ملتقى الشعراء الشباب العرب بصنعاء " التسعينيون وآفاق التجربة الشعرية "

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-24-2024, 11:00 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-04-2004, 11:49 AM

nassar elhaj
<anassar elhaj
تاريخ التسجيل: 05-25-2003
مجموع المشاركات: 1129

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ملتقى الشعراء الشباب العرب بصنعاء " التسعينيون وآفاق التجربة الشع (Re: nassar elhaj)

    ورقة الناقد والشاعر أحمد السلامي :

    قصيدة النثر وارتباك المشهد التسعيني
    تشذيب الغابة وتأسيس منبر للحداثة
    أحمد السلامي
    (اليمن)


    لعل من المبكر جداً تناول تجربة شعراء التسعينات الذين يشكلون غابة كثيفة من الأسماء والتجارب المتفاوتة في عمقها ورؤاها وأشكال الكتابة الشعرية،وهذا التفاوت يصل لدرجة التناقض في الوعي وفي طموح الكتابة الشعرية: ثم ان تجربة التسعينيين ككل ماتزال في طور التبلور البطيء، وحتى الآن لم تقم أغلب الأسماء بنشر أعمالها الشعرية، كما أن التناول النقدي لهذه التجربة ما يزال تناولاً هامشياً، ومهما اختلفت الظروف التي ساعدت شعراء التسعينات على الظهور إلى سطح الساحة الثقافية إلا أن الطفرة التي حدثت في جانب الإصدارات الصحفية تظل هي العامل الأساس الذي مايزال يؤدي إلى سهولة النشر ومن ثم إلى تكريس الأسماء ومراكمتها، في حين يؤدي غياب العملية النقدية المواكبة إلى التأجيل المستمر لإحداث عملية فرز داخل الأسماء الجديدة لتشذيب الغابة الكثيفة التي يشكلونها، ومن ثم تحديد النخبة التي تبشر نصوصها بأنها قادرة على تقديم إضافة جديدة إلى المنجز الشعري المحلي ومواكبة الحركة الشعرية العربية الراهنة.
    ثمة أمر آخر يقف وراء هذا العبث الذي يقوم على خلط الحابل بالنابل ولا يقيم وزناً للتعامل النوعي مع النص الشعري أُثناء عملية النشر، ولعل الجزء الأكبر من المسئولية تجاه هذا الأمر يتحملها الشعراء أنفسهم باختلاف أجيالهم، هذا الأمر يتمثل في عدم محاولة الشعراء للخروج من اسر الحاجة إلى الارتباط بالإعلام الرسمي والسياسي من صحف حكومية وحزبية والسعي لتأسيس منبر شعري مستقل يبلور اتجاه الحداثة في اليمن بدلاً من الاكتفاء بالحضور في الإعلام الرسمي والحزبي الذي لا يمثل إلا حضوراً رمزياً يتم تحويله إلى غطاء لإضفاء مشروعية حضور الخطاب التقليدي وبشكل بارز لمحو أثر الخطاب المتقدم من ذهن المتلقي وتشويش وعيه وحرمانه من الانفتاح على كل ما يمثل لحظات التفلت والخروج في الخطاب الثقافي الراهن.
    كل هذا يسير لتعزيز اتجاه غير معلن ومستمر لإقصاء خطاب التغيير عبر تكرار الحديث عن الثوابت والخطوط الحمراء التي تواجه الشاعر والروائي مثلما تواجه المفكر والسياسي، وثمة سلطة ثقافية موازية لسلطة الجمود، تباشر عملها في الوسط الأدبي منتهجة خطاباً متشنجاً يدعو إلى تكريس النمطية ويتهم الآخر المخالف له بالاغتراب والتغريب ويشكك في مرجعياته وشعرائه..
    ثمة تواز عجيب بين التعددية العشوائية غير المنتجة في اشتغالات شعراء التسعينات وبين المظهر الشكلي للتعدد السياسي الذي لم يسفر عن بروز أي ملمح للتطور الاجتماعي، مثله مثل تعدد الخطاب الشعري التسعيني الذي لم يتمكن من بلورة طموحات جادة لتحديث النص ويلتقي هذا التعدد مع ذاك ليقدما مشهداً بانورامياً خاوياً لم يستطع اقتناص اللحظة المناسبة لتحديد الأهداف التي سعى من أجلها عبر اشتغالاته، ومقابل ذلك تستمر البنى التقليدية المتعددة والمنسجمة مع بنية التخلف في إعادة إنتاج وتكريس خطاب ماضوي يتجلى على أكثر من صعيد .

    مشهد شعري مرتبك

    إن الارتباك الحاصل في تجربة شعراء التسعينات هو انعكاس للظروف التي وجدوا أنفسهم في مواجهتها بموازاة الظروف الأخرى التي ساعدت على ظهور أسمائهم وتراكمها، فثمة إحباط يواجه الحركة الشعرية اليمنية عموماً وطموحها في التحديث من جهة غياب أي توجه مجتمعي للتغيير والسير باتجاه التحديث الشامل، بمعني أن النص الشعري المعني بالتجريب وبخطاب الحداثة ما زال ينتظر لحظة حدوث انقلاب جذري يساند توجه الكتابة الشعرية الجديدة ويفتح لها آفاقاً للتطور ويهيئ لها أرضية ذهنية لدى المتلقي تمكنه من تقبل المنتج الشعري المغاير.
    بإزاء ذلك فإن راهن الكتابة الشعرية الجديدة قبل مستقبلها سيظل مرتبكاً ومحكوماً بإستراتيجية مزدوجة تقوم على انتظار حدوث تغيير مجهول في الواقع وفي نفس الوقت مواصلة الكتابة بحدود ضئيلة من المغامرة لمواجهة الواقع الملغوم بالأمية والجهل والتعصب الديني المناهض لأي طموح لتحديث الوعي وإعادة بناء الذاكرة بمعزل عن المسلمات المتوارثة وعن دورات الصراع مع الذات عبر تخوينها تارة وتكفيرها تارة أخرى، وأحياناً عبر الرغبة في سحقها لا لشيء سوى الهرب من استحقاقات المراجعة والبحث عن آلية للتغيير والتحديث.
    ويمثل اشتغال عدد من الأسماء على الكتابة داخل الأشكال الشعرية الثلاثة (العمود - التفعيلة - النثر) صورة مصغرة للتشتت الذي يمضي فيه اشتغال شعراء التسعينات عموماً، فثمة شعراء ( ينتجون ركاماً من النصوص المنظومة. وقد يبدو هذا النمط من الكتابة العمودية الكلاسيكية مالكاً لزمام أدواته ومتحكماً في نحوه وعروضه، لكن نصوص هذا النمط لا تمتلك الحد الأدنى من التحكم والسيطرة على القول في بعده اللغوي لصالح البعد الدلالي.

    وفي نفس الاتجاه تمضي أغلب النصوص الشعرية المكتوبة في قالب التفعيلة بروح غنائية وانفعالية مفرطة لا تضيف جديداً إن لم تمثل في بعض نماذجها تخلفاً واضحاً عن مستوى ما يكتب داخل هذا الشكل في أقطار أخرى بحيث أن أي محاولة لربط اشتغال شعراء التسعينات في اليمن بالحركة الشعرية العربية الراهنة لن تتأتي إلا من خلال ما يكتب من نصوص داخل قصيدة النثر.

    القطيعة والتواصل: الموقف من الأسلاف

    فيما يتعلق بتحديد علاقة شعراء التسعينات في اليمن بسابقيهم نلاحظ ارتباكاً واضحاً في هذه الجزئية بحيث أن موقف الأخذ بالقطيعة أو بالتواصل مع السابق لا يقوم في كلا الحالتين على وعي يؤسس لمنطلقات التحديث، فالذين يمارسون الكتابة داخل الشكل العمودي يرفضون القطعية مع أسلافهم ويواصلون اجترار الجماليات المستهلكة داخل العمود الشعري، في حين تأخذ طائفة أخرى بالموقفين معاً بدون امتلاك الوعي الذي يتساءل عن جدوى اتخاذ موقف معين تجاه تجربة السابق.
    ونأتي لموقف شعراء قصيدة النثر فنجدهم يتجهون إلى القطيعة مع من سبقهم في الساحة الشعرية المحلية مقابل الانفتاح على المنجز النصي لأسماء شعرية عربية معينة، بعضها محسوب علي جيل الستينات كما هو الحال مع الشاعر العراقي (سركون بولص) وبعضها من السبعينات كما هو الحال مع الشاعر اللبناني (عباس بيضون)، ويتزامن هذا الانفتاح القرائي الموجه لدى شعراء قصيدة النثر مع متابعتهم للتجارب الشعرية العربية الشابة للبحث في داخل نصوصها عن الملامح المشتركة ولتعزيز المرجعية الذهنية التي ينطلقون من خلالها في الكتابة الشعرية التي ينجزونها، ويتضح بأن موقف شعراء قصيدة النثر من الأجيال السابقة لا ينساق إلى الانفعال بقدر ما يجعل وعيه بتجربته وطموحاتها هو العامل الحاسم في اتخاذ موقفه الذي يبتعد عن النظر إلى الجيل من الشعراء بوصفه كتلة واحدة، ويقترب بحميمية من التجارب السابقة التي يرى أن فيها جذوراً لاهتمامه..
    وبعد فإن من يعايش شعراء التسعينات في اليمن عن قرب سيجد أن مفهوم القطيعة يبدو أكثر تمثلا فيما بين الشعراء أنفسهم ومن ثم بين الجيل وذاته بشكل عام، ويبدو أن النظر إلى التجييل بوصفة مسألة إجرائية بحتة لا علاقة لها بتطور المنتج النصي وفتوحاته ينطبق تماماً على شعراء التسعينات الذين لا يمثل ظهور أغلبهم في العقد الماضي أية أهمية من شأنها الانعكاس على الحكم بتطور أو اختلاف نتاجهم الشعري.

    إنقسامات غير معلنة

    بخلاف الأسماء التي كان وعيها قد بدأ بالتشكل منذ الثمانينات: يبدو غالبية التسعينيين بأنهم ما يزالون في طور التشكل وبخاصة أن العقد الماضي بأحداثه المتسارعة والمفاجئة لم يوفر بصدماته المتتالية الفضاء المناسب الذي ينمون ويختبرون فيه تجاربهم منذ بداياتها.
    ولم يلتفت أحد لدراسة المناخ الذي اتسمت به سنوات التسعينات من جهة تأثير ظروفها وأحداثها على مسار وعي الجيل، وفيما إذا كانت هناك تجليات لذلك التأثير كالانقسامات الحاصلة بين التسعينيين بشكل غير معلن، إلى جانب بروز الاشتغال الفردي وانعدام التواصل القرائي مع نص الأخر الذي من نفس الجيل .. ، ويمكن النظر إلى التشعبات غير المنتجة في الوسط الشعري التسعيني عموماً بوصفها نتاج لحدوث انشطارات في الوعي أدت إلى أحداث إرباك ذاتي إلى جانب إرباكات خارجية،
    وذلك هو ما أدى ويؤدي إلى إعاقة أي طموح للتحديث داخل التجارب التي لا تمتلك القدر الكافي من التجانس.
    هل بوسعنا اعتبار تخبط التسعينيين انعكاس لتأثر هذا الجيل عموماً بإخفاق عملية زرع التعددية في بنية اجتماعية متخلفة لم تصل بعد إلى مرحلة قابلية الإخصاب لتتلقف بذور التغيير مما أدى إلى حدوث هذا الشرخ الذي يواصل امتداده في الوعي حتى الآن متمظهراً في الساحة على كل المستويات الاجتماعية والثقافية والسياسية؟!
    وهل بوسعنا - أيضاً - النظر إلى حقيقة إنقسامات جيل التسعينات من هذه الزاوية دون أن يعني ذلك إضفاء بعد سياسي مباشر على هذه الحقيقة باعتبار أن أغلب أدباء هذا الجيل لا علاقة لهم بأي اصطفاف سياسي منظم.

    قصيدة النثر كأفق لتجاوز المشهد الراكد

    وبصدد استشراف الأسماء التي تمثل أفق الحداثة وبذور التجاوز داخل غابة شعراء التسعينات أجدني منحازاً لشعراء قصيدة النثر الذين يكتبون قصيدتهم برؤية جديدة لا تدين بالالتزام إلا للذات التي فقدت إمكانية التلاؤم مع الواقع، واتجهت لإنتاج نصوص الحياد والاشتغال على موضوعات تتصف بحميمية شخصية قد لا ينفعل معها القارئ لأنها نتاج ذات تحاول ترميم تصدعات وعيها.. الوعي الذي بات سرعان ما يشعر بالسأم تجاه الاستجابة المباشرة للواقع من قبل الخطاب الشعري الأخر الذي بدوره يتوق إلى المغايرة، ولكنه لم يمتلك بعد الوعي المنتج للنص المختلف.
    أفق الحداثة تمثله أسماء قليلة، تعي نصوصها وتحول فعل المغايرة الشعرية إلى اشتغال داخلي يتخلق في الوعي قبل انكتابة على البياض ليعبر عن كتابة شعرية جديدة تحاول ان تتجاوز نفسها باستمرار.
    كتابة تميل إلى الشخصي الحميم الذي يوجد لنفسه كوة للانفتاح بشكل عفوي على العام والمشترك الإنساني بعيداً عن الخطابية وعن الإذعان لاشتراطات سابقة.

    كتابة شعرية تولد من تحريض اليأس وتصطدم مع محرضات الكتابة الشعرية السابقة التي ظلت تقتات على محفزات انفعالية تقودها إلى الإنشاد لتهييج مشاعر الجمهور وتعليق أحاسيسه على صلبان مغروسة في اللاوعي المتوارث.. هذه الصلبان وإن تعددت بتعدد أغراض الشعر العربي الإنشادي إلا أنها منجورة من خشب القسوة العربية النابتة في صحاري الثأرات والهزائم والانتصارات الوهمية..
    القسوة التي تجعل التلذذ بالحزن متعة، وتصل إلى حد الانتشاء بطعنة الخنجر الملهمة، والى التوحد بالفرح حتى الشهقة..
    الكتابة الشعرية الجديدة تستنبت اللين: تربت على كتف البدوي، تنثر اللحظة أمامه، تحاول تلقينه سلماً موسيقياً جديداً، ليتمكن من تحرير وجدانه المعلق على صليب الإيقاع الصاخب، الذي لا يتيح له أن يتأمل ذاته وما حوله بهدوء..
    كتابة تتجه إلى مغايرة صورة الشاعر/ النبي، الذي يخلط التهويمات الصوفية بالشعر، وتتجه إلى البحث عن الشعر في العادي من الحياة، بعيداً عن توظيف الأفكار الكبرى والهموم الجماعية وبعيداً عن الأيديلوجيا كذلك .








                  

العنوان الكاتب Date
ملتقى الشعراء الشباب العرب بصنعاء " التسعينيون وآفاق التجربة الشعرية " nassar elhaj05-04-04, 11:03 AM
  Re: ملتقى الشعراء الشباب العرب بصنعاء " التسعينيون وآفاق التجربة الشع nassar elhaj05-04-04, 11:35 AM
    Re: ملتقى الشعراء الشباب العرب بصنعاء " التسعينيون وآفاق التجربة الشع nassar elhaj05-04-04, 11:49 AM
      Re: ملتقى الشعراء الشباب العرب بصنعاء " التسعينيون وآفاق التجربة الشع nassar elhaj05-04-04, 11:59 AM
    Re: ملتقى الشعراء الشباب العرب بصنعاء " التسعينيون وآفاق التجربة الشع جورج بنيوتي05-04-04, 12:10 PM
  Re: ملتقى الشعراء الشباب العرب بصنعاء " التسعينيون وآفاق التجربة الشع الجندرية05-04-04, 12:21 PM
    Re: ملتقى الشعراء الشباب العرب بصنعاء " التسعينيون وآفاق التجربة الشع nassar elhaj05-05-04, 08:50 PM
      Re: ملتقى الشعراء الشباب العرب بصنعاء " التسعينيون وآفاق التجربة الشع فتحي البحيري05-06-04, 11:06 AM
  Re: ملتقى الشعراء الشباب العرب بصنعاء " التسعينيون وآفاق التجربة الشع الجندرية05-10-04, 09:29 AM
    Re: ملتقى الشعراء الشباب العرب بصنعاء " التسعينيون وآفاق التجربة الشع إيمان أحمد05-14-04, 00:41 AM
      Re: ملتقى الشعراء الشباب العرب بصنعاء " التسعينيون وآفاق التجربة الشع فتحي البحيري05-14-04, 06:04 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de