|
وماذا تريد الصحافة من الدولة ؟؟؟؟
|
ماذا تريد الدولة من الصحافة وماذا تريد الصحافة من الدولة هذا سؤال الاجابة عنه تحتاج لجلسة مفتوحة بين أهل الصحافة وبين الدولة.. فالصحافة والسلطة الرابعة أو كما يطلق عليها لا تقل في أهميتها ودورها عن الجندي في الميدان أو الطبيب الذي ينقذ حياة المريض أو قائد الطائرة والسفينة أو أي موظف بالدولة يؤدي واجبه الوطني تجاه دولته، ولكن ربما ترى الدولة في الصحافة أحياناً خميرة عكننة بالنسبة لها لأن الصحافة أو الصحفيين يبحثون عن نشر المعلومات وتمليكها للقارئ وليس الغرض من النشر كشف أسرار الدولة للاعداء ولكن احياناً يتطلب النشر كشف مواضع الفساد الذي يغيب عن أعين المسئولين والصحفيون هم أعين الدولة التي ترى من خلالها كل جميل أو قبيح في المجتمع أو في أي مؤسسة ولذلك الصحافة تحتاج الى الجرأة في معرفة الحقيقة، والصحفي المتفوق هو الذي يملك المعلومات والمستندات للدفاع عن نفسه، او الدفاع عن مؤسسته في حالة انكشاف المستور..
فالصحافة المحلية في السودان تحتاج من الدولة أولاً الى اعفاء المؤسسات الصحفية من الضرائب والجمارك حتى تتمكن تلك المؤسسات من تقديم عمل صحفي يساعد في رفعة تلك الدولة.ثانياً: الصحافة تحتاج من الدولة الالتفات الى الصحفيين والعمل على حل قضاياهم ومشاكلهم العامة والخاصة فالصحفي في أي دولة متقدمة لا يقل مكانة عن الوزير تقريباً ولذلك لابد من الإلتفات الى مظهره العام والالتفات الى مشاكل اسرته وابنائه والعمل على توفير كل مقومات الحياة وسبل الراحة بالنسبة له حتى يؤدي وظيفته وهو بعيد عن المشاكل النفسية والصراعات المختلفة.. فاذا وجد الصحفي التقييم اللائق به كان نفعه الدولة أكثر من إضراره لها، لأن الدولة دائماً تنظر الى الصحفي وكأنه عدو بالنسبة لها أو كأنه يبحث عن مناطق الخلل وكأنها ترى أنه لا توجد حسنة واحدة يستطيع هذا الصحفي ان يبرزها للمجتمع لذلك نجد دائماً الود بين الصحافة والدولة مفقوداً وان وجد فلن يستمر طويلاً لأن حركة الصحفي أكثر من حركة المسئول داخل وزارته فأحياناً يظهر الصحفي خللا في تلك الوزارة والوزير آخر من يعلم وحتى حالات الفساد التي يتستر عليها المسئول هذا او ذاك وينكشف أمرها فإن الصحفي يلعب دور عملية النشر، لأن تمليك المعلومة يأتي من تلك المؤسسة التي لم يعجبها فساد عاملها، فالموظف الذي يتحلى بالوطنية هو الذي يملك الصحفي تلك المعولمة، ولذلك يجب على الدولة ان تخلق علاقة ود بينها والصحافة وان تعمل على تمليكها لكل المعلومات وان رأت ان هناك معلومات تضر بمصلحة البلاد العليا يمكن الاتفاق على معالجتها بالكيفية التي تحفظ أمن وسلامة الوطن.كليات الاعلام تخرج الآلاف سنوياً ولكن سوق العمل طارد بالنسبة للذين يحاولون مزاولة المهنة فكل الصحف تحاول الاستفادة من طاقات اولئك الخريجين دون ان تدفع لهم ما يساعدهم على الحركة، ولذلك لن يطول بقاؤهم بأي مؤسسة الا الذين رغبوا في تلك المهنة وحاولوا ان يصبروا حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا..
الصحافة والدولة تحتاجان الى مكاشفة واضحة تحدد فيه احتياجات كل طرف للعمل في تناغم بدلاً من اغلاق الصحف واتهامها بكل أنواع الاتهامات علماً بأن الصحفي والصحافة تحتم عليهما مصلحة الوطن العمل من اجل وحدتها واستقرارها..
http://alanbaa.info/new1/index.php?type=3&id=7526
|
|
 
|
|
|
|
|
|
Re: وماذا تريد الصحافة من الدولة ؟؟؟؟ (Re: Elsadiq)
|
تخصيص دار للصحافين بالخرطوم بحري
الخرطوم: الصحافة أصدر وزير الدولة بمجلس الوزراء كمال عبد اللطيف، قرارا أمس بتخصيص العقار رقم (6) مربع (1/أ) وسط بحري لتكون دارا للصحافين، وفاء لتوصية ورشة تطوير العلاقة بين الحكومة والصحافة. وتقع دار الصحافين جوار السينما الوطنية بالخرطوم بحري
| |
 
|
|
|
|
|
|
|