|
Re: تأملات في دلالات المصطلح السياسي (Re: عبدالسلام الخبير)
|
الاخ عبد السلام....التحيات الطيبات اولا عذرا اذ فاتنى الترحيب بك قبلا و لك العتبى حتى ترضى ثانيا حقيقة الموضوع جميل و يلامس بعض الجوانب فى ممارستنا للحياة السياسة و التى نمارسها بشئ من البداهة فانا اسمع ان بعض المنتسبين للتنظيمات السياسية يناقشون خطها الفكرى و السياسى , نظمها و لوائحها ...الخ و لم يجرؤ احد على التفكير فى دلالات او حتى جدوى مثل مصطلحات التعامل بين افراد التنظيم , ببساطة و ان لاحظت معى ان المصطلح ذاته يكون و كأنه اقرب الى العرف و التقليد منه الى القانون بمعنى انه فى الغالب لا تتضمن لوائح التنظيمات السياسية اى اشارات واضحة او قوانين مقيدة لاستعمال مثل هذا المصطلح او ذاك , اذن هى حوجة نفسية او ربما موضوعية جعلت افراد التنظيم الواحد يختاروا من المصطلحات ما يلائم طبيعة تعاملاتهم و لذا و كما ذكر احد الاخوة فان مصطلح الحبيب عند اعضاء حزب الامة يستمد من الدلالات الصوفية للكلمة و كلمة زميل عن الشيوعيين انما تعبر عن مرحلة صارت فيها علاقات العمل هى اكثر سيادة على العلاقات الاخوة و هكذا!!! بالنسبة لى انا كعضو فى حركة القوى الحديثة الديمقراطية ( حق ) فانا نتعامل بمصطلح الاخ و الاخت , رغم اقتران هذا المصطلح بعدد لا بأس من حركات الاسلام السياسي الا ان تجاوزنا حبسه و حصاره فى هذه النقطة الى دلالاته الرحبة و العميقة اذا نعتقد ان علاقات الاخوة هى علاقات متينة تتميز بالتوازن بين علاقات العمل الجافة و التى لا تتيح التواصل الانسانى باريحية و بين علاقات المحبة الصوفية التى تدفع للمحبة المتطرفة و التى بالضرورة يصعب توافقهامع متطلبات العمل السياسي . و نطلق على اصغر وحدة من الوحدات الادارية لدينا اسرة لتعميق هذا الفهم الاخوى و نشير الى هذه العلاقة بشكل مباشر فى صفحات نظامنا الداخلي الفصل الاول المادة (2) : قواعد بناء الحركة 1- الإخاء : الحركة أخوية نضالية تجمع بين أعضائها علاقات التعاطف والمساندة المتبادلة
الفصل الثالث الأسس والبنية التنظيمية المادة(6): 2- يتدرج بناء الحركة من الأسرة (عمل وسكن) فالقطاع و المدينة، فالمنطقة فالهيئات القيادية على المستوى الوطني.
|
|
|
|
|
|
|
|
|