|
بنات الهوا سوا : دمى تلفزيونية ام بشارة باعلام جديد؟؟؟
|
اتابع هذه الايام قناة الهوا سوا بكل الشغف الممكن فى الدنيا وقبل ان يتسرع احد و يتهمنى ببوادر هيافة غير معهودة فى كما فعلت حبيبتى و غاليتى شقيقتى التى فاجأها اهتمامى بهذه القناة ،اوضح ان تلك القناة شعارها حب عن حق و حقيق جمعت ثمان فتيات بعد تصفيات و ترشيح الجمهور لهن من الاف المتقدمات تحت سقف بيت واحد كى يراقب نفس الجمهور حركاتهن و سكناتهن و كل تفصيلات حياتهن اليومية عبر كاميرات مزروعة فى كل ارجاء الفيلا التى يسكننهاك المطبخ ، الصالونات ، الانتريه،الطابق العلوى باستثناء غرف النوم و الحمام بالطبع والغرض من جمعهن الكريم ان يختار نفس الجمهور عروس الهوا سوا الموعودة بزواج اسطورى و مبلغ محترم لها و لعريسها الذى سيخضع لنفس التصفيات و المراقبة لكن فى فترة زمنية اقصر من الثلاثة شهور المخصصة للفتيات ، اضافة لفيلا غاية فى الفخامة و شهر عسل مدفوع التكاليف والاكثر من ذلك ان الثلاث فتيات المتبقيات بعد خروج الخمسة اللاتى احرزن اقل الاصوات تمت استضافة فرد من اسرة كل فتاة ليساعدها فى اختيار شريك الحياة ليكون لها الراى مع الجمهور فيه و يختار الجمهور و يصوت و يدلى بدلوه حتى فى الشجار الحاصل بين الفتيات عبر رسائل اس ام اس و خطوط تليفونية باهظة التكلفة للمتصلين و برغم ذلك تتلقى القناة عشرات الالاف من الرسائل و الاتصالات يوميا على مدار الاربعة و عشرين ساعة حقيقة هى اول تجربة عربية لمفهوم الرياليتى تى فى و هو شىء مختلف تماما عما كنت اظن حول نفس المفهوم حيث تصورت ان الريالتى تى فى ممكن فى حالة الرغبة فى دراسة السلوك البشرة سيكولوجيا و سوسيولوجيا و ردود فعل البنى ادمين ازاء المستفزات المختلفة ففوجئت بمسخ مشوه عن التجربة الغربية لتلفزيزن الواقع ولكن بينى و بينكم هو مسخ مشوه لكنه مسلى مع محبتى
|
|
|
|
|
|