|
الحكومة السودانية تتمسك بالخيار العسكري في دارفور
|
اعلن محافظ ولاية دارفور الشمالية في السودان ان الحكومة لن تتخلى عن الخيار العسكري في هذه المنطقة التي تشهد تمردا. وقال يوسف كبير خلال مؤتمر صحافي «نحن مع الحل السلمي السياسي المسنود بالعمل العسكري من اجل تأمين حماية السكان». واتهم «اولئك الذين يؤكدون انهم حملوا السلاح من اجل مصلحة سكان دارفور» بأنهم «يحملون فقط الموت والدمار والخراب للمنطقة».
واضاف كبير أمس الأول ان المشكلة الرئيسية تتمثل في الاشخاص المهجرين ولكنه اوضح ان السلطات السودانية نجحت في اقناع 79 الف لاجيء من اصل ما مجموعه 240 الفا للعودة الى منازلهم. واشار الى ان حوالى خمسة الاف مهجر وصلوا خلال الايام الثلاثة الماضية الى مدينة كوتوم «بسبب التطورات» في اشارة الى المعارك التي تدور في المنطقة.
ومن ناحيته، اعلن محافظ ولاية دارفور الجنوبية سليمان ادم للاذاعة انه قرر تشكيل قوة مسلحة مشتركة «من الرعاة والسكان الرحل» وكذلك «مساعدة اللاجئين للعودة الى منازلهم».
واوضح ان «تشكيل هذه القوة سيتيح للجيش والقوات النظامية الاخرى التفرغ للدفاع عن الحدود وتأمين حماية المنطقة من هجمات المتمردين». وقال والي شمال دارفور ان الحكومة المركزية في الخرطوم تستعد لاعلان مبادرة لحل الصراع مع المتمردين في دارفور سلمياً.
وقال لرويترز امس في الخرطوم «حضرت الى العاصمة للاعداد لمبادرة سياسية سلمية لحسم الازمة. الحكومة السودانية متمسكة بالحل السلمي السياسي». وكالات
|
|
![URL](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif) ![Edit](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif)
|
|
|
|
|
|
|