الحب.. وعزفتُكِ لحناً في الصحراء... وفوق هضاب لا تعرفُ لوناً غير اللون الآتي من أنسجة الدم الأول.. الموت الأول فتحاً كان لموتٍ آخر... والفرض يوازي شكل العرض... هل كان ندائي في الفلوات خواء؟… سرابُ الوقت تخطى طريق العشق.. وأشباه الشئ تُجاوز كل حقيقة حين يزاول صمتك بيعاً في الأسواق... لا شئ وكانت أشياء.. هروباً كانت عيناك تحاول أن تخفي خيوطاً للضوء.. هروباً كانت عيناك تحاول أن تخفي أشياء... هذا قدرٌ أن أبقى وحيداً فوق تلال الصمت.. وأهزأ في وجه اللاشئ بأني..لا شئ...!!!
عبد الله إبراهيم الطاهر دار السلام المغاربة- 20 مارس 1998م
|
|
|
|
|
|