سؤال محير عن وجود الله من صديقة هولندية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-29-2024, 10:02 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-24-2004, 06:04 AM

kh_abboud
<akh_abboud
تاريخ التسجيل: 01-16-2003
مجموع المشاركات: 508

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سؤال محير عن وجود الله من صديقة هولندية (Re: zoul"ibn"zoul)

    الأخ العزيز/ نهار
    لك التحية
    سؤال السيدة الهولندية مشروع كما ذكرت ..فإننا فى هذا العصرالحائر مطالبون بإحترام العقول...كل العقول ... فى دعوتنا للإسلام وليس قهر العقول التى واجهت تحديات لم تواجه العقول فى الماضى ،وهؤلاء يجب أن يكون إقناعهم عن طريق إبراز الاسلام فى مستواه الذى يوجد من الحلول لمشكلات العصر ما عجزت عنه الفلسفات المادية المعاصرة ، هذا من ناحية ، ومن الناحية الأخرى فإن الذين لا يلتقون معنا على أرض عقيدة واحدة ، فلا بد من الحوار المنطقى العقلى معهم ، فالعقيدة لا تكفى للحوار مع شخص، أصلا لا يلتقى معك على أرض مشتركة ، فلم يبق إلا الحوار الذى يعتمد على الأدلة العقلية الصرفة.
    أعتقد أن الاخ زول قد ساهم مساهمة مناسبة ، إلا أننى أرى أن تطّلع على ما كتبه الاستاذ محمود محمد طه فى مقدمة كتاب (طريق محمد ) الطبعة الثامنة ...لأننى رأيت فيه توضيح راقى لهذا الموضوع .... وتجد فى ثناياه رد على المفكر الفرنسى روجيه جارودى ، الذى قال خلال زيارته إلى مصر : أنا طبعا ملحد !!!.... .... وفى آخر البوست تجد وصلةللصفحةالمنقولةمن الكتاب تقودك إلى بقية الكتاب ، إن شئت ...وإذا أردت فإننى سوف أرسل لك هذا البوست باللغة الهولندية لمصلحة السيدة القصودة ،إن رأيت ذلك.


    أفي الله شك ؟

    في وقتنا الحاضر ليس هناك من يشك في وجود الله تعالى، مجرد الشك، بل هناك من ينفي وجوده وهو على ثقة مما يقول.. أكثر من هذا، فإنه ليدعي علمية ما يقول.. ولقد وردتنا ملاحظة على ما نكتب من بعض أصدقاء ((الدعوة الإسلامية الجديدة)).. يقول صاحب تلك الملاحظة: أننا نكتب وكأن وجود الله مفروغ منه، بينما وجوده عند كثير من المثقفين، عندنا وفي الخارج، يحتاج إلى برهان..

    يقول القرآن: ((ألم يأتكم نبأ الذين من قبلكم ؟؟ قوم نوح، وعاد، وثمود، والذين من بعدهم، لا يعلمهم إلا الله، جاءتهم رسلهم بالبينات، فردوا أيديهم في أفواههم، وقالوا: إنا كفرنا بما أرسلتم به، وإنا لفي شك مما تدعوننا إليه مريب * قالت رسلهم: أفي الله شك ؟؟ فاطر السموات، والأرض، يدعوكم ليغفر لكم من ذنوبكم، ويؤخركم إلى أجلٍ مسمى؟؟)).. وسيقول قائل: كيف تحتجون بالقرآن على وجود الله لدى قوم ينكرون وجود الله نفسه؟؟ والجواب قريب: فليست المحاجة هنا بالقرآن، وإنما المحاجة بالعبارة التي تنطوي على الإشارة إلى البداهة المعاشة وهي قوله تعالى: ((أفي الله شك، فاطر السموات، والأرض ؟؟)).. ذلك بأن البداهة المعاشة، عبر الحياة الطويلة، هي أن لكل صنعة صانعا.. هذه القاعدة لم تتخلف، ولا للحظة واحدة.. ولقد قيل أن أعرابيا سئل عن برهانه على وجود الله فقال(البعرة تدل على البعير)).. وهذا أمر هو من البداهة بحيث لا يحتاج إلى ذكاء.. فلو أن هناك صنعة صنعت نفسها لقام اللّبس الذي يمكن أن يجئ منه عذر المنكرين وجود الله..

    وفي موضع آخر، يجئ قوله تعالى: ((أم خلقوا من غير شئ؟؟ أم هم الخالقون؟؟ * أم خلقوا السموات، والأرض ؟؟ بل لا يوقنون..)).. قوله (أم خلقوا من غير شئ ؟؟)) يعني: أم خلقوا من غير خالق؟؟ قوله: ((أم هم الخالقون؟؟)) يعني أم هل خلقوا أنفسهم ؟؟ وهذا، أو ذاك، قول تمنع البداهة أي عاقل أن يقول به.. ومثل هذا القول يقال عن الآية الثانية(أم خلقوا السموات، والأرض ؟؟ بل لا يوقنون..)) فإن دعوى المدعين هنا تنتهي.. انظر ماذا جاء على لسان إبراهيم في أمر انقطاع دعوى المدعين!! قال تعالى: ((ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه، أن آتاه الله الملك، إذ قال إبراهيم: ربي الذي يحيي، ويميت.. قال: أنا أحيي، وأميت.. قال إبراهيم: فإن الله يأتي بالشمس من المشرق، فأت بها من المغرب، فبهت الذي كفر؟؟ والله لا يهدي القوم الظالمين..)).. وفي موضع آخر: ((خلق السموات بغير عمد ترونها، وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم، وبث فيها من كل دابة، وأنزلنا من السماء ماء فأنبتنا فيها من كل زوج كريم * هذا خلق الله، فأروني ماذا خلق الذين من دونه؟؟ بل الظالمون في ضلال مبين..))..

    مرة أخرى!! هل هذا احتجاج، بالقرآن، لإثبات وجود الله في مواجهة قوم ينكرون وجود الله ؟؟ لا!! ولا كرامة!! وإنما هو اتخاذ اسلوب القرآن، وهو أسلوب البداهة المعاشة.. ذلك بأنه، في البداهة المعاشة، عبر الملايين من السنين، لم نجد صنعة بغير صانع، ولا أثرا بغير مؤثر.. ولقد ألمعنا القول آنفا إلى جواب الأعرابي الذي قال ((البعرة تدل على البعير))، وذلك في الرد على من سأله: كيف عرف وجود الله؟؟ القرآن كتاب الأميين.. نبيه أمي، وأمته أمية.. وهو إنما يتخذ أسلوب البداهة البسيط - الساذج إن شئت - في مواجهته لقضية هي كبرى قضايا الفكر المعاصر.. نحن إذن لا نحتج بالقرآن في مواجهة الملحدين، وإنما نحتج بالأسلوب الذي لا تقبل البداهة غيره.. والبداهة تقرر الأمور البديهية..

    (والأمور البديهية هي الأمور الضرورية في نظر العقل ) حتى إنهم قد قالوا:-

    وليس يصح في الأذهان شئ إذا احتاج النهار إلى دليل

    وانطلاقاً من هذه ((الأمور البديهية)) سار العارفون، والمفكرون، والعلماء عندنا.. ولقد قال العارف النابلسي :

    وخلف حجاب الكون ما أنت طالب ومن لفظة المقهور يلزم قاهر

    تأمل مليا قوله: ((ومن لفظة المقهور يلزم قاهر))، تجده أمرا في غاية البداهة..

    قالوا أن أعرابياً سئل: ((كيف عرفت الله؟؟)) فأجاب: ((عرفته بنقض العزائم))..

    منذ سنوات زار مصر الفيلسوف الماركسي المعروف روجيه قارودي، وكانت زيارته بغرض إلقاء محاضرات عامة على مجاميع المثقفين، وقد احتفل به هؤلاء أيما احتفال، ولقيت محاضراته القبول، والثناء.. وقد أوردت عنه مجلة ((الطليعة)) فيما أوردت قوله، في إحدى محاضراته: ((أنا طبعا ملحد)).. ولقد وقفت طويلا عند هذه العبارة الجريئة، وقام في بالي أن رجلا يقول مثل هذا القول عن نفسه ليس خليقا بأن يحاضر الناس - في أي مستوى من مستوياتهم.. ذلك بأن عنده مشكلة يجب عليه الاشتغال بحلها قبل أن يشتغل بمحاضرات الآخرين..


    الملحد !! من هو ؟؟

    الملحد هو رجل يرفض أن يعتقد في الله، وفي الغيب، وفي الأرواح، وفي الحياة الأخرى التي تكون بعد الموت.. ويرفض ما تقوم عليه الأديان من تفسير للكون - يرفض جملته وتفصيله- ويبني اقتناعه على ما يسميه نظرة علمية للكون، مأخوذة من نظريات، ومعطيات العلم التجريبي المادي.. وفلسفة الملحد هي ((الفلسفة المادية)) التي تنبني على نقض قيم الدين، وعلى محاولة تقويضها.. وتسعى لصرف الناس عن الدينونة بتلك القيم، وعن الاعتقاد فيها..



    وما هي المادية ؟

    الفلسفة المادية هي النظرة المبنية على العلم التجريبي، والتي تقول: أن الكون مادة.. ( والمادة هي ما تدركه الحواس، وما يدركه العقل، من هذا الكون المحسوس الذي نعيش فيه)..

    فالمادية هي الفلسفة التي تقول أن الكون مادة.. فليس في الكون غير المادة، وغير القوانين التي تحكم تحركها، وتغيرها.. والفلسفة المادية في حرب سافرة، لا هوادة فيها، ولا مهادنة، مع كل المفاهيم الروحية التي تقوم على ما وراء المادة، سواء عندها أكانت هذه المفاهيم تظهر في ثوب الدين، بصوره العقيدية، أم كانت تلبس ثوب الفلسفة المثالية، ( كما تعبر عنها في سخرية، وفي زراية)..

    لدي النظرية المادية الطبيعة ( المادة ) تتطور حتى تبلغ أعلى شكولها، بما في ذلك الحياة، والعقل المفكر نفسه، بأسباب مودعة فيها، وفي قوانينها، وليس بأسباب، أو قوى، خارجة عنها.. ولقد نشأت الفلسفة المادية منذ زمن طويل، ولكنها بلغت قمة تفلسفها على يدي ماركس، وانجلز، فيما سمِّي عندهما ((بالمادية الديالكتيكية))..

    هذا هو الإلحاد، وهذه هي فلسفته المادية، أوردتهما بإيجاز شديد، ولكنني أرجو له ألا يكون إيجازا مخلا..

    عند الفلسفة المادية المادة، كما تدركها الحواس، والعقول، أصل، والعقل أثر - المادة سابقة والعقول لاحقة.. هذا بطبيعة الحال صحيح.. فقد برزت المادة إلى حيز الوجود قبل العقل البشري، وبأمد طويل.. ولكن، ما ظن الماديين إذا أخبرناهم أن المادة مسبوقة بالعقل الكلِّي، العقل الذي ما العقل البشري إلا محاكاة له تحاول أن تسير على أثره لتخرج من قصورها إلى إحاطته.. إن الماديين يتحدثون عن القوانين التي تحكم حركة المادة وتغيرها، ولكن أليست القوانين، في حد ذاتها، أثرا من آثار العقول ؟؟ ألم يقل أرسطو: أن القانون هو: ((العقل الذي لم يتأثر بالرغبة؟؟)) أم أن هذه فلسفة مثالية؟؟



    هل المادية علمية


    لا!! على التحقيق!! هي ليست علمية، حتى بمقياس العلم التجريبي المادي المعاصر، ذلك بأن هذا العلم قد قال، بأعلى صوت، أن المادة، كما، تدركها الحواس، والعقول، ليست هناك، وإنما هي، لدى التحليل الأخير، طاقة، تعرف خواصها، ويجهل كنهها.. هذا، وعلمية العلم المادي التجريبي المعاصر نفسها ليست علمية.. ولقد تحدثنا عن هذا بإيجاز واف في مقدمة كتابنا ((الدين والتنمية الاجتماعية)) مما يغني عن الإعادة ههنا، فليراجع..

    إن أيسر ما يقال عن الفلسفة المادية أنها، حين عجزت عن إدراك الغيب، اتخذت من عجزها فضيلة، فأنكرت الغيب.. وإنكارنا وجود ما نجهل لم يكن، في يوم من الأيام، وهو لن يكون علميا، في أي وقت، وإنما هو جهل ينطوي على غرور لا يشرف عقل أي عاقل.. إن العقل العلمي لا ينكر كل ما يجهل، وإنما يؤمن به ريثما يعلمه - يؤمن به، ويصبر عليه، ويبحث فيه، حتى يبني إنكاره، أو إقراره، على علم يتكشف له نتيجة لتواضعه، وأدبه، ودأبه، وصبره على البحث، والتنقيب..

    ومن عجب أن الماديين يقررون حداثة العقل، وقدم المادة، ثم هم، بعد ذلك، يحكمون على القديم بالحادث، ويجعلون هذا الحكم فيصلاً لا يترددون في إطلاقه، ولا في تعميمه.. فهل هذا، في حد ذاته، عمل علمي؟؟

    إعتـراض

    وقد يرد إعتراض وجيه على ما سقنا من حجج لإثبات وجود ((الله)) وهي حجج تقوم أساسا على ما تعطيه البداهة المعاشة.. هذا الاعتراض يقول: إذا كانت البداهة المعاشة تقرر: أن لكل مصنوع صانعا، ولكل موجود خالقا، فمن الذي خلق الله؟؟ هذا اعتراض قد يبدو وجيها، لدى النظرة العجلى، ولكنه غير وجيه، على التحقيق، لدى النظرة المستأنية.. ومعلوم أن الماديين يبنون على هذا الاعتراض حجتهم بأن المادة غير مخلوقة، ولا هي تحتاج لقوة خارجها.. إنهم هم يقولون لنا: إذا كنتم، في آخر السلسلة، ستصلون بنا إلى موجود لا موجد له، ثم تطلبون إلينا أن نعقل هذا، فمن الآن، فدعونا نقرر: أن المادة موجود لا موجد له، ولا هو يحتاج إلى موجد.. واضح عندنا أن هذا منطق غير مستقيم.. ذلك بأن الأمور لا تقرر بهذه البساطة.. هي لا تقرر اعتباطا، ولا هي تقرر خبطا عشوائيا.. الصورة هكذا: هناك، في الوجود، الناقص.. وهناك الكامل.. والعقل يستطيع أن يدرك الناقص، وأن يحدده.. وهو يستطيع، بالمقارنة، أن يدرك ما هو أكمل منه، وهو أيضاً يستطيع أن يلاحظ أن الناقص يتطور نحو الكامل - العقل يستطيع أن يدرك الناقص، وهو يستطيع أن يدرك الكامل، نسبي الكمال.. إننا نحن، إذن، كما قررنا، نعرف الناقص، ونشاهده يتطور في مراقي الكمال النسبي.. وواضح عندنا أن كل كمال فوقه كمال أكمل منه.. ونستطيع، من ثم، أن يمتد بنا الخيال في متابعة الكمال إلى غير نهاية.. فهناك إذن كمال غير متناه.. هذا الكمال غير المتناهي نستطيع أن نتصور وجوده، وإن عجزنا عن الإحاطة بكيفية وجوده.. ونستطيع أن نسميه: ((الكمال المطلق)) ذلك بأنا إنما عجزت عقولنا عن الإحاطة بكيفية كماله لأن عقولنا ((معقولة)) بمعطيات الحواس، والمطلق غير معقول ( غير مقيد). ((فالمعقول)) هنا من العقال.. ومن العلم - أعني من علمية المنهج - ألا ننكر ((المطلق)) لأننا نجهل كيفية إطلاقه.. وإنما يجب أن نقره، وأن نؤمن به، وأن نصبر عليه، ريثما نعلمه.. ولن يجئ يوم يكون علمنا بالمطلق علم إحاطة.. وإلا لما كان ((مطلقا)).. ووجود ((المطلق)) هو أس الرجاء في نظرة التطور، ذلك بأن حياتنا إنما تتطور من ((الناقص)) إلى الكمال النسبي، وهي تطلب الكمال ((المطلق)).. وهذا يعني أن ليس هناك حد لكمال حياتنا..

    المادة غير العضوية ناقصة، والمادة العضوية - الخلايا الحية - أكمل منها - فالنملة أكمل من الشمس.. والمادة العضوية، في الحيوات الدنيا، في مرتبة النمل والذر، ناقصة، وحياة الحيوان الثديي، مثلاً، أكمل منها.. وحياة الحيوان الثديي ناقصة، وحياة الإنسان أكمل منها.. وحياة الإنسان ((الجاهل)) ناقصة، وحياة الإنسان ((العالم)) أكمل منها.. وكل من كان ((أعلم)) فهو ((أكمل)) ممن هو دونه ((وفوق كل ذي علم عليم)).. وحياة أعلم عالم تقصر دون العلم ((المطلق)).. وهي، من ثم، نسبية الكمال لنسبية علمها، وهي تتطور في المراقي تطلب ((العلم المطلق)).. والعلم المطلق علم يدرك العقل وجوده، ويستطيع أن يتصوره، وأن يؤمن به، وأن يسعى في تحصيله.. هذا العلم المطلق هو علم الله.. وهو الله.. فللناقص خالق، ومن ههنا جاء نقصه، لأنه محتاج لغيره.. وللكامل، نسبي الكمال، خالق، ومن ههنا جاء نقص كماله، لأنه محتاج لغيره أيضا.. وليس للكامل، مطلق الكمال خالق لأنه، لإطلاق كماله، لم يكن مسبوقاً بعدم، ولا هو ملحوق بعدم، ولا هو محتاج لغيره.. ولإنهاض هذه الحجة يرد في القرآن: ((يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله.. والله هو الغني الحميد))..

    فنحن، حين نقرر، في آخر السلسلة، أن هناك موجودا لا يحتاج إلى خالق، إنما نقرره على صورة يقبلها العقل، بل يستحيل عليه أن يقبل غيرها.. ومن ههنا فإن ما تعطيه البداهة هو، في حقيقته، أمر يبلغ من الدقة مبلغا عظيما.. هذا، وغني عن القول أن الخالق واحد، للناقص وللكامل نسبي الكمال.. وإنما تقرر وحدة الخالق وحدة الوجود.( إنتهى)
    شكرا

    http://www.alfikra.org/books/bk009.htm

    (عدل بواسطة kh_abboud on 01-24-2004, 06:07 AM)
    (عدل بواسطة kh_abboud on 01-24-2004, 06:07 AM)









                  

العنوان الكاتب Date
سؤال محير عن وجود الله من صديقة هولندية nahar osman nahar01-24-04, 01:40 AM
  Re: سؤال محير عن وجود الله من صديقة هولندية Tumadir01-24-04, 01:47 AM
    Re: سؤال محير عن وجود الله من صديقة هولندية nahar osman nahar01-24-04, 01:50 AM
      Re: سؤال محير عن وجود الله من صديقة هولندية Tumadir01-24-04, 02:20 AM
  Re: سؤال محير عن وجود الله من صديقة هولندية zoul"ibn"zoul01-24-04, 04:54 AM
    Re: سؤال محير عن وجود الله من صديقة هولندية kh_abboud01-24-04, 06:04 AM
  Re: سؤال محير عن وجود الله من صديقة هولندية Yasir Elsharif01-24-04, 08:45 AM
  Re: سؤال محير عن وجود الله من صديقة هولندية abu-eegan01-24-04, 09:00 AM
    Re: سؤال محير عن وجود الله من صديقة هولندية مهيرة01-24-04, 09:04 PM
      Re: سؤال محير عن وجود الله من صديقة هولندية kh_abboud01-24-04, 10:14 PM
      Re: سؤال محير عن وجود الله من صديقة هولندية doma01-24-04, 10:30 PM
        Re: سؤال محير عن وجود الله من صديقة هولندية أم مجاهد01-25-04, 00:39 AM
  Re: سؤال محير عن وجود الله من صديقة هولندية nahar osman nahar01-25-04, 02:43 AM
  Re: سؤال محير عن وجود الله من صديقة هولندية abu-eegan01-26-04, 00:13 AM
  Re: سؤال محير عن وجود الله من صديقة هولندية ShiningStar01-26-04, 04:18 AM
    Re: سؤال محير عن وجود الله من صديقة هولندية doma01-26-04, 09:45 AM
      Re: سؤال محير عن وجود الله من صديقة هولندية Ahmad Sanad01-26-04, 12:09 PM
        Re: سؤال محير عن وجود الله من صديقة هولندية kh_abboud01-26-04, 12:25 PM
  Re: سؤال محير عن وجود الله من صديقة هولندية كبسيبة01-26-04, 01:17 PM
  Re: سؤال محير عن وجود الله من صديقة هولندية كبسيبة01-26-04, 01:19 PM
    Re: سؤال محير عن وجود الله من صديقة هولندية abuguta01-26-04, 01:55 PM
  Re: سؤال محير عن وجود الله من صديقة هولندية nahar osman nahar01-26-04, 05:12 PM
    Re: سؤال محير عن وجود الله من صديقة هولندية Abureesh01-26-04, 05:42 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de