|
Re: مواجهة بين الصادق والشيوعيين (Re: ود الشيخ)
|
مرحب بيك يا ودالشيخ بى هنا كمان السياسة فى السودان هى من الاشياء الممتعة لكثير من المثقفين فى السودان ولكن الاغلبية من افراد الشعب السودانى يتهمون السياسة بانها احد افات المجتمع السودانى وهذا يعود بنا مرة اخرى لحكاية الراى العام والنظريات الاعلامية التى تطرقنا اليها فى موقع وبوست اخر . ولكن السياسيين يرجعون الي ما اصاب بلادنا من تخلف وحروب الى العسكر والانقلابات العسكرية التى ابتلى بها السودان منذ عام 1957 الانقلاب الاول الذى قاده عبود . وبعد انقلاب نميرى والذى اتهم به الحزب الشيوعى والقوميين العرب الموالين لعبد الناصر وسياساته برر من قاموا بانقلابهم بان الاحزاب قد فشلت فى حل قضايا الوطن ورفعوا شعارات تقدمية انساق لها العامة او الراى العام المنقاد الذى يدرك الحقيقة متاخرا .. .. اعود للسياسيين السودانيين وهم من اشطر السياسيين العرب بحكم ان السودان فيه احزاب وفيه خدمة مدنية حديثة وبالتالى نقابات ناضجة قل ما تجدها فى الوطن العربي..وخلق التنافس فيما بينها نوع من التسابق نحو السلطة حتى ولو بالانقلاب وكل واحد من هذه الاحزاب كون له مجموعة عسكرية داخل القوات المسلحة لتخدم خطه وطريقه نحو القصر ..خاصة وان كل ضباط القوات المسلحة مستوى تاهيلهم التعليمى فى ذلك الوقت لا يتعدى الثانوية واكثرهم غير ناجح فيها ..استطاع السياسيون تجنيدهم لخدمة اغراضهم كما فعل حزب الامة مع جماعة عبود والاحزاب اليسارية مع نميرى وجماعته والاخوان المسلمين مع عمر البشير ومن اتى معه . لذا نجد كل حزب من هذه الاحزاب يتهم الاخر بتقويض الديموقراطية فى السودان .. هذا باختصار عن اسباب الملاسنة وخلفياتها بين الصادق وكمال الجزولي التى قرات عنها وكل واحد من هذه الانقلابات فعل ما فعل فى السودان الى ان رايت بام اعينك اليوم ما فعله الاخوان المسلمون فينا وهو شىء لا يتصوره عقل بعد اشعال نيران الحرب وتهديد وحدة البلاد والاساءة الكبرى لديننا الاسلامى لو اجتهد اليهود ومعهم الامريكان مائة سنة لن ينجحوا فيها كما نجح فيها الاخوان وربيبهم اسامة بن لادن بما الحقوه بالاسلام والمسلمين من اذى
|
|
|
|
|
|