قالت لي اسود

أهندا اللينك

سعودية تقول لسوداني بسيط يا أسود ya Nigger ، فيكتب قصيدة و ينشرها


أحكي ليكم حاجات كدا على الطاير مرت بي في بريطانيا

كنت جوا الدكان ، وفي الخارج مربوط كلب قدر الهجمه وصاحبتو معانا جوا ، قلت أتخارج بعدما اشتريت ، قام الكلب هاج هياج التور ! وقف على باب الدكان من برا وحلف وقسم أني ما أطلع ! الناس كلها استغربت ، المرا الانجليزيه طلعت كفتتو ، آآي والله كفتتو و جضمتو و هرشتو ، صنقر في بطن الواطه زي السيوسيوا ، أها جيت أتخارج تاني ، قام نبح نبيح والله لما سيد الدكان زاتو قام كبا الزوغه ، المرا طلعت وقفلت الكلب في العربيه ، وهو قاعد يهوهو من جوا العربيه ويحمر لي من بعيد !!! المرا جات في الدكان تعتذر ، وقالت لي : أعذرني ، الكلب بتاعي أول مره يشوف ليهو زول أسود !!!!

قلتا ليها انتو ما عندكم تلفزيون في البيت ؟ وللا بتغيرو القناه لما يجي زول أسود ؟ قامت اعتذرت تاني وكررت نفس الجمله






في واحده من المرات كان عندنا اجتماع للمنظمات اللي بتعمل ضد العنصريه في اسكتلندا وأنا كنت متطوع بس عندي مكتبي معاهم ، بعد الاجتماع طبعا بدو قربعة الخمور في احتفال كدا ولبع الكيك والحلويات ، جاتني واحده من بناتهن البيض ، وهي برضو نشيطه في مجال الأنتي ريسيزم ، قالت لي شوف يا أوبي ، انتا عارفني ما عنصريه ، لاكين بصراحه أنا ما راكبه راسي قصة أنك كسبت بطولة نادي ادنبرا للشطرنج ، أكيد عملتا ليك سحر أسود ! (بلاك ماجيك ! ) قلتا ليها ضاحكا و متهكما ليه عندك شكك ؟ قالت لي : انتو السود فالحين في الجري و الملاكمه و أغاني الراب و كرة القدم ، أي حاجه فيها عضلات أنا بشهد ليكم وأنا معجبه بيكم جدا وبأجسامكم ! (طبعا دايرا ترمي خمسمية عصفور بحجر معفن ) ، قلتا ليها واصلي للآخر ، قالت لي أما حاجات الراس دي بتاعتنا نحنا ، شوف آينشتاين شوف تشكسبير شوف فيكتور هوجو شوف تشايكوفسكي الخ الخ قالت لي أمرق لي قائمة شعراء سود أو علماء ! قلتا ليها طيب أسمعي ، بتعرفي فلان علان فلانه علانه ، قالت لي ديل منو ؟ قلتا ليها والله دا جهل منك ! ديل من أعظم الشعراء والعلماء في الأرجنتين وفي فييتنام و الاكوادور ! وللا لازم يكونو بنضمو انجليزي ؟ قلتا ليها خطأ منو جهلك دا ! المهم واصلنا في نقاش طويل مع واحده تعمل ضد العنصريه !!!!
بالمناسبة الأسماء اللي أديتها ليها كلها أسماء فشوش ساكت