|
الحكومة السودانية ترفض تفكيك جهاز الأمن خلال المفاوضات مع قرنق
|
الخرطوم: اسماعيل آدم انهى الدكتور أمين حسن عمر عضو الوفد الحكومي المفاوض مهمة في الخرطوم لمدة يومين تتعلق بمسار مفاوضات السلام ويعود اليوم الى نيفاشا، لم يفصح عنها ولكنه قال انه اطلع الرئيس السوداني عمر البشير على «سير المحادثات في نيفاشا». واعلن الدكتور امين رفض الحكومة لتفكيك جهاز الأمن خلال المفاوضات التي تجري الآن باعتبار ان هذا اتفاق تم بين الطرفين منذ بروتكول مشاكوس. واضاف ان حل الاجهزة عبر مفاوضات السلام غير وارد «ولكن يمكن ان يجري الحديث حول سياساتها»، ومضى قائلا «هناك فسحة للتفاوض حول جميع اجهزة الدولة من دون التطرق الى مسألة الحل». وحول وضعية العاصمة في المفاوضات، قال المسؤول الحكومي ان هذه المسألة ايضا حسمت في بداية المفاوضات. وتشير التقارير الواردة من نيفاشا الى ان مسألة وضعية العاصمة وتفكيك جهاز الأمن القضايا الشائكة التي تواجه المفاوضات فضلا عن عقبة ابيي المتنازع عليها. وقال عمر إن الجهود بنيفاشا تركز حالياً «على محاصرة تراجعات الحركة الشعبية في عدد من القضايا التي تم الاتفاق عليها في وقت سابق»، ورفض عمر الخوض في تفاصيل القضايا التي تراجعت عنها الحركة، لكنه قال إن التفاوض يتم من واقع ما تضمنته ورقتها بشأن الحل الشامل، واضاف: «إنها اشتملت على «غلو شديد» وتراجع عن مواقف سابقة». من ناحية اخرى، اعلن نجيب الخير وزير الدولة بوزارة الخارجية السودانية ان اثنين من الرعايا السودانيين المعتقلين في غوانتانامو من قبل السلطات الأميركية سيصلان الاسبوع المقبل الى مطار الخرطوم بطائرة أميركية بعد ان قررت السلطات الأميركية الافراج عنهما، ومن بين الاثنين مصور قناة الجزيرة القطرية «سامي». وقال الوزير في تصريحات صحافية امس ان 9 من المعتقلين في القاعدة الأميركية سيطلق سراحهم في الفترة المقبلة عدا ابراهيم القوصي الذي تتهمة السلطات الأميركية بالضلوع في اعمال مع زعيم تنظيم «القاعدة» اسامة بن لادن. من جهة ثانية اعلن الوزير الخير ان متمردي دارفور اطلقوا اول من امس الصيني المحتجز لديهم منذ 3 اسابيع، لم يفصح الوزير عن كيفية الافراج عن الصيني الذي يعمل لصالح شركة حفريات مياه تنجز مشاريع في مدينة برام غرب السودان التي تعرضت الى هجوم من المتمردين، ولكنه قال ان التسليم تم عن طريق وسيط، وكانت مجموعة من المتمردين هاجموا برام ولدى خروجهم من المدينة اقتادوا اثنين من الصينيين العاملين في الشركة المذكورة، وقد استطاع احد المختطفين الهروب من قبضتهم الاسبوع الماضي.
|
|
|
|
|
|