أيها الآدمي ، صاحبُ الخطوِ الإسماعيلي ، و الأفقِ المحكر بين ما يجبُ ، و لا يجبُ !!
و ماذا لديَّ من المواعين ، غيرُ( دلو ) المثابرةِ على ضفاف نهرٍ تسكنه سلمى ، و هي تُشاغبُ أسماكها ( المحسنوآدمية ) ؟ أفهمكَ يا صديقي الذي كافأه السؤالُ ( الشواءُ المرُّ ) عمراً تمدد بين الصقيعِ ، و نارِ سلمى ، و النهرُ ينتصبُ إندهاشا !!! و ... " ماني غرقان في التمني .. و لاني سارح بالأماني .. زارني خاطراً ، بلّه شوقي ، و احتواني .. النخل ، إتلاقى غنّا .. و ردّد النيل الأغاني .. النجوم ، لامع بريقا ... " .
--------------
و لك ما تريدُ ، يا ربعَ فيل فارق الراتب من علفِ القصيد ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة