|
( صراع بين الحقيقة والخيال) أو ( سؤال غبى لصاحب الوجه الجميل) - قصيده جديده
|
أتحبنى ؟؟ أجبنى ، أتحبنى ؟؟؟ أجبنى - بلا أو نعم قالت لى ( الميساء) لعل ذلك أسمها أو ربما . . . - لايهم - (الصمت عندك قاتل) وأقول فى صمتى، لها:- (الصمت عندى ابلغ ما يكون) وأحبذ الرد الذى ياتى على شفاه الأخرون ياسادتى . . . . هل (للغباء) مساحة عند الذكى؟؟ هل توأم الوجه الجميل ، ونديمه ذاك التبلد والسؤالات التى لا تقبل الرد والأجابه ؟؟ الذى بينى وبينك .... كنا معا ، فى عالم دعنا – نسميه- خيالا كانت تجاورنى وتسكن وحدها عيناها فوق الأحتمال الشعر (مطلوق) . . . يهفهفه النسيم يدها تشاور لى ، فيهف قلبى ويبتسم المساء . . . . . و ألمح فى اليد الأخرى ، حقيبة – فهى تمتهن السفر - تحاورنا كثيرا ، تجادلنا ، أتفقنا وأختلفنا كم مشينا على الرمال - (حفاة)- دون أن نترك أثر كم تبللنا وداهمنا المطر . . . . كم بكينا ، كم ضحكنا ، كم . . . كم رشفنا القهوة ( الحبشية) . . . و(الشاى المنعنع) كم تبادلنا الرسائل والقصائد والصور وآخر ألأخبار والقفشات والعطر المميز فى خاطرى ، لم نفترق . . . فالذى بينى وبينك ......... رعشة الأبداع والحس والجمال وبعض أشياء – دعيها – لا تقال تزاوجنا ، وانجبنا الأزاهر والورود أحلامنا ، بيت من الشعر المقفى مثل الحدائق . . . . . . لا جدار ، لا حدود . . . السقف شيده السحاب البلبل الصداح غنى لألتئام التوأمين لغة التخاطب – بيننا - كانت ( عصارات) الحروف وبعض من همس النسيم . . .أو، دون ذاك كنا معا فى عالم دعنا ، نسميه ، خيالا أو تمنى تعارفنا قديما ، قبل الآف السنين تلاقينا بعدما جئنا هنا تصادفنا على صخب الزحام تلاقينا بعد عشرون عام الوجه أجمل – ما يكون – عيناها تلك الناعسات يوما بلا وعد تلاقينا فى مطارات الضياع فكلانا ، قد عشق التنقل و السفر وكلاتا أعتاد التسكع فى الشوارع والفنادق والسهر نهوى الضياء ، و يشقينا الظلام ! ! تلاقينا . . . . عند (مأمور الجمارك) فتحت حقائبى . . . ( أرقامها السريه) تاريخ ميلاد التى فى جانبى !!! أخفيت عنها ذلك الرقم المقدس زمنا طويلا . . . خبأته ياسادتى . . . . . . - أنا لا أجيد أشباع رغبات النساء – أن أثرثر ، أن أخادع ، أن أكون ، غير الأنا أن أبنى بيتا من نسيج العنكبوت أن أحكى فى وهم، بطولات خرافيه أن يرضى عنى زهو - عقل ناقص - (كانت تراقبنى) عيناها، لا تتخيلان ألان – تملكها الغرور (تاريخ ميلاد) التى فى جانبى أدخل به لنافذة الحوار أسحب به مالى المخبأ فى حسابات (البنوك) (وتظل أسرار الطلاسم فى يدى وأكشف كل ساتر ، وأعبر كل جسرأو جدار) بأختصار . . . . ياساداتى أصبحت عاشقا . . . كلماتها ، أراؤها حتى الأغانى والكتب حلو الحديث . . . و(التأته) اللون المفضل عندها، واللون السياسى عطرها . . . جنونها الأيحاء والتأويل حتى التفاهات الصغيره، عشقتها، .... أدمنتها بأختصار ، أصبحت أسكن جلدها أصبحت عاشقا ، لكننى لا أعترف ( صرخت . . . يا للغباء) ضربت بكفيها على زجاج المنضده أتحبنى ؟؟ والدمع من عينيها يسقط - لؤلؤا - متقطعا تف . . . تف . . . تف . . . لكننى لم أستجب فالصمت عندها قاتل والصمت عندى أبلغ ما يكون وأفترقنا . . . . . . لا، لم نفترق ( فى عالم الروح والخيال)، لم نفترق لكنها فى لحظة التيه والغضب وضعت على الرأس غطاء ا وشدته عليها ، مثل حبل (المقصله) وأنتحرنا . . . . . . . ياسادتى . . . تزوجت !! ياللعجب أول طارق، حرق المراكب والسفن وأجابها ، كى لا يعود ومضت عشرون أخرى ، والتقينا من جديد !! يدها تشاور لى . . . . والمح فى اليد الأخرى ( صبى) وسؤالها ذاك (الغبى) ، نفس السؤال أتحبنى ؟؟ أجبنى ، أتحبنى ؟؟ (لا زال صمتك قاتلا ؟ ؟) وأقول فى صمتى :- (الصمت عندى أبلغ ما يكون) واحبذ الرد الذى ياتى على شفاه الأخرون لكننى فى داخلى ، فى صمتى ذاك ، من عالمى الآخر سألت نفسى . . مرتين أتحبها ؟ ؟ أتحبها ؟؟ - لا تكفى تلك الكلمتين - (العشرة أبدا لا تهون) والعشق أدناه الجنون وسألت نفسى مرتين . . أتحبها ؟؟ أتحبها ؟ ؟ أنا لا أجيب . . . . . وأحبذ الرد الذى ياتى على شفاه الأخرون ياسادتى ... أنا من أنا ؟؟ أنا حاضر ؟؟ أنا غائب ؟؟ وهل أكون أو لا أكون ؟؟ ......................................................... أخو البنات – دبى – 18 / 7 / 2003
(عدل بواسطة تاج السر حسن on 04-01-2004, 12:54 PM) (عدل بواسطة تاج السر حسن on 04-02-2004, 05:35 PM) (عدل بواسطة تاج السر حسن on 04-02-2004, 05:38 PM) (عدل بواسطة تاج السر حسن on 04-02-2004, 05:41 PM) (عدل بواسطة تاج السر حسن on 04-03-2004, 08:30 AM) (عدل بواسطة تاج السر حسن on 04-11-2004, 08:11 PM) (عدل بواسطة تاج السر حسن on 04-11-2004, 08:13 PM) (عدل بواسطة تاج السر حسن on 04-15-2004, 08:35 PM) (عدل بواسطة تاج السر حسن on 04-15-2004, 08:38 PM) (عدل بواسطة تاج السر حسن on 04-15-2004, 08:40 PM)
|
|

|
|
|
|
|
|
|