|
|
|
 Re: مقاطعة الحركة لانتخابات المحامين ... تتعارض مع استراتيجيتها. (Re: عفاف ابوكشوه)
|
الصديقة الودودة
عفاف...
تحية طيبة...
وشكراً لك لانك اشرتى الى هذا:-
Quote: وعلى كل حال إن الحياد فى المنعطفات التاريخية والمفصلية للتغيير السياسى والاجتماعى والاقتصادى والثقافى ، فى هذه المرحلة يعتبر موقفاً سلبياً ، وهنالك بون شاسع مابين النظرية والتطبيق ، واى حديث عن مشروع سودان جديد (نظريا) ، دون الخوض فى كل المعارك ( حتى لو كانت صغيرة) يظل حديثاً نظرياً لا يستند على جوانب عملية تحدث التغيير المنشود لبناء سودان جديد ديمقراطى متعدد الديانات والثقافات والاعراق ، ويتساوى فيه الجميع ، كما يطرح ذلك دائماً الشهيد الدكتور / جون قرنق ، واى حياد عن الخط الذى اختطه قرنق فى مشروع السودان الجديد يعتبر نكوص للعهود.
|
نعم عزيزتى هكذا تحدث الاستاذ/ وليد حامد الناطق الرسمى للحركة الشعبية من خلال مؤتمر صحفى اعلن فيه مقاطعة الحركة الشعبية لانتخابات المحامين.
أذاً الموضع يجب ان نبعده عن فصل مؤسسات جسم تنظيم الحركة الشعبية ، بمعنى ان لا نعتبر هذه القضية تخص فقط قطاع المحامين داخل الحركة الشعبية، لان الحركة الشعبية فى المقام الاول مثلها مثل القوى السياسية الاخرى التى تعمل فى حقل سياسى متكامل اسمه السودان ولهذه الوضعيات تعمل قوانا السياسية ، بتكامل تنظيمى وهيكلى مستوعب لضرورات المرحلة الحالية ، وهى المرحلة الاستراتيجية التى يتم النظر للسودان بكامل أشكالاته .
هذه الخطوة التى سارت نحوها الحركة الشعبية ليس لها اى مبرر فى قاموس السعى الحالى نحو التحول الديمقراطى .
خصوصاً ان اولى الخطى لهذا التحول هو فى قطاع القوانين وهو القطاع الذى تدور انتخاباته الان ، فاى تحول ديمقراطى ننتظره وقوانا التى تدعو للسودان الجديد تتراجع من ادعاتها فعلياً وعملياً وبمؤتمرات صحفية وفى رابعة النهار .
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مقاطعة الحركة لانتخابات المحامين ... تتعارض مع استراتيجيتها. (Re: على عجب)
|
[REالأسـتاذة عفـاف ...
التحـايا والاحترام ...
أسـمحي لي أن أناقـش معك بكل هـدؤ:
| Quote: فمن خلال الاطلاع الدقيق على هذه المرجعيات ، نجد أن استراتيجية الحركة الشعبية مبنية على بناء الديمقراطية الحقيقية لتحقيق وبسط الحريات العامة والمشاركة الديمقراطية بالتداول السلمى للسلطة عبر أليات التحول الديمقراطى ، واياً كان موضع المشاركة سوى كانت فى السلطة او النقابات او المجتمع المدنى . |
أتفق معك أن ذلك ما تبرزه المرجعيات المذكورة أعلاه ، ولكن في حقيقة الأمر أن الرهان على الحركة من أجل أحداث التحول الديمقراطي الحقيقي رهان خاسر ، فالحركة ومن خلال أتفاقياتها مع السلطة الحاكمة لم تأبه لذلك حيث انحصر تفاوضها حول السلطة والثروة ، في كل جولات للتفاوض ، حتى انتهت بالبروتوكولات الست التي تشكل تلك الاتفاقية ( بروتوكول مشاكوس الإطاري ، اتفاقية قسمة الثروة ، اتفاقية قسمة السلطة ، اتفاقية المناطق الثلاث ، اتفاقية الترتيبات الأمنية ووقف إطلاق النار .. ) .
ومن أعلاه لا نجد أي اتفاقية صريحة وواضحة حول الديمقراطية والحرية تؤكد أن الحركة يمكن الرهان عليها ...
وحتى هذه العملية تؤشر لضعف الايمان بالديمقراطية لدى الكادر المفاوض داخل الحركة ، ويتمثل ذلك في الآتي :
أولاً : الطابع الثنائي للتفاوض بين طرفين لا يمثلان كل شعب السودان في الجنوب وفي الشمال ، مع استبعاد وإقصاء القوى السياسية الأخرى ، وبالنتيجة التي أفضى لها كشراكة بين طرفين .
ثانياً : إن عملية التفاوض لم تغطي كل قضايا السودان ، وإنما محصورة بأجندة الطرفين المتفاوضين ورضى الراعي الأجنبي ، الأمر الذي أنتج اتفاقاً جزئياً ، أبعد ما يكون عن السلام الشامل ، الذي تتطلع إليه جماهير شعبنا ، بدليل استمرار الحرب في غرب السودان والاحتقان والتوتر في شرقه .
ثالثاً : استمرار النهج الإقصائي ، غير الديمقراطي ، الذي وسم مفاوضات مشاكوس / نيفاشا ، والذي عبّر عن نفسه مرة أخرى ، في الدستور الانتقالي ، الذي يضع اتفاقات نيفاشا / مشاكوس موضع التنفيذ .
رابعـا : إعطاء الاتفاق منزلة تعلو ولا يطالها الدستور . ويؤشر هذا الموقف ، واحداً من أهم المحاذير التي تكتنف اتفاقية ايقاف الحرب المفروضة على السودان ، وتتمثل في الموقف المعادي للديمقراطية والتعددية السياسية .
ويتجذر هذا الموقف في أن طرفي الاتفاق ، الحكومة والحركة ، لا يستندان إلى تفويض شعبي أو مشروعية شعبية ، بقدر استنادهما على القوة العسكرية ، إلى جانب افتقار الطرفين إلى أي التزام ديمقراطي أصلاً ، وهو ما يمكن أن يرهص بإمكانية تحول الحكم في المرحلة الانتقالية إلى نوع من الدكتاتورية برأسين .
خامسا : لا تتوفر حتى الآن ، أي مؤشرات لتحول نظام الإنقاذ إلى نظام ديمقراطي بفعل اتفاقية نيروبي ، كما لا يوفر الدستور الانتقالي أي ضمانات لمثل ذلك التحول ، بل هناك ما يؤشر لإمكانية قيام نظام استبدادي من الحكم في جنوب السودان ( نظام الحزب الواحد ) يتحالف مع الإنقاذ في الشمال ، لتكريس الدكتاتورية المشار إليها .
| Quote: لذلك نرى أن هنالك تقاطع وتباين بين استراتيجية الحركة لاجراء تحول ديمقراطى حقيقى ، وفق آليات محددة والاصطفاف فى معسكر التيار الديمقراطى ، وبين مقاطعة الحركة الشعبية لانتخابات المحامين ، التى تمثل رأس الرمح بالنسبة للحركة النقابية السودانية ، والتى يعول عليها كثيراً فى الدفع لتغيير حزمة القوانين المقيدة للحريات التى تتعارض مع الدستور الانتقالى ، وفى مقدمتها قانون النقابات الانقاذى (غير الدستورى) |
وهذه مشكلة الأحزاب في بلدنا ، فهي حتى الآن لم تستطع أن تفهم وتستوعب أن الحركة لا أمان لها ، " وبالبلدي كدا " الحركة دوما بتلعب صالح ورقها ... فبقايا أحزاب التجمع الوطني الديمقراطي وجدت نفسها وستجدها دوما في موقف لا تحسد عليه ، فإذا كان الهروب إلى الحركة منذ عام 1990 بسبب العجز عن مواجهة واجبات المعارضة قد رمى بها في أحضان الرهان على العامل الخارجي عبر الاستقواء بالحركة الشعبية ، فإن تجربة تفاوض واتفاقات الحركة / الإنقاذ قد أكدت أن التزامات الحركة بمطلوبات الأجنبي ومصالحها كحركة أقوى من تمسكها بالمواثيق التي عقدتها مع حلفائها في التجمع ، وهو ما عبر عن نفسه في الاتفاق الثنائي مع الإنقاذ ونسب الشراكة التي تعطيهما معاً 80% من قسمة السلطة ..،
الأمر الذي وضع قوى التجمع أمام خيارات محددة :
1/ إما فض الشراكة مع الحليف السابق ..
2/ الرجوع إلى أحضان المعارضة الجماهيرية وبرنامجها المغيّب بكل ما تحمله هذه العودة من تبعات نضالية..
3/ القبول بالقسمة الضيزى التي طرحتها اتفاقات الحركة / الإنقاذ ...
وأختارت بقايا احزاب التجمع الخيار السهل ..!!!
| Quote: ومن هذه المعطيات تاتى اهمية مشاركة الحركة الشعبية فى انتخابات نقابة المحامين ضمن كتلة تحالف المحاميين الديمقراطيين ،لان التحول الديمقراطى عملية مستمرة وطويلة وتمر بمراحل مختلفة عبر آليات متعددة ، والمشاركة العملية فى الانتخابات تعتبر واحدة من آليات التحول الديمقراطى . |
وكيف يأتي هذا التحول والسيد ياسر عرمان يصرح :
إن مشروعية العمل السياسي والترشيح للانتخابات ، مستمدة من الاعتراف بالاتفاقية وبالدستور ، كأساس لممارسة العمل السياسي في البلاد . وأن أي جهة لا تعترف بالدستور ، وباتفاقية السلام يصعب عليها ممارسة النشاط السياسي .. وأن عدم الاعتراف بالاتفاقية والدستور يعني الرغبة في الرجوع للحرب ؟! .
التصريحات أعلاه تكشف مجدداً أوهام التحول الديمقراطي الذي يمكن أن تفضي اليه الاتفاقية الثنائية ، وتؤكد الطبيعة والعقلية الشمولية المتأصلة في النظام وشركاؤه الجدد . كيف لا وحرية النشاط السياسي للأحزاب وحقها في خوض الانتخابات تتوقف على موافقتها على اتفاقيات ودستور المؤتمر والحركة الشعبية ؟! إنهما بذلك يلغيان الحق المشروع في الاختلاف عن رؤاهما .
ختاما :
إن الرهان على التحول الديمقراطي الذي يمكن الشعب من الحفاظ على وحدته وسيادته واستقلاليته يتطلب التوافق مع :
1. استعادة الديمقراطية تقوم أولاً بالاعتماد على الشعب باعتباره وسيلة التحول الديمقراطي وغايته ، بتنظيم صفوفه وتصعيد نضاله .
2. استعادة الديمقراطية لن تتم إلا بالإرادة الشعبية السودانية وليس باستقطاب الضغوط الخارجية ومن ثم التدخل الخارجي في الشأن السوداني .
3. استعادة الديمقراطية تتطلب فرزاً واضحاً للخنادق بين قوى الديمقراطية وأعداء الديمقراطية .
مع ودي وتقديري ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مقاطعة الحركة لانتخابات المحامين ... تتعارض مع استراتيجيتها. (Re: حسين يوسف احمد)
|
الاستاذه عفاف ابو كشوة لك التحيه وانتى تتطرقين لهذا الموقف ومقاطعة الحركة لانتخابات نقابة المحامين وقبل 48 ساعه فقط.
واود ان اطرح عليك سؤال لماذا قاطعت الحركة تلك الانتخابات فى هذا التوقيت الحرج؟
وها هى بعض المخاوف التى كنا نخشاها بدات تظهر من الجسم الاساسى فى توقيع اتفاق السلام او منالشركيين الاساسيين فى هذا الاتفاق الحكومه ممثله فى المؤتمر الوطنى والحركة الشعبيهوالخطا الذى وقع فيه هذان الطرفان هو تهميش الاطراف الاخرى مما ولد الانفجارات فى دارفور والشرق وربنا يستر.
واذا الحكومه والحركة حريصتان على هذا البلد عليهما التضحيه وجمع جميع الجبهات والاعلان عن مؤتمر شامل يشمل جميع الاطراف السودانية والكيانات ودعوة جميع الدول التى رعت اتفاق السلام بينهما وان يعقدا اتنفاقا جديدا مع جميع الاطراف والقوة السودانيه وها انتى ترين تعثر وتضارب المحادثات بشان دارفور وكل يوم بدات تظهر حركة تمرد جديده فى السودان واذا استمر الوضع كما هو عليه فلن تجد كل هذه الكيانات وطن تتنازع عليه وسيكون مصير هذا السودان كمصير دول غيره كثيره تمزقت وانتهى امرها.
فاذا كان هذان الطرفان يهمهما امر وحدة وسلامة هذا الوطن دون النظرات الضيقه والمكتسبات الذاتيه والعرقيه فعليهما ان يبادرا بهذه المبادرة والتى سيجلها لهما التاريخ الانسانى باحرف من نور من اجل انسان هذا الوطن الذى يئس من الحياة فهل تستجيب الحركة والحكومة لهذا الامر نتمنا من اجل انقاذ هذا البلد ادعوا جميع اطرافه من حلفا حتى نمولى ومن اقصى شرقه حتى اقصى غربه وادعوا الدول التى رعت اتفاق سلامكم وصيغوا اتفاقيه جديده من اجل السودان والا فلن تجدوا ارضا تتنازعون عليها واتعظوا.
فالمساله استاذتى ليست مقاطعة انتخابات نقابه او خلافه المساله اكبر من ذلك ولكنى استغرب ال يحس هولاء بالخطر الذى يستشرى فى جسم هذا الوطن كالسرطان ام ماذا؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مقاطعة الحركة لانتخابات المحامين ... تتعارض مع استراتيجيتها. (Re: عفاف ابوكشوه)
|
الاخ/
عبد الغفار عبد الله
تحية طيبة واشكرك على المرور والمداخلة.
اتفق معك فى بعض الجوانب واختلف معك فى اخرى.
Quote: وها انتى ترين تعثر وتضارب المحادثات بشان دارفور وكل يوم بدات تظهر حركة تمرد جديده فى السودان واذا استمر الوضع كما هو عليه فلن تجد كل هذه الكيانات وطن تتنازع عليه وسيكون مصير هذا السودان كمصير دول غيره كثيره تمزقت وانتهى امرها.
|
الى الان هذه الحركات التى تحمل السلاح هى حركات مطلبية لها حقوق مشروعة ، ولا يمكننا تسميتها بالمتمردة ، واكبر دليل على هذا هى الحركة الشعبية ذات نفسها .
وايضاً:- Quote: وها هى بعض المخاوف التى كنا نخشاها بدات تظهر من الجسم الاساسى فى توقيع اتفاق السلام او منالشركيين الاساسيين فى هذا الاتفاق الحكومه ممثله فى المؤتمر الوطنى والحركة الشعبيهوالخطا الذى وقع فيه هذان الطرفان هو تهميش الاطراف الاخرى مما ولد الانفجارات فى دارفور والشرق وربنا يستر.
|
.
الحكومة هى التى ساعدت فى تهميش الاخرين وقالها السيد رئيس حكومة الانقاذ:- (( نحن اتينا للسلطة بالسلاح ومن اراد ان ياخذها فلياخذها بالسلاح)) ، مما اجبر الحركات المطلبية والمهمشة وكل من اراد اثبات وجوده السياسى والثقافى فى هذا الوطن ان يرفع السلاح ، وليس الحركة الشعبية هى من دفعتهم الى هذا وأنما هى حكومة الانقاذ.
الاخ العزيز/
دينق...
تحية طيبةوشكراً على المرور .
Quote: كيف يعقل للحركة الشعبية ان تتحالف مع الذين يقفون ضد اتفاقية السلام?
على الاحزاب الشمالية ان تتدارك هذا الخطاء, وتبداء بعملية تنسيقية اكبر مع الحركة الشعبية. فالانتخابات العامة ليست ببعيدة.
|
العزيز دينق... فلنتحاور بموضوعية لان هدفنا الاساسى هو أن لا تحيد الحركة الشعبية عن الخط الاستراتيجى الذى اختطه قادة وممهور بدماء الشهداء.
انت تعلم يا صديقى اذا كنت (دينق كوج) الذى اعرفه أو كنت (دينق اخر)... انت تعلم اننا ننطلق من ارضية مشتركة تتمثل فى أيماننا القاطع بالديمقراطية بكافة تفصيلاتها ولذلك قد نختلف فى المهنج .
انت ترى أن لا تتحالف الحركة مع احزاب ضد اتفاقية السلام ، لكن نحن نرى ان القوى الساسية المكونة لتحالف المحاميين الديمقراطيين أيدت الاتفاقية وباركتها منذ مشاكس الاولى وحتى التوقيع ، لكن معظم هذه القوى لديها تحفظات على بعض ماورد فى الاتفاقية ، وحتى الحركة الشعبية نفسها لها تحفظاتها وصرح بذلك قادتها( أن الاتفاقية لم تحقق طموحات الحركة لكنها خطوة نحو تحقيق السلام الشامل فى السودان).
اخى دينق انت تعلم علم اليقين ان اول تنظيم ضد اتفاق السلام ويسعى عبر عديد من افراده وكياناته التى (يخلقها) والتى طالبت جهاراً نهاراً بفصل الشمال هو تنظيم المؤتمر الوطنى نفسه والذى وقعت معه الحركة الشعبية الاتفاقية تحت ضغوط دولية ليس الا... وهل تعتقد ان كتابات السيد الطيب مصطفى هى مجرد كتابات أسلامى متشدد متشنج ام هى فى واقع الامر من ضمن سيناريوهات كثيرة ومتفق عليها داخل مؤسسات سلطة الحركة الاسلامية الانقاذية.
عزيزى دينق... الحديث عن احزاب شمالية واحزاب جنوبية ، حديث غير موفق وغير موضوعى ، يوكد هذا ان شريك الحركة الشعبية الاساسى فى الاتفاق هو حزب شمالى ان صح التعبير ، اذاً مثل هذا الحديث يقودنا الى طريق متوازى لايمكننا ان نصل منه لنقطة اتفاق ابداً.
ما أود تاكيده لك اخى دينق... أن الحياد الذى اتخذته الحركة الشعبية ، فى اطار الحراك والتفاعل السياسى العام يعتبر حياد سلبياً، وكنا نتطلع ان تلعب الحركة الشعبية دوراً ايجابياً فى تحريك وتفعيل النشاط النقابى والسياسى والاجتماعى ، وليس أن تقف فى خانة المحايد.
اشكرك مرة اخرى على المشاركة .
الاخت العزيزه/
انعام (الماجندرية على قولة فرح).
كيفك ؟؟؟ واشكرك على المرور .
| Quote: فعلا لا مبرر للحركة في مقاطة انتخابات المحامين اذا كانت فعلا تنادي بالتحول الديمقراطي وتسعى لبناء سودان جديد وهذه اولى المعارك فاذا بها تقف في الحياد |
اتفق معك فى هذا جداً.
لك التقدير والاحترام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مقاطعة الحركة لانتخابات المحامين ... تتعارض مع استراتيجيتها. (Re: عفاف ابوكشوه)
|
لك التحيه استاذه عفاف ولكل الذين ادلوا دلوهم فى هذا الأمر
فى المواقع ان موقف الحركه الذى قاطعت به انتخابات المحامين ليس موقفا غريبا اذا ما نظرنا لمجمل الطرح الذى تقدمت به الحركه فى العديد من القضايا.
من يتابع منهج الحركه خصوصا بعد الرحيل المفجع لزعيمها الدكتور جون قرنق لا يخفى عليه الحرص الشديد لدى القيادة السياسه قبل الأقدام على اى عمل او أتخاذ اى موقف ، معني ان الحركه الشعبيه تحرص على التأكد من انها وضعت قدمها على ارض صلبه ، مثال لذلك رفض الحركه الدخول فى الحكومه قبل التوصل الى اتفاق سلام شامل ورفضها ورفضها الدخول مع المؤتمر الوطنى فى اى عمل مشترك قبل ان تسن القوانيين واللوائح التى تحكم هذا العمل او ذاك ، ناهيك عن معارضه اتفاق السلام من اساسه
الحركه الشعبيه تعتبر اتفاق السلام خط احمر لا يجوز تخطيه ، وفى تقديرى ان الحركه تعلم ان التعامل وفقا لقوانيين ولوائح واضحه هو الحل الأمثل لواجهه النقص الكبير فى الحركه للكادر الممارس وليس المؤهل أو المدرب.
القوى المعرضه للأنتخابات أخطأت حين تبنت معرضتها للأنفاقيه وكذلك القوى السياسيه
الشيئ المؤسف ان هؤلاء الذين ولدوا وتربوا وتعلموا فى ظروف عاديه وميسوره فى الغالب العام من السياسيين السودانيين ينظرون للمكاسب التى حققها الجنوب كأنها عطاء جزيل من الحكومه وسمعنا الكثير من السياسيين يرددون مقوله الجنوب اخذ اكثر من حقه ، ونسوا او تناسوا ان الجنوب دفع ثمن ذلك اجيال كامله تعانى من الضياع وتحتاج لعمل جبار
فى رأي ان المعارضين يريدون تحقييق انتصارات على خصمهم الأنقاذ ممططين ظهر الحركه الشعبيه.
وبفطنه الحركه التى فوتت عليهم هذه الفرصه يجب على المعارضين فى كل المواقع العمل على مزيد من التقارب مع الحركه الشعبيه
اخيرا أعتقد ان الحركه الشعبيه كانت تعلم أن المؤتمر الوطنى سيفوز بالأنتخابات حتما وبدون تزوير أو بالأحري تزوير بسيط مقارنه بما كان يحدث فى السابق اذا ما هى وقفت فى الحياد على الأقل لتعيد هذه القوي مراجعه موقفها من الأتفاقيه ولعلها قرصه اذن أو فطام لهذه القوى لمواجهه الأنقاذ وحيده خاصه وأن كل المؤشرات توحي بأنفصال الجنوب حتى قبل نهايه الفتره الأنتقاليه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مقاطعة الحركة لانتخابات المحامين ... تتعارض مع استراتيجيتها. (Re: مجدى محمد مصطفى)
|
الاستاذه الجليله عفاف
لك السكر على التعقيب
اولا الم تكن الحركة الشعبيه حركة لها مطالب قيل لن تحمل السلاح وحملت السلاح بعد ان همشت مطالبها والذى يحدث الان فى دارفور وخلافه الا تعتبرينهبدا مثل بداية الحركة معظم الذى يحدث الان وحدث قبل ذلك بدا بمطالبات وتحول الى تمرد بالسلاح من اجل اخذ الحقوق وللاسف لبشديد رئس الجمهوريه يصرح بما لا يعى مغذاها وفى الاخر يحدث ما يحدث لذا اكرر اذذذذذذذذذذا لم تتدارك الحركه والحكومه هذه الاشياء سيرمون بهذا الوطن فى هوة لا يحمد عقباها والمصيبه لا زال البشير يصرح بتصريحاته النتضاربه واخر ما صرح به فى لقاءه بقناة اقرا وعودى لهذا اللقاء وانت تعلمين مدى خطورة الوضع فى هذالوطن.
ولك التحيه الاخت عفاف
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عفاف ابوكشوه
سفيان بشير نابرى
حسين يوسف احمد
Deng
انعام عبد الحفيظ
مجدى محمد مصطفى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست