|
اندماج ثلاثة تيارات حزب الامة في حزب واحد ضد مبارك الفاضل المهدي
|
Quote:
و الباب مفتوحا أمام إمكانية التوحد مع حزب الامة القومي بزعامة الصادق المهدي الاتحادى الخرطوم :19/9/2005
في مشهد جديد لتصاعد الأوضاع داخل تيارات حزب الامة المنشق بزعامة مبارك الفاضل، قرر رؤساء ثلاثة تيارات حزب الامة امس الاندماج في حزب واحد ضد الفاضل، ويقود التيارات الزهاوي ابراهيم مالك الرئيس المكلف لحزب الامة «الاصلاح والتجديد»، والدكتور الصادق الهادي رئيس الأمة «القيادة الجماعية»، والدكتور أحمد بابكر نهار رئيس الامة الفيدرالي. وفي مؤتمر صحافي امس، قال الزهاوي ابراهيم مالك انهم يعتزمون الاندماج في حزب واحد تحت مسمى «حزب الامة الاصلاح والتجديد»، واكد انه لا توجد عقبة تعترض وحدة فصائل الامة الثلاثة. وترك الزهاوي الباب مفتوحا أمام إمكانية التوحد مع حزب الامة القومي بزعامة الصادق المهدي، وقال: «نحن مع الوحدة اذا توفرت ظروف محددة»، ونبه الى انه لم يسبق أن تبادل الإساءات الجارحة مع المهدي رغم الخلاف حول القضايا الحزبية والوطنية، وقال للصحافيين: «تعلمون من كان يسيء للصادق المهدي، ونحن لسنا من هذا النوع»، يقصد مبارك الفاضل. وكشف الزهاوي ان العرض المقدم لحزب الامة «الاصلاح والتجديد» للمشاركة في حكومة الوحدة الوطنية يساوي عدد مقاعد مشاركة الامة في حكومة البرنامج الوطني. وحسب الزهاوي، فإن قرارات مبارك الفاضل بتجميد عضويته وآخرين «باطلة»، وقال انه أخطر مسجل التنظيمات السياسية بتجميد عضوية مبارك الفاضل، و«نحن قادرون على إثبات قانونية التجميد»، وقال الزهاوي ان الخلاف مع مبارك الفاضل سببه هو رفضه ادارة الحزب بـ «الريموت كنترول» من القاهرة ولندن.
|
|
|
|
|
|
|