|
Strik!
|
دعوني أعرفكم على الصديقات الخمسة
أوديت
تينكا
فيرينا
تويتي
مومو
في مفاجأة لي بالأمس شاهدت فليماً دون أن أتصيّده.. بل انه اصطادني فجأة ودون ترتيب.. الحقيقة، كان لي مخطط مختلف تماماً لقضاء الأمسية، يختلف عن مشاهدة الصديقات الخمسة.. وعلى الرغم من أني مغرمه بالقنوات One و Two وmbc4... وعلى الرغم من أنهن (القنوات) يبثثن عدداً لا حصر له من الأفلام بمعدل ثلاثة أفلام في الساعة... لكن هذا الفلم شد انتباهي جداً.. انا مجنونة أفلام، هذا صحيح ربما.. لكن هذا لا يعني أني أنقل إليكم على الهواء مباشرة أي فلم يعجبني.. ولكني أنقل ما يرن فيّ الأوتار الحساسة.. وما أكثرها... سأبدأ لأحكي لكم عن اوديت، فيرينا، تينكا، مومو وتويتي.. وكيف أنهن شكلن ثورة في ذلك الوقت ألهبت مشاعري بقوة وجعلتني من الحماسة، أحار بين عرضة (الصقرية) وبين البكاء!!!
أوديت أصبحت عضوة في الكونجرس الأمريكي.. تينكا أصبحا ممثلة مشهورة جداً.. فيرينا أنشأت مجلة واسعة الانتشار اسمتها moi ... وتويتي عالمة نفس ألفت كاتباً حقق مبيعات مذهله..مومو صيدلانية فذّة أخترعت دواءاً شديد الأهمية للإنسانية... جمعهن جميعاً أن درسن في مدرسة داخلية مخصصة للفتيات فقط .. وقد تعاهدن على أن يكن معاً مهما كان.. وان يساعدن بعضهن لنهاية العمر.. ولكن هذا ليس ما أريد أن أبرزه.. وقيمة الصداقة وإن كانت كبيرة في رأيي لا تساويي ان يبرز لأجلها الفليم بهذا الألق الجميل..
جبت ليكم من الآخر.. وخلوني أرتب الغرفه بتاعتي عشان شويه كمان وحيطردوني من البيت.. واجيكم احكي ليكم.. ليه الفلم ده تحديداً رهيب....
ندى علي.. outcast ... عمتي عشه... إشراقة مصطفى... الجندرية.. وبقية الجندريات.. ده فليمكن تب..
بنت الحسين
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: Strik! (Re: مريم بنت الحسين)
|
لم أكن أفهم لماذا تتميز الخريجات من جامعة الأحفاد العريقة بكل هذا التألق.. تلك الأنفه وعزة النفس.. والقوة.... وفي ذات الوقت.. كن يحتفظن برقة بالغه... جعلتهن دوماً (واقفات في حلوقنا ).... لاحظت أنهن مختلفات... دوماً ما يقدّرن أنفسهن لذواتهن أولاً.. ومن ثم لا يغفلن التقدير المجتمعي العام لهن... كنت أسغرب ذلك البريق الواضح في أعين كل ما قابلتهن متخرجات من تلك الجامعة.. ولم أفهم إلا اليوم.... لا أقولها حسداً (يا جماعة ما تفهمونا غلط).. أقولها افتخاراً... وغبطه.. لاحظت الأمر بين صديقاتي الخريجات من هناك .. من بنات أهلي من رفاعه وما أكثرهن.. كدي النقول ليكن شمخار رفاعه ده... قبل ما انسى... علمت مصادرنا أنه بنات رفاعه عندهن خصم 50% في جامعة الأحفاد، تقديراً لبابكر بدري الذي أنشأ أول مدرسة بنات في السودان في رفاعه... عشان كده الأحفاد (full) بنات رفاعه... والله إلا أقول ليكم الشمار التاني ده... عندنا والدتنا كبيرة في السن... يعني عمرها بكون وصل الثمانين.. ولدهشتي .. كانت تقرأ الأخبار عن التلفاز.. وبالانجليزي كمان!!!
معليش لفينا كتير.. نرجع لجامعة الأحفاد .. وما لاحظته في خريجاتها.. ولكن ما علاقة هذا بالصديقات الخمسة ..
بنت الحسين دي جنّت ولا شنو؟
ولأني الليله قاعده في البيت ومضربه عن العمل.. واعداهم بي غدا... عشان كده امشي اخت (حلّتي في النار) واجيكم...
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Strik! (Re: مريم بنت الحسين)
|
بنت الحسين تحياتي وشكرا لهذا الحكي الجميل .. غايتو ..انا من بداية البوست منتظر تحكي لي عن الخمسة اياهن .. ولما لازال الطريق طويل وقدامك حلة كمان فساخمن قصة الفيلم .. هو بالتاكيد عن النجاح ...مع الاحتفاظ بحاجة
ماعارف الحاجة دي شنو ؟ الثقة بالنفس المسؤولية ... الابهار غايتو في كل بانتظارك ...
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Strik! (Re: مريم بنت الحسين)
|
مافي زول يجيب سيرة الغدا العملته .. وخلينا في الفلم.. ونبدا ليكم من الاول...
أجمل مافيه جمال الفتيات الخمسه... تويتي، مومو، تينكا وفيرينا يكوّن عصابة مشاغبه.. يسببن المشاكل بصورة مستمره في المدرسة للجميع.. قائدتهن فيرينا... ذكية.. جميلة.. واثقة.. تطلق أبويها والسبب كان خيانة من الأب... جعلها هذا تكره الفتيان أو لنقل الجنس الخشن بأكمله... ورغم انها تخفي ألماً عظيماً داخلها نتيجة هذا الأمر.. لكنها تسخر من ألمها، وتظل تكرر حيثياته اما صديقاتها وهي تهزأ... مومو مهووسه بالعلم والكيمياء تحديداً.. هدفها أن تنضم إلى MIT.. من أجل استكمال دراستها الجامعية، وفي سبيل هذا الهدف تدور كل حياتها وسكناتها.. تويتي الصديقة الثالثة لم تكن بجمال باقي الفتيات وعندها شعور مستمر انها بدينه وقبيحه... لدرجة أنها حين تأكل تشرب شراباً معيّناً يجعلها تتقيأ ما أكلته.. تويتي ومومو يسكنان غرفة واحده... تينكا هي الأجمل بينهن... كانت شديدة الجمال، وتشعر بجمالها هذا.. لكن هذا لم يخف شخصية قوية.. تذود عن صديقاتها .. وعن رغباتها (بدلع) .. تينكا وفيرينا في غرفة واحده وانضمت إليهن أدويت القادمة سمراء الشعر والتي تحب ركوب الخيول.. أوديت نقلها أبويها إلى هذه المدرسة بعد أن خافا عليها من علاقة بينها وبين أحد صبية البلدة التي تسكن فيها.. فنقلاها إلى هذه المدرسة الداخلية لتكسب وبجداره محبة هذا الفريق..
أهداف المجموعة الصغيرة هو الا يخضعن للمجتمع الذي يحد من آفاق الفتاة.. ويبعدها عن تحقيق أمنياتها (في ذلك الوقت)... حيث أن أحداث الفلم تحدث في عام 1963 في الولايات المتحدة... ومصير أؤلئك الفتيات أن يتزوجن من شاب من عائلة ذات مال وجاه .. وتعيش في قصر ضخم.. و(تستت) ... كل منهن كان لها هدفها.. واتفقن على أن تساعد كل منهن الأخرى في تنفيذ هدفها... وكما ذكرت.. فإنهن يبلغن هذه الأهداف فيما بعد.. ولكن هذا ليس موضوع الفلم...
تتفق الفتيات عادة على العمل لأجل تغيير أشياء يظنن أنها سيئة في المدرسة.. وصحيح، هي سيئة.. لكنهن يغيرنها بطرق ملتويه.. غالباً ما تكتشفها المديره... التي لا تجد أي أدلة على أنهن الفاعلات، لكنها تعلم دوماً أنهن هن السبب.. أول مهمه للمجموعة بعد انضمام أوديت إليها كانت التخلص من استاذهن.. هو الاستاذ الوحيد (الذكر) في المدرسة.. لكنه (عينه طايره)... أردن أن يرحن البنات من شرّه.. لكن الخطه انقلبت عليهن... هذا الموقف البسيط كان ليرينا كيفية العمل الجماعي المنسق بين الفتيات.. ولكن المعركة لم تنتهي بعد..
بجيكم راجعه.. نفسه اتقطع
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Strik! (Re: مريم بنت الحسين)
|
حين حاول (بتوع) الأمن يعتقلوا مدير جامعة الأحفاد ... هبّت الفتيات وحمين المدير.. وتحت وطأة الهبّة.. وقوة الهتافات.. تراجع (بتوع) الامن ليتركوا المدير وبناته (في حالهن)... تلك الوقفة ألهبت المشاعر وجعلتنا نقف كثيراً أمام دور المرأة الريادي في الحركات النهضوية .. والتحريرية .. خلونا نطلع من فلسفات السياسة.. لكن أكثر شي عجبني في الوقفه ديك.. أن الصورة العامة للفتيات إبان التظاهرات الطلابية والاحتجاجات قد اختفت... الشكل الذي تظهر به الطالبه إما تركض من أجل ألا تتأذى، أو تحتمي ب(الجكس) بتاعها.. او بأقرب زميل (في الطريق).. في سبيل الحماية والوصل سالمة إلى البيت.. أرى ان هذه الصورة قد اختلفت تماماً حين كن الدينامو المحرّك للوقف أمام أفراد جهاز الأمن والوقود والمنفذ.. وحارق الأعصاب... والهاتف .. والمردد .. فكانت بهن الثورة ضد أمر قد يعتبره البعض بسيطاً.. لكنه كبير جداً... وأعتقد أن الظروف قد هيأت له أن يكون بهذا الحجم نتيجة للشخصية المميزة للفتيات اللواتي يدرسن في جامعة الأحفاد بدلاًَ عن الصورة النمطية التي تُشاع عنهن باعتبارهن (ملكات جمال).. طب وإيه المانع...؟ ملكات جمال، وسيدات من حديد...
وإيه علاقتن بي بناتي؟ أوديت مومو فيرينا تويتي وتينكا؟!!
بنت الحسين صاحيه من النوم من الاتجاه الغلط .. وراسها قالب شويه...
لؤي.. شكراً على رفعة البوست والمعنويات.. تعرف.. انا زاتي أظن انه الموضوع ماشي (بالبركة) .. يعني ما عندي business plan
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Strik! (Re: مريم بنت الحسين)
|
يا خيّاني.. قالوا البكا بحرروا أهلوا... (مافي زول يسألني العلاقة شنو، مثل وعاجبني وكتبته)
أعلنت إدارة المدرسة في غبطه وسرور أنها تريد أن تقبل طلّاب من الجنس الخشن فيها اعتباراً من العام القادم... وأعلنت هذا على طالباتها... وكنت (سعيده) لأجلهن وذلك لإيماني بأن المجتمع المختلط في عفّة ورقي، هو المجتمع السليم الخالي من الأمراض.. وأن (القفله) تولّد فيما بعد (عقده) في التعامل مع الجنس الآخر.. كنت أؤيد وانا (متربعه) في نص الكنبه.. وسعيده لأجلهن.. وكل اعتقادي أن (الفلم) انتهى، واصبحت أفكّر فيما ٍسأفعله بعد الفلم... لكن في هذه اللحظة بدأت همهمات قويّّة بين البنات.. صعدت أوديت في أعلى أحد الكراسي.. ونادت جميع الفتيات.. فتجمهرم حولها.. واحتج الجميع على أنهن لم يأخذن حق التصويت... وان المدرسة قد قررت شيئاً يخصهن ويأثر عليهن بصورة مباشرة دون ان يُسألن عن رأيهن... هذه نقطه جيّده في تقديري وفيها حس ديموقراطي وليد... اتفقت مع باقي الفتيات على أن يقدن إضراباً .. ويبقين في السكن الداخلي وان يمنعن اي أحد من الدخول إليه.. في احتجاج (متحضر).. ادخل إدارة المدرسة في حرج كبير.. تحصنت الفتيات جيّدا.. ورفض (صاحب الشرطة) أن يطلق عليهن الغاز المسيل للدموع لأنهن صغيرات ومسالمات... واستمر الاضراب.. كنت أستغرب قوية الإضراب... حتى بدأت أفهم لماذا لا يردن أن يأتي الطلاب إليهن. كنت أظن ان الاحتجاج سببه أنه لم يتم سؤالهن عن رأيهن.. لكني اكتشفت أنه ناتج عن رفضهن لهذا القدوم الجديد.. فاستغربت.. لماذا؟
بجي... كم ساعة كده ... واتم ليكم الحدوته..
يا بكري شيل شيلتك...
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Strik! (Re: مريم بنت الحسين)
|
Dear Mariam The pilosophy of teaching and learning in Ahfad University, and the liberal traditions which was established by the son of Rufaa,and the father of the modern women education, Sheikh Babikr Bedri is the reason for the strength, and the self confidence of the graduates of Ahfad University Regards Elmoiz Abunura
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Strik! (Re: مريم بنت الحسين)
|
المعز أبونوره.. مرحب بيك .. أكيد بكون في جد ولا حبوبة بنتلاقى فيه.. لسه متذكره لعبي قدّام منزل ناس أبونوره في فريق قدّام.. دحين ستنا بت المكي بتبقى ليكم بي وين؟ عوده ... طبعاً الإنت بتقوله ده تحديداً قصدي من ورا الكلام ده كله... انا لو لاحظت قارنت بين العزل للبنات في الأحفاد وفي الخليج.. وبيّنته انه العزل ده، لما يكون مع ناس فاهمين.. وفي منهج واعي بقيمة المرأة كإنسان بنتج رائدات زي خريجات الأحفاد.. بالمقابل، لما يكون مجرد امتداد للمد الذكوري .. ولما يكون عزل للمرأة عن الجنس الخنش، بكون وبال .. كما النتيجة في الجامعات الخليجية.. وفي الحالتين يا جماعة، مافي تعميم...
نادر... تصدّق، كلامك عن الغربة "حرر لي البكا".. ما قبيل قلنا البكا بحررو اهله؟ انا فاهمه تماماً البيئة النظيفة الانت عشت فيها، والعاشوا السودانيين بشكل كبير في الفترة التي تسبق هوس الإنقاذ.. وعارفاها لأني فقدته الشيء ده في الأردن حين كنت أدرس في جامعات مختلطة.. ولكن يشترط كي تكون حسن السير والسلوك، ألا تتحدث مع الجنس الآخر! (شن الفايده؟!)بس انا وجهة نظري (الجديدة) انه البنات في مرحلة عمرية معينة.. زي المراهقة المتأخره مثلا، محتاجين انهم ينعزلوا عن الرجال.. الرجل بطبعه .. ومهما كانت علاقته بالبنت (أب أخ ود الجيران) whoever بمارس عليها نوع من الوصاية والضغط .. ممكن يتفاوت حجمه.. يمكن يكون لطيييييييف وخفيييييييييف.. وممكن يكون قوي وقاسي .. ممكن الأخ الصغير يجي وينهرها ويرمي ليها القميص عشان تغسله وتكويه ليه.. الفلم بالجد غيّر مفهوم اساسي جواي.. عشان كده حبيت أكتب عنّه.. البنت لما تكون محاطه بالرجال دوماً الأثر ما مأمون... وده الخلاني اقيف كتير في تجربة جامعة الأحفاد.. القوانين والاخلاقيات البتبثها الجامعة في بناتها سبب نجاح تأثيرها هو عزل البنات عن الذكور ... وفي نفس الوقت، تعريضهم لجو ممتاز من الصقل للنفس والشخصية.. مافيكم خريجات الاحفاد هنا ولا شنو؟؟؟
نادر.. رايك شنو نفتح لينا بوست عن موضوع الغربة ده؟ ونجيب فيه الجاح كمان ... بس على شرط... حأوصف ليك دوا تستعمله وحتدعي لي... أشرب mbc2 مره كل خمسة ساعات.. واحضر الأفلام الانا برسل ليك مواعيدها... حتبقى تمام التمام بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Strik! (Re: Osman M Salih)
|
Dear Mariam Of course I know your late grand mother Sitina Bit Elmekki.She was a kind and nice lady. She is a cousin of my father Elgamri Abunura, and his siblings. As a kid,I came several times with my cousin Sa'ad Abunura to play with your uncles Faisal and Ismael. Your grand mother, and your great aunt Fatima Bit Elmekki are closed realtives of my family Abunura's. When I was a kid , people of Rufaa used to call my grand father " Jebel Aldheb", and they refer collectively to Abunura's , your grandmother family, and their relatives in Fariq Quidam as " Albila Bitig".Our grandfathers, and grand mothers were known in Rufaa by their stong ties to each other, and their solidarity with their relatives in case of troubles, because of that they call them " Albila Bitig". May God bless their souls Although I met your dad in Doha last year several times, and I was invited to your home in Ramadan, but unfortunately I did not meet you.Glad to meet you on the internet My wife Dr. Afaf Omer came to Qatar last September 2003 as a Fullbright Scholar at the University of Qatar.She taught a course on Women studies. Although I did not teach at the University of Qatar, but from my interaction with the faculty at the University of Qatar, and new universities in the Education City, and from my meeting with students, and conducting workshops for female teachers, I reached the same conclusion that you are addressing in your message. Regards to your family and keep the good work Elmoiz Abunura
(عدل بواسطة Elmoiz Abunura on 05-31-2005, 10:26 AM) (عدل بواسطة Elmoiz Abunura on 05-31-2005, 03:12 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
|