|
الهدهد ... يتحول الي "إله" وبحاجه عاجل لرسل يبلغون بجاحاته
|
يا من هناك
لم تعرض علي الأمانة
لكني حملت أياها
ومع ذلك ..
لا تجنبني التجربة
فأنا أهل لها
أنا الإله الصغير ..
الذي يخلق حوله دوما ..
الحياوات الطفلة
كي يستمتع بقدرته البدائية على الخلق لا تجنبني التجربة فالسلبيون .. لا يستحقون النعيم أما القادرون على الحياة دون خطيئة .. هم ..... أنت - إن كنت حقا بلا خطيئة - لم أستحم يوما بدمك لم أرى برهانك لم يذكر لي الخضر شئ عنك لذا .. فأنا الإله الصغير خالق الحياوات الطفلة... سوف أكبر يوما .
*وقبل أن يكبر هذا الهدهد في شطحاته ويتحول الي "اله كبير" نقول له قف... والف قف .. ما أنت الا "هديهد" قد عفنت من قبلك الطيور...
|
|
|
|
|
|