|
"لست..عربسلامى",و هل يأبق السودان من هوية العربسلام "فيفتك!" من دين لها و ل
|
حوار الهوية السودانية من خلال معالجة كاريكاتورية
لـســت "عـربســلامـى "!!؟
و هل يأبق السودان من هويــة "العربـسـلام !" .. "فيفتـك !" .. من دين لها و لســـــان !!؟
![](http://www.sudanhosting.com/upload/protected/k_11_1.JPG ) الكاريكاتور :.."مـــاء .. مممممـــاء !!" .. فى معنى "الزمزقة !"..فالجدى حديث العهد بالرجولة, و قد برز له قرنان يافعان, حين أدرك الى أى مآل ستودى به ثقافة القطيع - فقد طال المسير و بدى له واضحا أن القافلة قد تاهت و ضلت الطريق - أشتق طريقا لنفسه مخالفا, و مدشنا قطيعة مع "القائد" و قطيعه, مبديا علامات "الزمزقة!" وسط حيرة "القائد" .."مـــــاء .. مممممممــــاء ..!!؟"
حين ضاقت به و استحكمت حلقاتها, كما فى قول الشاعر الأندلسى: أشتدى أزمة تنفرج قد كاد ليلك بالصبح ينبلج ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت و كنت أظنها لا تفرج .. قال "أبو العلاء المعرى": و هل يأبق الانسان من ملك ربه فيهرب من أرض له و سمـــاء و هو قول يجد صداه فى الآية الكريمة : "يا معشر الانس و الجن ان استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات و الأرض فانفذوا و لا تنفذون الا بسلطان", صدق الله العظيم.
و حين نفث الصاروخ "أبولو 11 " من مؤخرته ذاك الدخان و الغبار الكثيف, فى قاعدة "كيب كانيفرال", معلنا عن انطلاق و " نفاذ" أول انسان من أقطار الأرض ليمشى على القمر, ثارت ثائرة ما يسمى "بعلماء الاسلام" – الذين اشتهروا بحشر أنوفهم فى ما لا يعنيهم – و ضربتهم الحيرة فى ايجاد تفسير لما حدث. فهم, " لشلاقتهم" و قصر نظرهم, كانوا قد فسروا الآية الكريمة فى معنى استحالة " انفكاك" الانسان من جاذبية الأرض, كما قد حدث و فسروا الآية الكريمة التى تتحدث عن تصوير الله لخلقه فى الأرحام, فى معنى استحالة معرفة الانسان لنوع الجنين و هو فى بطن أمه.
و لما تمكن الانسان, من خلال مثابرته فى تعلم علم الله, من التعرف على نوع الجنين و هو فى بطن أمه, و بعد أن أنكر "العلماء !" و أدركوا أن تكنولوجيا المعلومات لم تترك لهم مجالا للأنكار و تكذيب انجازات الانسان العلمية, تهربوا من جزمهم بالأستحالة هذا بالقول: "هذه المعرفة ليست أكيدة فالانسان معرض للخطأ فيها" !!.
و عندما فاجأهم المثابرون فى تعلم علم الله, و "العلماء !" مطئنون لتبريراتهم تلك, بأنه ليس فقط يمكن معرفة نوع الأجنة و هى فى الأرحام, بل امكانية اختيار الوالدين لنوع جنينهم و تحديد نوعه قبل تكونه فى الأرحام. لاذ "العلماء !" بالصمت لبرهة, و لما لم يجدوا بدا أفتوا بحرمة مثل هذه الأفعال, و حرموا التدخل فى خلق الله !!
و لما وطأ رائد الفضاء "آرمسترونج" بقدماه سطح القمر و مشى كالطاووس بخيلاء, انطلقت الفتاوى بتكذيبه فى البدء عند سماع الخبر. و لكن عندما لم يعد هناك بد من التكذيب وجدوا " تصريفة" للحدث بالقول : ( لقد نفذ الانسان من أقطار الأرض بفعل شرط " السلطان" ) !! .. فقيل لهم و ما هو " السلطان" ؟! .. قالوا : العلم و الأيمان !! .. يتبع ..
(عدل بواسطة Tanash on 03-10-2004, 04:33 PM) (عدل بواسطة Tanash on 03-11-2004, 02:45 PM) (عدل بواسطة Tanash on 03-11-2004, 10:25 PM)
|
|
![Edit](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif)
|
|
|
|