د. حيدر إبراهيم: هل يمكن أن يكون الإسلاميون ديمقراطيين؟!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-22-2024, 03:42 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-09-2005, 07:16 AM

Isa

تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 1321

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. حيدر إبراهيم: هل يمكن أن يكون الإسلاميون ديمقراطيين؟! (Re: Isa)

    تحـية للجميع، وددت نقل هذا المقال للدكتور حيدر إبراهيم لإتاحة الفرصة (لكم ولي)، للتعليق والإضافة والنقاش حول الحركات الإسلامية والديمقراطية والحكم، وثنائية الدين والدولة الخ. أول النقاط اللافتة في رأي في هذا المقال هي ما كتبه الدكتور حيدر إبراهيم عن غياب مفهوم الديمقراطية في خطاب جماعات الإسلام السياسي لأنه يتعارض مع هدفهم من الوصول لسدة السلطة والمتمثل في تطبيق الشريعة الإسلامية:
    Quote: وهذا موقف عادي لأن اولوية الاسلامويين هي تطبيق الشريعة الاسلامية بغض النظر عن الوسيلة السلمية او باستخدام القوة ومنها الانقلاب

    إلا أنه وبقراءة الواقع المتمثل في تجربة الإنقاذ للسنوات الماضية، وبقراءة شواهد التأريخ عن حركـات الإسلام السياسي في البلاد المختلفة، فإن تطبيق الشريعة الإسلامية لم يكن هدفا لذاته للوصول للحكم، وإنما كان ولا يزال هو الوسيلة والمطية لتحقيق (التمكين)، أي أن العملية يمكن أن تكون عكسية: إستخدام الدين، باستغلال النزعة الدينية عند المواطن المسلم لكسب تعاطفه برفع شعارات تطبيق الشريعة، و(الإسلام هو الحل)، بغية تحقيق هدف الوصول للحكم، إلا أنهم في الواقع لا يؤمنون بذلك أبدا، فالترابي الذي أمـر الناس بالجهاد، وأغراهم بفضائله وبمزايا المجاهدين، ومألات الشهداء؛ حتى أقنع الكثير جدا من الشباب بالخروج والسفر من أقصى شمال السودان (للجهاد) في توريت وكاجوكاجي بأقصى حنوب البلاد؛ عاد وتراجع عن كل ذلك عند أصبح هو (كشخص) خارج دائرة النظـام والتمكين...ومثلما امتطت الجبهة الإسلامية النزعة الدينية لمحاولة القضاء على المقاومة في الجنوب، ها هي الآن تستغل النزعات العرقية والعنصرية للقضاء على أهل دارفـور عندما طالبوا بحقوقهم المشروعة، وبطريقة سلمية في البداية...كما أن التنازلات الكثيرة، والتخلـي عن الثوابت والتي اشار لها المقال ايضا، تؤكد استخدام الحركات الإسلامية لكل شئ، ولأي شئ من أجل تحقيق المصلحة الشخصية وهي التمكين...
    وبالرغم من إيمان الدكتور حيدر إبراهيم بعدم إيمان الإسلاميين بالديمقراطية كما ذكر ذلك في أكثر من جملة:
    Quote: فالاسلامويون متسقون مع انفسهم حين يضحون بالديمقراطية.

    Quote: ولكن لأن الاسلامويين غير ديمقراطيين فيعني الاختلاف العداء او التآمر او الفتنة.


    إلا أنه تساءل في عنوان مقاله وختامه، عن إمكانية تحول الإسلاميين إلى ديمقراطيين (حقيقيين)..

    Quote: هل ينجح الاسلامويون في اختبار الديمقراطية الراهن ويقدموا ليس لنا كسودانيين، بل لرفاقهم في البلدان الاخرى نموذجا عمليا بديمقراطيتهم باعتبارهم اول من وصل الى السلطة في دولة اسلامية سنية؟

    وفي رأي أن فكر الحركات الإسلامية المبني على الوصول للحكم والبقاء فيه بأي ثمن، لن يتزحزح قيد أنملة، وفي مقابلة الدكتور الترابي مع تلفزيون الجزيرة التي أشار إليها الدكتور حيدر في مقاله، ذكر الترابي - وفي مناسبات أخرى- أنه لن يعتذر للشعب السوداني عن الإنقلاب على الديمقراطية، وذكر أن سبب (إنقلاب) أتباعه عليه كان ناتجا عن عدم نضوج الجبهة الإسلامية الكافي للقيام بإنقلاب في ذلك الوقت..وقد قدم الأستاذ الحاد وراق في أحد مقالاته بجريدة الصحافة أيضا رؤية تحليلة عميقة ومفصلة لما انطوت عليه أحاديث الدكتور الترابي..
    إلا أن الدكتور حيـدر إبراهيم أجاب عن تساؤله ذاك قبلا ببعض الرجاء والأمل في ما يسفر عنه مقبل الأيام..
    Quote: وهنا علينا ان نتابع خطوات التحول الديمقراطي واهمها الحريات والمشاركة في السلطة والادارة والاخيرة ضرورية لضمان قومية الحكم والعودة الى التعامل مع الناس حسب مواطنتهم او حتى جنسيتهم وليس الانتماء او الولاء للاسلامويين او التعاطف معهم.


    إلا أنه، ومع هذه (المتابعة)، فاعتقد أن هناك الكثير من الخطوات التي يمكن أن تقوم بها الحركات السياسيةالتي تؤمن بالديمقراطية الحقيقية، ومنها الحركة الشعبية شريك الجبهة الإسلامية في الحكومة الإنتقالية الحالية، من أجل ترسيخ معاني الديقـراطية المشار إليها، وتوعية المواطن والناخب بمصالحه الحقيقية بعيدا عن الشعارات المبهمة والمضللة مثل تطبيق شرع الله، والإسلام هو الحل الخ...
                  

العنوان الكاتب Date
د. حيدر إبراهيم: هل يمكن أن يكون الإسلاميون ديمقراطيين؟! Isa11-09-05, 05:54 AM
  Re: د. حيدر إبراهيم: هل يمكن أن يكون الإسلاميون ديمقراطيين؟! Isa11-09-05, 07:16 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de