|
Re: [السودان الجديد ما له وما عليه] (Re: abdelfattah mohammed)
|
لك التحية سيدى ذكرت الكثير عن السودان الجديد و تناقضات من يرفعون هذا الشعار و اتنمى ان ارد على كل ما اثرت من قضايا ... من غير عصبية او تشدد .... لان المهم ليس ان تقنعنى بوجهة نظرك او العكس ... بل المهم ان نختلف و نحن نحترم وجهة نظر بعضنا بعضا لان الاختلاف هو ديدن الحياة. اولا: الحركة الشعبية لا يوجد فيها تناقض حول السودان الجديد و التحول الديمقراطى ... و يؤكد قولى ما يحدث فى الخرطوم الان من رفع حالة الطوارىء .... و حرية الصحافة من غير اى رقابة امنية ... و حرية الاحزاب و قادتها الذين يهاجمون الحكومة و الحركة فى كل عشية و ضحاها وبمناسبة و من غير اى مناسبة ... ولا احد يستطيع منعهم من الحديث او انشاء صحف لهم و دور حزبية .. الا تر كل هذا ... اما هذا لا يصب فى التحول الديقراطى الذى تعنيه. و ما حدث فى الدستور لم تاتى به الحركه من جرابها بل كان نصا فى الاتفاقية. وحديث الحركة عنه جاء تنبيها الاحزاب التى لا تريد المشاركة فى الدستور و الحكومة الانتقالية ...و ظنوا وان بعض الظن اثم ان بامكانهم عدم المشاركة و عند الانتخابات ان فازوا بها سوف يلغون الاتفاقية ...و لذلك تنبهت الحركة لهذه الالاعيب ووضعت هذا النص فى الاتفاق قبل التوقيع عليه فى يناير الماضى ... و تحدثت الحركة على لسان الناطق باسمها ان هذا النص قابل للاخذ و الرد بحيث عدم الاضرار بالحريات العامة ووجود نص يلزم اى حزب يريد الترشح للانتخابات الرئاسية ان فاز فى الانتخابات ان يحترم الدستور و الاتفاق الذى اتى به... وهذا مثل ما حدث فى تركيا عندما فاز حزب العدالة و التنمية الاسلامى فى الانتخابات التركية .. ابرقت جميع الحركات الاسلامية بقضها و قضيضها مباركة وطالبت حزب العدالة و التنمية بالغاء الدستور العلمانى فى تركيا و كان من ضمن تلك الحركات الجبهة الاسلاموية السودانية... لكن كان رد حزب العدالة حكيما .. وهو انه لا يمكنهم الغاء دستور اتى بهم الى السلطة!!!!! ليت قادتنا يتعلموا شيئا بسيطا لانه اذا فى اى دستور عيب لما اتى بك الى سدة الحكم. اما عن قادة الحركة قالوا بانهم اتوا ليستريحوا فهذا الكلام غير صحيح مطلقا ولو ارادوا هذا لفعلوا من عهد نميرى الذى عرض على د. جون ان يوقف الحرب مقابل ان يكون الاخير نائبا اول له فكان رد د. جون اذا اعطيتنى نائبا اول هل تستطيع ان تجعل جميع رجالى نوابا للرئيس!!! اما بخصوص الانتخابات الرئاسية ... هذه لست محتاجة لعرمان او منصورا لان الاتفاق و اضح كرابعة الشمس فى السماء ... و من غير المنطقى ان يكون من صاغ الاتفاق و حدد اجل الفترة الانتقالية لا يعرف ماذا كتب !!! و الذى جعل الطرفين يحصلان على نسب اكبر من الاخرين ... هذا طبيعى و بديهى نسبة لانهم هم الذين وقعوا الاتفاق و معنين اكثر من الاخرين بتنفيذه... وتحدث الطرفين ان هذه النسب ليست عللى احجام الاحزاب بل اتت بهذه الكيفية لان توازن القوى هو الذى كان الفيصل. و اخيرا هذا الاتفاق به باب كامل عن حقوق الانسان و الذى بموجبه قام ايضا فصل كامل فى الدستور عن حقوق الانسان و هذه لاول مره تحدث فى تاريخ السودان. مع خالص ودى عبد الفتاح سعيد
|
|
![Edit](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif)
|
|
|
|