|
Re: البعث السوداني وعيد ميلاد فيروز - و ( الانصرافيات ) (Re: عبداللطيف خليل محمد على)
|
Quote: ( الانصرافية ) تكمن في ان حزبا - نعم حزبا - اسمه حزب البعث السوداني ؛ كفر بالكثير من مبادىء الفكر القومي العربي و هاجم كثيرا - في اكثر من منبر - القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي ؛ و نادي بـ ( سودنة الفكر البعثي ) في حدود جوبا - حلفا و الفاشر - كسلا هو اليوم يفرغ ناطقا رسميا او اعلاميا ليهنىء فيروز بعيد ميلادها |
اولا عبد اللطيف سلام الحمد لله اننا إتفقنا على الدور الذى لعبته (جارة القمر) السيدة فيروز فى الحياة العربية ولو اختلفنا فى النسبة . من المفيد أشاعة ثقافة الاختلاف ومكامن هذا الاختلاف . ولذلك لا نرى غضاضة اذا اوضحنا هذه الرؤى المختلفة فى نطاق الإحترام المتبادل . فللقيادة القومية اخطائها التى لم يتحدث عنها حزب البعث السودانى فقط بل قسم من اعضائها السابقون والخاليون ( الاستاذ شبلى العيسمى احد مؤسسى البعث والمؤرخ الرسمى لحزب البعث العربى الاشتراكى & والاستاذ عزة الدورى امين سر قطر العراق وكالة فى رسالته للقيادة القومية , وفى رسالة اخرى للمجاهدين عن اخطاء النظام البعثى فى العراق) اما عن سودنة ( الفكر البعثى )، فمن الواضح انك لم تقراء جيدا اطروحات الحزب فى هذا المجال والمقصود هنا الإهتمام بالمشاكل السودانية واعطائها اوسع قدر من الإهتمام لا ان نهتم على حسابها بقضايا اخرى ونعتبرها إسقاطا لتلك القضايا فقط . لذلك نقول ( نحن قوميون لاننا وطنيون والعكس صحيح).
Quote: كأنما فيروز ( إحدى بنات جعل ) |
هل رايت الفرق فى النظرة وفى الفهم ؟ هذا متروك لك للمراجعة .!!!!!
Quote: الانصراف أتى من ان الناطق الرسمي هذا و الذى يعرف ميلاد فيروز و الرحابنة بلا شك و لم نسمع في يوم - منذ التأسيس العظيم لحزب البعث السوداني - ان هنأ أحدهم هاجر كباشي او حنان بلوبلو ؛ أليس لهن من ميلاد ؟ أولا تتفق بأن الأقربون أولى بالمعروف ؟ أولا تعتقد أن ( سودنة ) الفكر البعثي تستدعي ايمانا عميقابالـ ( توطين ) . |
تعليقى عن تلك النقطة ان هــــــــــــــذا هو الإنصراف بعينه . ومرة اخرى الامر متروك لك للمراجعة!!!!!!
Quote: ( الانصرافية ) تأتت عندما تجاوز الناطق الرسمي الحدود و طار من قلب الخرطوم الى وسط بيروت ؛ و ولعه القديم بالفكر العروبي و كلمات الحماس الفيروزية أنسته ( التوطين و السودنة ) الجادينية . |
من الواضح ان الرؤى التى يطلقها حزب البعث السودانى تستقطب العديد من احترام المثقفين السودانيين والعرب ولعل فى هذا ايضا ما يثبت ان الاهتمام بالامور العربية فوق المحلية جزء لا يتجزاء من اهتمام البعث السودانى ولكن بشكل مختلف عن السابق ، وانها فى صلب اهتمانا ولو حاول كثير من الناس تزييف هذه الحقيقة . الرفيق محمد على جادين احدث نقلة هائلة فى التفكير البعثى سابقا وحاليا ويحوذ على إهتمام العذيد من المؤسسات الفكرية السودانية والعربية . ومنذ ان انحازت اليه الغالبية من اعضاء (بعث السودان ) فى اوسع أجتماع حزبى عام 1997 . بداء الحزب فى السودان قراءة الامور بشكل اكثر انفتاحا وديموقراطية وتأثيرا .، وهذا النوع من الإهتمام والتصريح دليل العافية الفكرية والسياسية . فلننحو نحو الإنظلاق فى المجالات الارحب فى الانسانية والسياسة والفكر والفكاك من اسر الرؤى التنظيمة الضيقة التى لا ترى ابعد من حدود الخلية او تنفيذ الاوامر القيادية فقط . وســــــــــــــــــــــــــــلامين
|
|
|
|
|
|
|
|
|