|
Re: صحيفة بريطانية تنشر خطة بوش لقصف قناة الجزيرة (Re: بلدى يا حبوب)
|
بوش هدد بضرب مقر الجزيرة في قطر اثناء هجوم المارينز الاول علي مدينة الفلوجة 2005/11/23 في مذكرة سرية للحكومة البريطانية لندن ـ القدس العربي : قالت صحيفة ديلي ميرور الشعبية ان الرئيس الامريكي خطط لقصف قناة الجزيرة القطرية في الدوحة التي تتهمها الحكومة الامريكية باشعال نار المقاومة في العراق، وتعتبرها المتحدث باسم اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة. واستندت الصحيفة علي مذكرة سرية للحكومة البريطانية، حيث قالت ان الهجوم كان سيؤدي الي قتل العديد من الابرياء والعزل. ونقلت عن مسؤول في داخل الحكومة قوله ان المذكرة تعتبر قنبلة وتضر بسمعة الرئيس بوش . ويزعم التقرير ان تدخل رئيس الوزراء البريطاني توني بلير، منع من حدوث هذا، حيث حذر من الاثار السلبية والمدمرة جراء هذا الهجوم. ويقول مسؤول لقد كان مصمما علي ضرب الجزيرة في قطر، الا ان بلير اجاب ان هذا سيؤدي لحدوث مشكلة . واكد المسؤول لم يكن هناك ادني شك ان بوش كان يريد الهجوم ولا مدعاة للشك في موقف بلير الذي رفضه . واقترح مسؤول حكومي ان تهديد بوش كان عبارة عن مزحة ولم يكن جادا . ولكن مصدرا اخر، قال ان بوش كان مصرا علي العمل، وبلير مصرا علي الرفض، وهذا واضح من اللغة التي استخدماها. وتحدي وزير الدفاع العمالي السابق، بيتر كيلفويل الحكومة لنشر المذكرة المكونة من خمس صفحات، والتي هي عبارة عن حوار الزعيمين اثناء لقائهما. وقال انه من المثير للخوف ان يفكر رجل قوي كالرئيس بوش بمثل هذه المغامرات. وعبر المسؤول عن امله في استجابة بلير لنشر المذكرة لانها تقدم رؤية عن عقول اؤلئك الذين خططوا للحرب وصمموها في العراق. وكان بوش قد تحدث عن عزمه ضرب الجزيرة التي تظل هدفا مدنيا اثناء لقاء مع بلير في البيت الابيض في 16 نيسان (ابريل) 2004، في الوقت الذي اعلنت فيه القوات الامريكية عن هجوم كاسح علي مدينة الفلوجة. واثارت القناة غضب بوش وبلير، عندما قامت بنقل تقارير من خلف خطوط المقاومة، وبثت صور الجنود والمتعهدين الامريكيين القتلي. وقناة الجزيرة تعتبر من اكثر القنوات الفضائية مشاهدة في العالم العربي، ومركزها يقع في قلب العاصمة القطرية التجاري. واشارت الصحيفة ان طاقم الجزيرة العامل مؤهل ولديه خبرات عالية، وليس كما تراه الادارة مجموعة من المتطرفين الاسلاميين. والمذكرة الجديدة تقترح ان الهجمات المتكررة علي القناة لم تكن فقط من اخطاء عسكرية، ولكنها كانت تعبر عن سياسة داخل ادارة بوش. فقد تعرض مكتب الجزيرة في العاصمة الافغانية كابول للقصف عام 2001، كما لقي مراسل القناة القطرية طارق ايوب حتفه في هجوم صاروخي امريكي علي مكتبها في بغداد عام 2003. واضافت الصحيفة ان مذكرة داوننغ ستريت تضمنت ايضا تفاصيل انتشار للقوات البريطانية وظهرت في مكتب النائب العمالي السابق توني كلارك في دائرته الانتخابية بمدينة نورثامبتون في ايار (مايو) العام الماضي والذي قام علي اثرها بابلاغ الشرطة واعادة الوثيقة الي مكتب رئاسة الحكومة. ووجهت الشرطة تهما بموجب قانون سرية المعلومات الحكومية للموظف السابق في الوزارة ديفيد كيوغ (49 عاما) لتمريره المذكرة الي ليو اوكونر (42 عاما) الباحث السابق لدي النائب كلارك ثم افرجت عنهما بكفالة مالية لكنهما سيمثلان امام المحكمة الاسبوع المقبل. واشارت الصحيفة الي ان داوننغ ستريت لم يعلق علي القضية.
|
|
|
|
|
|
|
|
|