هو الثاني.. أنا الثاني.. تلك أيام مضت، ومعها صفوة الصبا ورائق مزاجه.. وأعقبتها مرارات كوامن عند كل "ملف".. والله إني لأشتاقها، وأشتاقك، وأشتاق ذاك "الكاوبوي" ود الربيع... أظنك نظرت، وتدبرت، وحزمت حقائباً إلى غير الصحافي.. وتبعناك بعد يسير، كل يمم شطر صحافة أخرى أو بلد آخر، ولغير ما سبب... إذن.. نضر الله بك وجه هذا البورد المغبون، وأذهب بك غبرته، وأقال بك عثرته، ونثر بيديك أفاويهاً وعبق.. إنا ها هنا- في خليجنا- قابعون...
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة