|
مفأجاة... علاء الدين سنهوري في الخرطوم.. و يغني في منتدى كلية الصحة
|
عادالى أرض الوطن الفنان الشاب علاء الدين سنهورى بعد هجرة دامت خمسة أعوام كاملة بين القاهرة و استراليا_ و يقيم أول جلسة استماع له بمنتدى كلية الصحة _جامعة الخرطوم في يوم الاحد الموافق 2004/5/9_ ومن المعروف أن الأستاذ الفنان علاء الدين سنهوري هو من المغنيين الجادين ذوي الطرح الملتزم. و قد اجترح السنهوري قبل أكثر ستة أعوام خطوطا ومواقعا جديدة في خريطة الغناء السوداني خصوصا علي مستوى النص الشعري، ولم يتورع آنذاك أن يغني لعدد من الشعراء الشباب المغمورين، والذين استطاعوا فيما بعد و بسنوات قليلة أن يصيروامن شعراء السودان المميزين وذاع صيتهم علي مستوى الوجود العربي والأفريقي و حتى العالمي نذكر منهم علي سبيل المثال لا الحصر: عاصم الحزين_ محمد عبيد الفاضلابي_ خالد حسن بشير_ يوسف محي الدين_ سامي عبد الرحمن_ نجلاء عثمان التوم_ وغيرهم. ونورد هنا مقتطفات من حوار للفنان علاء سنهوري أجرته معه الصحفية المتميزة الأستاذة/ زهرة عكاشة لمجلة حضارة السودان التى تصدر في القاهرة في يوليو/ أغسطس 2003. * الشعراء الذين تتعامل معهم من الشباب ، ما مرد ذلك؟_ المسألة ليس كبار و صغار.. شباب وكهول.. ما أغنيه هو ما يعبر عن احباطاتي وآلامي.. أحلامي وآمالي.. وكل هذه تبنيها اللحظة التاريخية التي أحياها..وأعيشها.. من الطبيعي أن أجدني في شعر أبناء جيلي.. لكن هذه ليست قاعدة.. أفرض بها تجربتي نظاما معينا. بل لا قواعد هناك.. فهي تحد من حريتي في التجريب و بالتالي في التعبير .. صدقيني النص هو الذي (يجذبني).. و لا أنظر للأسماء أو الأعمار. * دائما ما تغني بآلة العود.. لماذا العود تحديدا؟ _نتيجة للوضع المقلوب هذا لم أتمكن من تكوين فرقة موسيقية حتى الأن بالرغم من المجهود المبذول و التصميمات.. العود آلة سهل التنقل بها.. وبالتالي يساعدني على ايصال صوتى و لنشر أغنياتي في أي زمن وأي مكان.. لكن الأوركسترا ضرورة لابدمنها.. وأتمني أن أوفق في قادم الأيام في ذلك. * أنهزم علاء سنهوري في حربه ضد الهجرة ترى من أين انتصر العدو؟ _ يا أختي.. واقع بلادنا قاسي لدرجة أنه يراودنا عن التزامنا.. والفنان الملتزم يجد نفسه بين مطرقة العام وسندان الخاص..لكن أحيانا لابد من الانحناء حتى تمر العاصفة. ؛؛؛_ ولد في شتاء فبراير 1977_ بمدينة (ود مدني)فنان يضع لبناته الأولى في طريق الفن ارتبطت كل تفاصيله بالرقم(2) الذي يشكل شهر ميلاده و يظهر هذا في تفاصيل حياته، درس المرحلة الأبتدائية ما بين (مدني) و(الخرطوم) كان من المفترض أن يدرس المتوسطة في مدينة(مدني) لكن انتقال أسرته الي الخرطوم جعله يتلقاه هناك،أما الثانوي كان بمدرستين با لخرطوم وأخيرا(معهد الموسيقى والمسرح) الذي تغير اسمه ل (كلية الموسيقي والدراما) يغني ويقوم بالتأليف الموسيقي لأغنياته.. له محور ثاني و هو الكتابة وحتى في الكتابة يمارس نوعين منها (الكتابة النقدية).. و محاولات شعرية ذلك هو الفنان الشفيف روحا.. والعميق فكرا.. والأشد اصرارا للوصول الي ما يريد علاء الدين بابكر سنهوري.
|
|
|
|
|
|