من الذي يتفضل بالرد علي أسئلة هذا الآدمي من دارفور

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-23-2024, 07:48 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-10-2004, 05:13 PM

البحيراوي
<aالبحيراوي
تاريخ التسجيل: 08-17-2002
مجموع المشاركات: 5763

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من الذي يتفضل بالرد علي أسئلة هذا الآدمي من دارفور


    المقال أدناة قد أنزلتة من موقع سودانايل وكاتبة يبدو أنة من أبناء دارفور ولعل هذة لم تكن المرة الأولي التي يتناول فيها الكاتب شأن دافور بكثير من عدم الموضوعية بل والجنوح للإثارة ولعلة قد قبض ثمن ما يكتب . ونحن الآن نتطلع بالأمل كلة أن يؤدي التوقيع علي وقف إطلاق النار إلي مواجهه حقيقية لمأساة أهلنا في دافور ومحاصرة الأسباب التي أدت لذلك بتسمية الأشياء بمسمياتها الحقيقية ومن ثم تحقيق الأمن والسلام في ربوع دارفور . يأتي صاحب المقال أدناة بهذا الغث من القول الذي إذا لم يؤخر فلن يقدم.

    من الذي يمول هذا الخراب في دارفور

    ادم خاطر/ألمانيا

    باحث فى قضايا السلام
    [email protected]

    كاد شبح الحرب والحريق التى أشعلها التمرد بحركتيه فى تحرير دارفور والعدل والمساواة فى أرجاء دارفور الكبرى أن يخيم على كل معلمٍ فيها ، وأوشكت لعناتها أن تذهب بكل ابتسامة وفرحة على وجوه قاطينها ، لم تترك بابا إلا ودخلته كان ذلك فقدا بالقتل والجرح والتنكيل ، أو الخراب والدمار والنزوح واللجوء ، أو بإلحاق الضرر بالمنشآت والمكتسبات العامة على قلة ما نالته دارفور من نصيب فى هذا المضمار . بل أجج التمرد أوار الصراع الاثنى والعرقي داخل البلاد وفى هذه الولايات بصورة غير مسبوقة ، وإقليميا للتداخل القبلي وانفتاح هذا الشق من بلادنا على أكثر من دولة ، وقارب أن يقضى على تاريخ التعايش الاجتماعي والتسامح الذي ظل راسيا فى هذه المنطقة لعقود طويلة . حركات جاءت من رحم العدم واللا هدف واللا كسب ، وربما لهوان أهل دارفور على أنفسهم ، فباتت هذه المجموعات مطية وصنيعة لدول ومنظمات وكنائس وجدت فيهم ضالتها فى مخططات الخارج لتمزيق البلاد وطمس هويته كما يجرى فى العراق وأفغانستان الآن . لا برنامج لها ولا منهج سوى زعزعة الأمن والاستقرار بالبلاد بما يفعلونه من خراب ، ووأد كل بارقة باتجاه التنمية والنهضة فيها . خطت بنهج الحركة الشعبية فى دمار الجنوب وحرمانه ، ولم تتعظ بتاريخها المرير فى تحقيق أهدافها والتي ما تزال تتلمس نهاياته عبر التفاوض لا غيره . نقول بذلك فيما يلي فعال التمرد وتبعاتها برغم الاشراقات التى تبدو فى أفق المشهد السياسي فى دارفور والأطراف قد جلست إلى المفاوضات فى انجمينا بوساطة ذات وزن وتقدير فى إقليمنا برغم قدح الدخلاء فيها ، وبسند افريقى لاتحادها يعزز مقدرة الإقليم فى فض نزاعاته ومعالجة إشكالاته ، وبترحيب من طرفي التفاوض للوثيقة التشادية التى أفضت لوقف إطلاق النار المؤقت وتسهيل انسياب حركة الإغاثة ، الأمر الذي ظل يتوق إليه أهلنا فى دارفور خاصة والسودان عامة فى إشاعة السلام وروحه وثقافته فى ربوعه وتطلعهم للوئام والطمأنينة .

    والأطراف قد أكملت الجولة الأولى بنتائجها التى جاءت دون الطموح ولكنها فتحت الطريق أمام المعالجة السياسية الشاملة والتى أتمنى أن تتصل جولات الحوار فيها بما يفضى إلى الغايات التى يتطلع إليها اهلى فى دارفور فى إشاعة السلام الدائم فى ربوعه وإعادة الأمن إليه ، وبرغم بارقة الأمل خالجتني بعض الأسئلة الحيرى طالما ظل الاتهام يصوب إلى الحكومة بتمويل مليشيات (الجونجويد) تلك الأسطورة المصنوعة من قبل الدوائر التى تقف خلف التمرد بمثل ما صنعت بالأمس (العرب الأفغان) وغيرهم لملازمة كل تمرد ونزاع فى إشارة لبعض القبائل فى المنطقة وحرمانها من حقها فى الدفاع عن نفسها وممتلكاتها من هجمات التمرد والتى عادة ما ينسب تسليحها لجهة الحكومة والتى ما لبثت نفى ذلك على لسان أكثر من مسئول وهى التى سبقت بمبادرة جمع السلاح فى دارفور منذ العام 93م ، وقالت بان هؤلاء وقع عليهم قدر التصدي لغارات التمرد الذي ما برح يفتك بهم ويغض مضاجعهم. وعجبت فى هذا السياق لاستماتة خليل العدل والمساواة وهو يسعى لإلباس الباطل حقا عبر فضائية العربية أمسية الثلاثاء 6/4 ويقول بدعاوى إفك هو الذي صب وقودها وأشعل نيرانها بتمرده ، ولم يجد حرجا فى الاعتراف بما يجده من تمويل من جهات ومنظمات خارجية لم يسمها !! و السؤال الذي يطرح نفسه لهذه الحركات المتمردة والخارجة على سلطان الدولة والقانون دونما تفويض من احد . من يمول هذه المجموعات ؟ من حق أهل دارفور أن يعرفوا من الذي يقف وراء حريقهم وسحقهم وخراب ديارهم . من يمد هذه الحركات بالعتاد الحربي والمؤن والسيارات المجهزة والآليات والأغذية ويوفر لها العلاج والمستشفيات ليشقى شعب دارفور، ومن الذي يمنحها أجهزة الاتصال الحديثة والتدريب ؟ لماذا لم تبذل هذه الأموال لأجل الخدمات والتنمية والاعمار فى دارفور وهى معاناتها الأولى ومطلبها الرئيس ، أم أن الخراب والدمار أدعى للتمويل وأسرع للشهرة وأسهل لإيصال أصحاب الامانى السراب إلى نزواتهم حتى ولو كانت على رقاب وأشلاء أهلنا فى دارفور من الشيوخ والنساء والأطفال والعجزة الذين هدت منازلهم على رؤوسهم بينما كانوا يتوقون لسلام الجنوب لتعم فيوضاته عليهم . كم هي تقديرات الدمار الحالي وكم تبلغ كلفة إعادة ما دمر وما تستغرقه من وقت ؟ لابد لأهلنا فى دارفور أن يعرفوا عدوهم الحقيقي إلى جانب هؤلاء القتلة والسفاحين باسمهم من أمراء الحرب فى حركتي التمرد . وهل تنوى هذه الحركات مواصلة خرابها لدارفور حتى فى حكومة الفترة الانتقالية إذا ما بلغنا السلام أم أنها خدمة متفق عليها للحركة الشعبية تسدد فواتيرها لاحقا أو لتشعل مرة أخرى قبيل انقضاء الفترة الانتقالية لتهيئ وتزيد من فرص ودعاوى الانفصال لدى بعض منسوبي الحركة الشعبية . انه لمن الضروري أن نطرح هذه الأسئلة على قادة التمرد الذين يقومون بهذا الحريق فى دارفور لأجل أنفسهم وأربابهم . من المهم للناس أن تعرف الممول الحقيقي والذي بالطبع له أهدافه وشروطه وأرباحه المتوقعة من وراء هذا الدمار وتبعاته . كم هي الميزانية المرصودة لفناء دارفور وإنسانها ؟ وهل هو ممول واحد أم كثر كما يبدوا فى حركة هؤلاء القتلة بين العواصم الأوربية وصياح منظماتها وتقاريرهم ، ومن هم ممولوا الداخل وكم صرف منها حتى الآن . ويجب أن لا تنطلي على فطرة أهل دارفور أن التمرد يتسلح من أعدائه كانت الحكومة أم الجونجويد كيفما يرون ، ولا يتوقع أن يكون ردهم كما فى سذاجة قائد الحركة الشعبية لوقت مضى واستخفافه بعقول أهل السودان انه يمول تمرد الجنوب من ريع الأبقار التى يملكونها ومن الجيش السوداني . كل هذه الأسئلة وغيرها تحتاج لإجابات ليقف الناس فى دارفور والسودان على حجم التآمر عليهم وخططه المستقبلية للعمل على تداركها وفضحها ومحاربتها بشتى السبل والجميع يترقب جولة انجمينا القادمة بعد 15 يوما .

    ليس هذا فحسب بل لئن يصل الإسفاف والسقط لهذا الدرك السحيق برئيس حركة العدل والمساواة ليتهم أهل دارفور بممارسة الاغتصاب والنشوز وهم سليل القران و خدامه يتهمهم على هذا النحو وعبر أثير الفضائيات لأمر يثير الكثير من علامات الاستفهام عن عقله ورشده ووعيه لما يقول ويروج وكأني به بات لا يعرف سوى هذه اللغة المبتذلة والافتراءات الكذوب بأهله وهو يفتك بهم ويحملهم على الموبقات ارضاءا لأوصيائه ، ويواصل زعمه الباطل بان الحكومة باتت تجند وتستجلب مرتزقة أفارقة من نيجيريا وتوقو وغيرها كيف ذلك وأنت تقول بان الحرب فى دارفور تستهدف ابادة العنصر الافريقى ، لاشك انه مسئول يوم تشخص الأبصار ، وان هذه الأراجيف لن تخدم اى مشروع سياسي للتمرد فى بلادنا إن كان يرى بذلك، ولا تقوم على بصيرة أو منهاج قويم ، سيما وان الذين يقومون بهذه الأعمال باسم دارفور أناس نكرات فيها دعك عن السودان القطر ، يمتطون هذه الأجنحة المهيضة ويدعون أنهم رجال المرحلة وأوصياء المستقبل فى دارفور وقبائلها وبيوتها تربو عن المئات عددا .

    بمثل ما تسيطر سطوة هؤلاء الشراذم بهذه الظلال القاتمة على مشهد الأحداث فى دارفور الأبية ،بمثل ما يفعل أخيار كُثر لأجل التخفيف لما أصاب دارفور من ابتلاء وما لحقها من معاناة ، يتمثل ذلك فى عودة بعض أبنائها المثقفين الواعيين بمحدقاتها من الخارج أمثال د. فاروق أحمد ادم وغيره الذين يشكلون جسر البناء الحقيقي الأول لدارفور الجديدة ومعبرها من الأزمات إلى غير رجعة ، وعلى شاكلتهم ائتمر مطلع هذا الشهر ثلة من شبابها الواعد بأرض المعسكرات بسوبا لأجل تعزيز دعوات التصالح بين أعراقها وقبائلها ، وعلى نحوهم مضت مساعي الأشقاء فى دولة الأمارات العربية المتحدة بدبي (مؤتمر الإغاثة) والذي يعنى بمد يد العون لأهل دارفور برعاية حكومة زايد الخير ، و يقف على رأس هذا العمل المشير سوار الذهب بتاريخه النضالي المشهود وتضحياته لأجل وحدة البلاد وأمنها ، بداية مساهمات عربية تفتح الباب لاعمار ما دمرته الحرب وإشارة لأشقاء السودان من العرب فى النهوض بمسؤولياتهم تجاه محنة إخوانهم فى دارفور . وعلى النقيض من هذا تتواصل المساعي الهدامة لأعداء البلاد ممولو الحرب فى دارفور بإعاقة وتعطيل المفاوضات فى انجمينا من قبل واشنطن والاتحاد الاوروبى طالما لم يستطيعوا الاحاطة بها وتوظيفها لما يريدون بدعاوى مصالحهم التى يغلفونها بالشراكة المستقبلية للتنمية فى أفريقيا ، أو بالتلميحات التى تحملها إشارات مساعد وزير الخارجية الامريكى للمتفاوضين فى نيفاشا ووعيده للحكومة إن لم تلتزم توقيتهم الجديد وحكومة بلاده تلفظ أنفاسها الأخيرة . رغما عن كل ذلك تمضى إرادة الدولة وعزيمتها وقيادتها دونما كلل صوب السلام ومساراته ، والوفاق والتصالح وتياراته بهمة لا تعرف الفتور ويقين متصل بالله لا يقبل الاستسلام والركون ، تحرسها عناية الخالق وتسندها إرادة الشعب الغالبة تجاه السلام والوطنيين من أبنائه حتى تعاد الأمور إلى نصابها بما يؤمن السلام ويحقق الاستقرار ويكفل وحدة البلاد ويعيد هؤلاء الخوارج إلى حظيرة الوطن وحماية نسيجه الاجتماعي من ما أصابه من تصدع وتهتك . وفى الختام فان أهل دارفور يبرئون إلى الله مما فعل بهم هؤلاء من خراب .









                  

العنوان الكاتب Date
من الذي يتفضل بالرد علي أسئلة هذا الآدمي من دارفور البحيراوي04-10-04, 05:13 PM
  Re: من الذي يتفضل بالرد علي أسئلة هذا الآدمي من دارفور Shao Dorsheed04-10-04, 07:08 PM
  Re: من الذي يتفضل بالرد علي أسئلة هذا الآدمي من دارفور AbuSarah04-10-04, 08:10 PM
  Re: من الذي يتفضل بالرد علي أسئلة هذا الآدمي من دارفور Mohamed Adam04-10-04, 09:59 PM
    Re: من الذي يتفضل بالرد علي أسئلة هذا الآدمي من دارفور Mohamed Adam04-11-04, 06:51 AM
  Re: من الذي يتفضل بالرد علي أسئلة هذا الآدمي من دارفور البحيراوي04-10-04, 10:41 PM
  Re: من الذي يتفضل بالرد علي أسئلة هذا الآدمي من دارفور AbuSarah04-11-04, 10:45 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de