ملحوظة: علببكسر العين _وفتح الام ) ونقول علبة صلصة
أود أن أبدأ سطوري هذه بالإعتذار لكل من يود الإضطلاع عليها إذا ورد فيها كل ما يخدش أو يسئ إلى مشاعرهم وأخص الأخ الطيب بشير الذي أكن له ككاتب ملتزم بهذا البورد ولكل من يكتب بهذا البورد أو أي موقع آخر كل الإحترام حيث يضيف إلى ثقافتي وفكري الكثير.
وقد لاحظت كغيري من القراء ما استفذ قلمي تعدد المداخلات التي تناولت إتهام أحد أعضاء الجبهة الإسلامية في حادث تحرش جنسي، فاستباحته هذه الأقلام دون حياء أو احترام بل أفرد الأستاذ الطيب بشير بوستاً منفصلاً لدراسة تفشي ظاهرة الشذوذ الجنسي لدى فئة الكيزان دون غيرهم، مستمداً شرعيته وجراءته بالكتابة كون أن المنكل به كوز ( طبعاً على أساس إنه الكيزان استباحوا القيم والأخلاق فيرى الكاتب رد الصاع صاعين). فالطيب بشير ومن اتفق معه يردون بالفعل الصاع صاعين، الصاع الأول في وجه الجبهة والكيزان والصاع الثاني في وجه القيم السودانية السمحة التي نحلم بها في مستقبل السودان المقبل.
فهل يمكن أن يكون قلم الطيب بشير يكتب من أجل سودان معافى أم ينخر ما تبقى لهذا الشعب الطيب من قيم؟ فكلنا يشاهد على مسرح الحياة السودانيةترنح الجبهة من كرسي الحكم بعد فشلها سياسياً داخلياً وخارجياً وأتمت دورتها من يرقة فشرنقة ثم حشرة كاملة جاهزة للطيران دون رجعة في القريب العاجل. وكان من الممكن إبادة هذه الحشرة في مراحل حياتها الأولى إلا تدخل عوامل خارجية ساعدت على استمرارية دورة حياتها منها وجود عدد كبير من أمثال الطيب بشير وسط مدعي المعارضة (المعارضة السلبية) ينكلون ويبعثرون كل أدوات النضال الشريف لوطنيين وذوي الفكر يسعون بإخلاص لإرساء قيم سودان جديد، سودان فضيلة عزة
إذا كان الطيب بشير قد عاش بالفعل نفَس رجل الشارع العام لعافت نفسه استخدام هذا السلاح القذر للإنتقام من أعداءه. ولعافت نفسه الإنتظار للإنتقام من عدوه بهذه الطريقة بعد أن يصل مرحلة الترنح. ولو عاش نفَس رجل الشارع السوداني لأصابه الحياء من كتابة عنوان يخدش الحياء العام. لا أنكر وجود واستخدام الفاظ اللواط بمشتقاتها في الشارع السوداني آلاف المرات في اليوم ولكن من منا يستخدمها داخل بيته؟ . إن ما يستحق الإهتمام والبحث عن حلول في هذه المرحلة التي يمر بها الوطن هو ظاهرة اللواط الفكري الذي ينكل بكل جميل ولست اللواط الجنسي وهو أمر خاص لحد ما. يفتقر ما كتبه الأستاذ بشير لوسائل الإثبات دون ما شك معقول (يعني ما في شوف عين - أو حكم صادر من محكمة بالإدانة - إلا إذا كان الأستاذ الطيب بشير طرفاً في تحرش جنسي مع أحد الكيزان وله الحق في هذه الحالة أن يكتب بكل ثقة فقط عليه الإعتراف بذلك أيضاً)
وإذا اردنا أن ننسب صفة اللواط لفئة الكيزان فدعونا أن نحدد من هو الكوز ومفهوم الكوز في الشارع السوداني، فأنا أراه يضيق ويتوسع حسب المصلحة.
فالطيب بشير حسب ما ذكر في إحدى مداخلاته أنه كان دارساً أو له علاقة بكلية الشرطة في الفترة بعد عام 1990 ومعروف لدى الكثيرين أن الكلية في هذه الفترة كانت تعج بالكيزان من طلاب وأساتذة تم إختيارهم على أساس الولاء للجبهة ولاعدادهم لتنفيذ برامج الجبهة الفاشلة وقوة بديلة لكشوفات الصالح العام (كان شرط القبول هو الولاء ولا شيء غير الولاء وهي الفترة التي تم فيهااستيعاب كثير من الطلاب الجامعيين ذوي الخلفية الجبهجية بغض النظر عن تخصصاتهم) فأين الطيب بشير من هذه الفئة أما إذا كان الطيب بشير كوز تائب وعارض بعد تلك الفترة ففي هذه الحالة يصبح كوز بدون أضان.
الكوز بدون أضان علبة
(عدل بواسطة Ahmed Osman on 05-07-2004, 03:18 AM) (عدل بواسطة Ahmed Osman on 05-07-2004, 03:22 AM) (عدل بواسطة Ahmed Osman on 05-07-2004, 05:21 PM) (عدل بواسطة Ahmed Osman on 05-09-2004, 11:30 AM) (عدل بواسطة Ahmed Osman on 05-09-2004, 07:09 PM) (عدل بواسطة Ahmed Osman on 05-09-2004, 07:13 PM) (عدل بواسطة Ahmed Osman on 05-12-2004, 11:59 AM)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Ahmed Osman
بكسر العين _وفتح الام ) ونقول علبة صلصة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست