|
Re: رساله من أحد قادة المجاهدين في العراق يحذر من خطر الرافضة (Re: هاشم نوريت)
|
theNileسلام.
جنجويد الاسلام السياسي، امرو في غاية الغرابة!
الواحد في حضرة انفصامهم النفسي والعقلي، ما يعرف يضحك ولا يبكي! من جانبي بضحك كثير وببكي قليل!
انا بمرور الوقت تعودت علي البكي والنواح علي شعب فلسطين، وتحرير القدس كمبرر اسلامي لي دموع الدم هذه!
لكن ما لا افهمه هو مثل هذا الانفعال الغريب جدا مش بالاحتلال الامريكي للعراق، لا، وانما بالصراع الطائفي في العراق، من انسان هو في روحو مهمش ومضطهد، بالميلاد!و شعبو بموت بالملايين وبلدو في كف عفريت!
يعني العالمين دي لو خروف مثلا قال "باع" ساكت من الوحشة، في اي بقعة في العالم العربي، الخلق دي ترقد بالحمي! ولكن ولا حتي برمشو لي موت الملايين، ونزوح الملايين، وتشرد الملايين في بلدم!
ما عشان كده الموت والدمار في السودان لا يمكن يقيف من دون تدخل اجنبي!
والتدخل الاجنبي في السودان ما حيتم من اجل سواد عيونا او لانو الاجنبي قلبو عامر حنية وبيتدفق انسانية!
لا ابدا، دي فرصة العمر، بفتشوا ليها في السما، لقوها في الارض او تحت الرجلين!
الاسلام السياسي حيقدم السودان علي طبق من دهب للقوي المتربصة بي السودان، وخير السودان.
والله لا الومهم، ومعذبي السودان لايملكون الا الترحيب بالاحتلال الاجنبي القادم للسودان، كما حدث في 1320 و 1821 و 1898.
مثل هذا الوله والاشتغال الشغوف بقضايا الغير، علي حساب ماسينا، يعبر عن احساس دفين بالدونية وكراهية الذات!
لذلك العالم من حولنا، عندما يحتقر امثالنا ويدوس بالنعال علي جباهنا، كزنوج او سود، علينا ان نتذكر جيدا، ان ذلك بعض من احتقارنا لانفسنا!
هذه النظرة في حقيقة امرها، تمثل انعكاس لنظرتنا لانفسنا!
فالذي يكره ذاته، ماذا يتوقع من الاخرين؟
|
|
|
|
|
|