|
Re: مــصـــر الـعنـصـرَّيـة بأهـلِ اللهِ (Re: maryoud ali)
|
الأعزاء .. "دينق" .. "أحمد أمين" .. "مريود" ..
السودانيين الذين يعملون عملاء لمصر فى السودان كثيرون, و هم ليسوا من "الشمال" فقط بل هناك سودانيون من "الجنوب" أيضا. فقد استثمرت مصر العداء بين "شمال" و "جنوب" السودان لصالحها - و هى لديها اليد الخفية الطولى فى هذه الحرب – من أشكال هذا الاستثمار, التفريق بين الطلاب السودانيين فى مصر, فكانت تمنح منحة خاصة للطلاب من جنوب السودان دون "الشماليين" !. طبعا الغرض الظاهرى من ذلك معاملة الطلبة السودانيين من الجنوب [معاملة "الدولة" الأكثر رعاية !] لظروفهم "الخاصة", لتبدو مصر بالنسبة للطلاب السودانيين من الجنوب الدولة الرحيمة الحنينة بأكثر من أشقائهم و أبناء جلدتهم من "الشماليين" السودانيين, و ما يقف خلف هذه المعاملة التفضيلية من تعميق لأسباب الفرقة بين الطلاب السودانيين عبر سياسة "فرق تسُدْ", و ما تخفيه من أهداف إستقطابية, العمالة أحد نتائجها المحتملة بنسبة كبيرة. هذا بينما نجد فى نفس الوقت هناك من السودانيين مَنْ يدرك سوء طويَّة مصر تجاه السودان. فقد كان هناك ضابط سودانى يعمل سفير سودانى فى السبعينات فى المملكة المغربية. و قد استعان به الملك الحسن التانى كمستشار عسكرى فى حرب الصحراء, و قد مات فى ظروف غامضة فى حادث حركة فى نفس الفترة. هذا السفير كان يجتمع كل أسبوع بالطلبة السودانيين فى السفارة, و يقوم بتعليق خريطة تجمع السودان و مصر, ثم يرسم خط فاصل فى الحدود بينهما ليقول لهم بعد ذلك : "البلدين ديل ما بيتلاقوا أصلا", أى أن ما بين السودان و مصر ما صنع الحداد. و يمكن الآن أن نصل إلى هذه النتيجة التى وصل اليها هذا السفير بعقد مقارنة بسيطة بين منطق خبر "الجمهورية" أعلاه بمنطق خبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر أدناه: اعلن متحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر الدولي الاثنين ان الصليب الاحمر سيكثف نشاطاته في دارفور في غرب السودان على ان تصبح هذه المنطقة احدى ابرز قطاعات عمله في العالم. وقال المتحدث خوان مارتينيز لوكالة فرانس برس ان اللجنة الدولية للصليب الاحمر تحاول ان ترفع عدد الموظفين الاجانب الموجودين في المنطقة حاليا من 15 الى اكثر من 50 ليقوموا بمساعدة الاف المدنيين الذين اضطروا للنزوح نتيجة اعمال العنف. واضاف "سيتحول الامر الى احدى اكبر عملياتنا في العالم ما ان يلتحق كل الاجانب بالمكان. انها عملية ضخمة تتطلب الكثير من العمل". وتابع انه عمل "بحجم افغانستان بعد الحرب مع الاميركيين قبل ثلاث سنوات ويكاد يكون بحجم العمل في العراق في بداية الحرب قبل سنة"، مشيرا الى انه امر نادر ان يرفع عدد العاملين الاجانب في عملية ما الى خمسين دفعة واحدة. وتعتبر الامم المتحدة ان اعمال العنف التي تحدث في دارفور في حق المدنيين تشكل اسوأ كارثة انسانية في العالم حاليا.
طبعا الخبر دة برمته لدى أصحاب "الجمهورية" عبارة عن مؤامرة من الغرب و إسرائيل و المسيحيين تهدف الى تفتيت الصف العربى و تمزيق السودان .. فتأملوا !!!!!!؟؟؟؟
|
|
|
|
|
|
|
|
|