هل لدماغ المرأة أية فائدة؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-09-2024, 09:49 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-06-2005, 08:46 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل لدماغ المرأة أية فائدة؟ (Re: Frankly)


    السؤال الأوَّل: "ناقصات عقلٍ ودين":
    حديث أبي سعيد الخدريِّ رضي الله عنه أنَّه قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أضحى أو فطرٍ إلى المصلَّى، فمرَّ على النساء فقال: "يا معشر النساء تصدَّقن، فإنِّي رأيتكنَّ أكثر أهل النار"، فقلن: وبمَ يا رسول الله؟ قال: "تُكثِرن اللعن، وتكفرن العشير، ما رأيت من ناقصات عقلٍ ودينٍ أذهب للُبِّ الرجل الحازم من إحداكنّ"، قلن: وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله؟ قال: "أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل؟"، قلن: بلى، قال: "فذلك من نقصان عقلها، أليس إذا حاضت لم تصلِّ ولم تصم؟"، قلن: بلى، قال: "فذلك من نقصان دينها"رواه البخاريُّ ومسلم.

    وسألخِّص لك ما قاله الأستاذ عبد الحليم أبو شقَّة رحمه الله تعالى في كتابه القيِّم "تحرير المرأة في عصر الرسالة"، قال رحمه الله تعالى:
    "وسنعرض لهذا الحديث من ثلاث زوايا:
    الزاوية الأولى:
    الدلالة العامَّة لقوله صلى الله عليه وسلم: "ما رأيت من ناقصات عقلٍ ودينٍ أذهب للبِّ الرجل الحازم من إحداكنّ":
    إنَّ النص يحتاج إلى دراسةٍ وتأمُّل، سواءً من ناحية المناسبة التي قيل فيها، أو من ناحية من وُجِّه إليهنَّ الخطاب، أو من حيث الصياغة التي صيغ بها الخطاب، وذلك حتى نتبيَّن دلالته على معالم شخصيَّة المرأة.
    فمن ناحية المناسبة: فقد قيل النصُّ خلال عظةٍ للنساء في يوم عيد، فهل نتوقَّع من الرسول الكريم صاحب الخلق العظيم صلى الله عليه وسلم أن يغضَّ من شأن النساء أو يحطَّ من كرامتهنّ، أو ينتقص من شخصيتهنَّ في هذه المناسبة البهيجة!!
    ومن ناحية من وجِّه إليه الخطاب: فقد كنَّ جماعةً من نساء المدينة، وأغلبهنَّ من الأنصار اللاتي قال فيهنَّ عمر بن الخطاب: "فلمَّا قدمنا على الأنصار، إذا قومٌ تغلبهم نساؤهم، فطفق نساؤنا يأخذن من أدب نساء الأنصار" وهذا يوضِّح لماذا قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: "ما رأيت أذهب للبِّ الرجل الحازم من إحداكنّ".
    أمَّا من حيث صياغة النصِّ فليست صيغة تقرير قاعدةٍ عامَّةٍ أو حكمٍ عامّ، وإنَّما هي أقرب إلى التعبير عن تعجُّب رسول الله صلى الله عليه وسلم من التناقض القائم في ظاهرة تغلُّب النساء –وفيهنَّ ضعف– على الرجال ذوي الحزم، أي التعجُّب من حكمة الله! كيف وضع القوَّة من حيث مظنَّة الضعف، وأخرج الضعف من مظنَّة القوَّة!
    لذلك؛ نتساءل: هل تحمل الصياغة معنى من معاني الملاطفة العامَّة للنساء خلال العظة النبويَّة؟ وهل تحمل تمهيداً لطيفاً لفقرةٍ من فقرات العظة، وكأنَّها تقول: أيَّتها النساء إذا كان الله قد منحكنَّ القدرة على الذهاب بلبِّ الرجل الحازم برغم ضعفكنّ، فاتقين الله ولا تستعملنها إلا في الخير والمعروف.
    وهكذا كانت كلمة "ناقصات عقلٍ ودين"، إنَّما جاءت مرَّةً واحدة، وفي مجال إثارة الانتباه والتمهيد اللطيف لعظة خاصَّةً بالنساء، ولم تجئ قطُّ مستقلَّةً في صيغةٍ تقريريَّةٍ سواءً أمام النساء أو أمام الرجال.

    الزاوية الثانية:
    الدلالة الخاصَّة لقوله صلى الله عليه وسلم: "ناقصات عقل":
    هناك عدَّة احتمالاتٍ للنقص العقليّ، مثل:
    أ- نقصٍ فطريٍّ عامّ، أي في متوسِّط الذكاء.
    ب- نقصٍ فطريٍّ نوعيّ، أي في بعض القدرات العقليَّة الخاصَّة، مثل: الاستدلال الحسابيِّ والتخيُّل والإدراك.
    جـ- نقصٍ عرضيٍّ نوعيٍّ قصير الأجل، وهذا يطرأ على الفطرة مؤقَّتاً نتيجة ظرفٍ عارضٍ مثل دورة الحيض، أو مدَّة النفاس، أو بعض فترات الحمل.
    د- نقصٍ عرضيٍّ نوعيٍّ طويل الأجل، وهذا يطرأ على الفطرة نتيجة ظروفٍ معيشيَّةٍ خاصَّة، كالانشغال بالحمل والولادة والرضاعة والحضانة، هذا مع الانحصار بين جدران البيت لا تكاد تغادره، والانقطاع تماماً عن العالم الخارجيّ، ممَّا يؤدِّي إلى ضمور الوعي بمجالات الحياة، وضعف الإدراك لقضايا المال وغيرها.
    إنَّ المثال الذي ضربه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم للنساء على نقص العقل يساعد على ترجيح النقص النوعيِّ سواءً أكان فطريًّا أم عرضيّا، وأيًّا كان مجال النقص فهو لا يخدش قواها العقليَّة وقدرتها على تحمُّل جميع مسؤوليَّاتها الأساسيَّة، ومن هذه المسؤوليَّات ما تختصُّ به وهو حضانة الأطفال، وهذه ما كان الله ليسندها إلا لإنسانٍ سويّ، وما كان لنا نحن الرجال أن نأمن على أبنائنا وبناتنا في كنف إنسانٍ عاجزٍ مختلِّ العقل والدين!!!
    ومن المسؤوليَّات ما تشارك فيه المرأة الرجل مثل المسؤوليَّة الإنسانيَّة، والجنائيَّة، والمدنيَّة، وحقِّ التصرُّف في الأموال، وعقد العقود، وهذه يُجمع عليها علماء المسلمين.
    إذا كان الأمر كذلك، فيجب التنبَّه هنا إلى أمرين:
    أوَّلها: أنَّ النقص النوعيَّ في إحدى القدرات الخاصَّة قد يقابله زيادةٌ في قدرةٍ أو قدراتٍ أخرى.
    وثانيها: أنَّ النقص هنا يتعلَّق بالنساء على العموم، وهذا لا يمنع وجود بعض نساءٍ قد وهبهنَّ الله قدراتٍ عاليةً بل وخارقةً أحيانا.

    ونظراً إلى أنَّ الحديث يشير إلى نقص الشهادة، فيحسن أن ننقل ما ورد في الطرق الحكميَّة لابن القيِّم:
    "قال شيخنا ابن تيمية رحمه الله تعالى: قوله تعالى: "فإن لم يكونا رجلين فرجلٌ وامرأتان ممَّن ترضون من الشهداء أن تضلَّ إحداهما فتذكِّر إحداهما الأخرى"، فيه دليلٌ على استشهاد امرأتين مكان رجل، إنَّما هو لإذكار إحداهما الأخرى إذا ضلَّت، وهذا إنَّما يكون فيما فيه الضلال في العادة، وهو النسيان وعدم الضبط".
    وأنقل فقراتٍ من مرجعٍ حديثٍ في علم النفس، وهو "ميادين علم النفس" لـ"ج. ب. جليفورد"، لعلَّها تلقي بعض الضوء على المسألة:
    - تبيَّن أنَّ هناك فروقًا كبيرةً بين الجنسين في معظم الصفات الجسميَّة، ومنها بناء الجسم بما في ذلك الهيكل العظميّ، والتكوين العضليُّ العامّ، سواءً في ذلك العضلات الكبيرة أو الدقيقة، وكذلك يختلف الجنسان في الوظائف الفسيولوجيَّة، والتكوين الكيميائيِّ لبعض الإفرازات، وربَّما يمكن أن ترجع بعض الاختلافات السيكولوجيَّة إلى تلك الفروق الجسمية....
    - وهناك فرقٌ آخر بين الجنسين في ثبات كثيرٍ من الوظائف الجسميَّة، فالذكور بصفةٍ عامَّةٍ أقلُّ تعرُّضاً من الإناث للتقلُّبات التي تعتري توازن البيئة العضويَّة الداخليَّة، أي أنَّهم أكثر ثباتا، ولهم بعض الصفات المهمَّة التي تميِّزهم، ومنها الثبات النسبيُّ لدرجة الحرارة، واتزانُ عمليَّتَيْ الهدم والبناء، وثبات النسبة بين المواد الحامضة والمواد القلوية في الدمّ، وكذلك مستوى السكَّر في الدمّ، ومن المرجَّح أنَّ شدَّة التذبذب في بعض الوظائف الجسميَّة عند الإناث بالقياس إلى الذكور قد تؤثِّر في نموِّ بعض الفروق، وفي النواحي الانفعاليَّة والسلوك العصابيِّ وما أشبه ذلك….

    الزاوية الثالثة:
    الدلالة الخاصَّة لقوله صلى الله عليه وسلم: "ناقصات دين":
    إنَّ الرسول صلى الله عليه وسلم حين سئل عن نقص الدين ذكر أمراً محدَّدا، وهو نقص الصلاة والصيام في أيَّام الحيض والنفاس؛ فهو من ناحيةٍ نقصٌ جزئيٌّ محصورٌ في العبادة، بل في بعض الشعائر فحسب، حيث تقوم الحائض والنفساء بأداء مناسك الحجِّ جميعاً عدا الطواف بالبيت، كما أنَّها لا تهجر ذكر الله، والدين القيِّم إيمانٌ وتقوى تتبع الإيمان، ثمَّ عبادات، ثمَّ أخلاقٌ ومعاملات.
    وهو من ناحيةٍ ثانيةٍ نقصٌ مؤقَّت، أي ليس دائماً في حياة المرأة كلِّها، وإنَّما يقع في فتراتٍ قصيرة، ثمَّ إنَّ الحيض ينقطع مع الحمل، وهو تسعة أشهر متَّصلة، وينعدم مع سنِّ اليأس.

    والخلاصة إزاء نقص العقل والدين، أنَّ نقص العقل يمكن أن يعني أحد أمرين:
    أولَّهما: نقص القدرة العقليَّة، أي نقصاً في خلقة العقل.
    وثانيهما: نقص النشاط العقليّ، أي نقص محصِّلة عمل العقل نتيجة عوامل ذات تأثيرٍ على القدرة العقليَّة، سواءً عوامل بيولوجيَّة أو اجتماعيَّة أو نفسيَّة، وهناك عاملٌ نفسيٌّ دائم، هو رقَّة عاطفة المرأة وشدَّتها، وهذا ثابتٌ ومقرَّرٌ في طبيعة عامَّة النساء، والحديث هنا يستدلُّ على النقص بأمرٍ يتعلَّق بالنشاط العقليّ، وذلك قوله تعالى: "أن تضلَّ إحداهما فتذكِّر إحداهما الأخرى".
    ولكن أن يكون وراء نقص النشاط العقليِّ نقصٌ خلقيٌّ في كفاية العقل ذاته، فهذا لم يتعرَّض له الحديث.

    أمَّا نقص الدين فيمكن أن يعني أحد أمرين:
    أوَّلهما: نقص تديُّن الإنسان، أي نقص تقواه لله وطاعته له.
    وثانيهما: نقص ما افترضه الله على الإنسان من فرائض، أي نقص ما يقوم به من نشاطٍ عباديّ، ليس عن تقصير، ولكن إلزامٌ من الإله المعبود.
    والحديث هنا يستدلُّ على النقص بأمرٍ كتبه الله على المرأة، وهو اجتناب الصلاة والصيام في أيَّامٍ معدودات، على أنَّ هذا النوع من النقص –أي نقص ما افترضه الله على المرأة– قد يثمر نقصاً في تقواها لله، وهذا يعني أنَّه أمرٌ يُحتَمل وقوعه من بعض النساء لا من جميعهنّ.
    وعلى ذلك نرى أنفسنا ملزمين بالوقوف عند حدود تفسير رسول الله صلى الله عليه وسلم للنقص لا نتعدَّاه، أمَّا إذا تجاوزنا هذه الحدود فسنخبط في متاهة الاحتمالات، وربَّما خضنا في الأوهام، ونكون عندها قد وقعنا في محظور.
    وما الأحاديث الموضوعة والضعيفة، التي تنمُّ عن الارتياب في عقل المرأة ودينها –ويكثر تداولها على الألسنة– إلا أثراً من آثار شطحات الوهم، وأصل هذا الوهم من بقايا جاهليَّاتٍ قديمةٍ كان ينبغي أن يبرأ منه المسلمون، لكنَّه تثبَّت –مع الأسف– نتيجة تجاوز حدود تفسير الرسول صلى الله عليه وسلم لنقص العقل والدين، وأدَّى ذلك إلى طغيان كثيرٍ من التصوُّرات الباطلة عن شخصيَّة المرأة".

    وبانتهاء الحديث الوافي للأستاذ عبد الحليم أبو شقَّة رحمه الله تعالى، أنقل نصًّا ممَّا ورد في فتح الباري للإمام ابن حجر، حيث قال: "هل تثاب المرأة على ترك الصلاة لكونها مكلَّفةً بها كما يثاب المريض على النوافل التي كان يفعلها في صحَّته وشُغِل بالمرض عنها أم أنَّ هناك فرقاً لأنَّ المريض كان يفعلها بنيَّة الدوام عليها مع أهليَّته والحائض ليست كذلك؟ قال الحافظ ابن حجر: وعندي، في كون هذا الفرق مسلتزماً لكونها لا تثاب، وقفة"، أي إنَّ الثواب عند الحافظ ابن حجر محتمل، فانظروا كيف يرى العلماء احتمال ثواب المرأة الحائض برغم تركها الصلاة.

    islamonline.net
                  

العنوان الكاتب Date
هل لدماغ المرأة أية فائدة؟ Frankly07-01-05, 12:49 PM
  Re: هل لدماغ المرأة أية فائدة؟ Frankly07-01-05, 12:51 PM
    Re: هل لدماغ المرأة أية فائدة؟ jini07-01-05, 12:59 PM
      Re: هل لدماغ المرأة أية فائدة؟ Frankly07-02-05, 06:22 AM
    Re: هل لدماغ المرأة أية فائدة؟ إيمان أحمد07-01-05, 03:30 PM
      Re: هل لدماغ المرأة أية فائدة؟ Khalid Kodi07-01-05, 04:35 PM
        Re: هل لدماغ المرأة أية فائدة؟ Frankly07-02-05, 08:54 AM
      Re: هل لدماغ المرأة أية فائدة؟ Frankly07-02-05, 08:36 AM
    Re: هل لدماغ المرأة أية فائدة؟ خدر07-04-05, 00:43 AM
      Re: هل لدماغ المرأة أية فائدة؟ Frankly07-04-05, 02:35 AM
  Re: هل لدماغ المرأة أية فائدة؟ Frankly07-01-05, 11:32 PM
  Re: هل لدماغ المرأة أية فائدة؟ Khalid Kodi07-02-05, 06:29 PM
    Re: Adil Ali07-02-05, 07:22 PM
      Re: إيمان أحمد07-03-05, 00:39 AM
      Re: Frankly07-03-05, 06:12 AM
        Re: mutwakil toum07-03-05, 06:40 AM
          Re: Frankly07-03-05, 06:47 AM
  Re: هل لدماغ المرأة أية فائدة؟ zola12307-03-05, 08:01 AM
    Re: هل لدماغ المرأة أية فائدة؟ Frankly07-03-05, 08:33 AM
  Re: هل لدماغ المرأة أية فائدة؟ zola12307-03-05, 08:44 AM
    Re: هل لدماغ المرأة أية فائدة؟ Frankly07-03-05, 09:10 AM
      Re: هل لدماغ المرأة أية فائدة؟ Frankly07-03-05, 09:20 AM
        Re: هل لدماغ المرأة أية فائدة؟ Frankly07-03-05, 09:23 AM
          Re: هل لدماغ المرأة أية فائدة؟ Frankly07-03-05, 02:18 PM
            Re: هل لدماغ المرأة أية فائدة؟ jini07-03-05, 11:23 PM
              Re: هل لدماغ المرأة أية فائدة؟ Frankly07-04-05, 02:39 AM
  Re: هل لدماغ المرأة أية فائدة؟ akram saeed07-04-05, 05:24 AM
    Re: هل لدماغ المرأة أية فائدة؟ Frankly07-04-05, 07:19 AM
  Re: هل لدماغ المرأة أية فائدة؟ Omer Abdalla07-04-05, 06:55 AM
  Re: هل لدماغ المرأة أية فائدة؟ zola12307-04-05, 01:18 PM
    Re: هل لدماغ المرأة أية فائدة؟ Frankly07-04-05, 01:46 PM
  Re: هل لدماغ المرأة أية فائدة؟ zola12307-04-05, 02:14 PM
  Re: هل لدماغ المرأة أية فائدة؟ Frankly07-06-05, 08:46 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de