|
حتى لا ننسى... مأساة معسكر العيلفون
|
النجم الثاقب عين الظلمة آت شاخت أحزان القلب ونامت فوق عيون الجرح المنسي وتيه الوصمة في الزمن الآبق سفرا في المطلق يا وطنا يتضور تخمة يهوى من حالق مدنا تقتات هوى الابحار تتداعى عنتا وتنسج من ألياف الصبر مشانق وطنا للعشق.. يتوضأ من مستنقع زيف يثقبني صمتا في الجب الخانق سوقا يا نهري الأزرق اغتسلت مهج الأطفال المجدولة عشقا وبيارق هتكا يا نهر تسارق ظل الشيخ الأرعن بقرت أحشاء السلم محارق النجم الثاقب عين الظلمةآت ثوري يا خيل المدن الحبلى بالآهات هي فالعزم خنادق والهمة سيف يا وطن العشق توضأ من دني الضيف الوالغ في حلق البستان بنادق قيثارة أحزاني تتمايد أصداء شتات يا وطن العشق توضأ وتمدد فالقلب حرائق ..شاخت أحزان القلب...
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حتى لا ننسى... مأساة معسكر العيلفون (Re: أم سهى)
|
ام سهي تحياتي سيبقي شهداء الشهاده السودانيه وصمة عار تلاحق زبانية النظام اينما حلو فالنطالب معا بالقصاص لكل شهداء شعبنا القصاص القصاص القصاص وليس سوي القصاص والاناخد بالدم مافي اليرجعو الادم ودمتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حتى لا ننسى... مأساة معسكر العيلفون (Re: أم سهى)
|
كيف ننسى هذه المجزره البشعة وأمهات السودان يستقبلون جثث أبنائهم فى ايام العيد من رصاصة النظام ليوكد للعالم اجمع ان هذا النظام ضد الطلاب الابرياء فبدلا من توفير المناخ الملائم للطلاب فى الدراسة لانهم أمل المستقبل, بل استخدم هؤلاء الطلاب كدروع بشرية للحرب ام ابناء النظام يدرسون فى احسن الجامعات وتوفير جميع مستلزمات الدراسة؟ كيف شعب السودان ينسى هذه المجزره؟؟؟؟؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حتى لا ننسى... مأساة معسكر العيلفون (Re: أم سهى)
|
العزيزة ام سهى لك تحيات الورد ان ننسى مواجعنا وسنجعل منها مخرزاً يؤرق نومهم سنكتبها على الجدران والصحف وسنصدر الكتب والمطويات عن افعالهم القبيحة ونترجمها الى مختلف لغات العالم اذكر ان الصديق خطاب حسن احمد كتب واجاد عن مأساة العيلفون في جريدة الخرطوم ايام كانت في المنفى فمن ياتينا بتلك الحلقات ولك من كل حقل وردة خالد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حتى لا ننسى... مأساة معسكر العيلفون (Re: أم سهى)
|
الأخت/أم سهى..
ربما استطاعوا أن يسرقوا شيئا من عمرنا.. لكن ذاكرتناليست رهنا للمساومة وليست عرضة للنسيان. ستجدين ردي بهذا الخصوص قريبا جدا في هذا المنبر ان شاء الله.. وهو تحية لشهدائنا و..تثمين لمواقف أمثالك من الشرفاء.
أخوك/ فضيلي جماع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حتى لا ننسى... مأساة معسكر العيلفون (Re: أم سهى)
|
الأخت أم سهى
نحييك على هذه اللفتة الذكية ولا أقول أكثر مما قال أمل دنقل:
لا تصالحْ ! .. ولو منحوك الذهب أترى حين أفقأ عينيك، ثم أثبت جوهرتين مكانهما.. هل ترى..؟ هي أشياء لا تشترى .........!!!
لا تصالح على الدم .. حتى بدم ! لا تصالح ! ولو قيل رأس برأسٍ أكلُّ الرؤوس سواءٌ ؟ .... أقلب الغريب كقلب أخيك ؟! أعيناه عينا أخيك ؟! وهل تتساوى يدٌ .. سيفها كان لك بيدٍ سيفها .......... أثْكَلك ؟ (أمل دنقل)
دائماً نسارع للتصالحات الوهمية والتربيتات الظالمة وننسى آلام الآلاف من الذين إكتووا بجحيم الإنقاذ ... إن القضايا العالقة في ظل حكم زبانية الجبهة لابد أن يتم فتح ملفاتها كي لا يفلت من العقاب كل من أجرم بحق الشعب السوداني ...
شكراً أم سهى والتحية لأسر الشهداء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حتى لا ننسى... مأساة معسكر العيلفون (Re: أم سهى)
|
الاخوة الاعزاء قطعا لن ننساهم ولن نستطيع محي ذكراهم ابناؤنا املنا بل المستقبل كله راحو ضحية لقرارات رعناء لا ترحم ولا تفكر لاناس اتون من عالم غير عالمنا لذا واجب طردهم من دنيانا لاخرى ويتعذبون هم وحدهم دون سواهمويعذبون انفسهم بانفسهم التحية مرة اخرى لشرفائنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حتى لا ننسى... مأساة معسكر العيلفون (Re: أم سهى)
|
أم سهى لا و الله لم و لن ننسى و نحمده أن بيننا مثلك وعيآ و إدراكآ هل تسمحي لي بعد رفع قبعتي لك أن أنقل مرة أخرى كلام نادر من العضو نادر
Quote: دائماً نسارع للتصالحات الوهمية والتربيتات الظالمة وننسى آلام الآلاف من الذين إكتووا بجحيم الإنقاذ ... إن القضايا العالقة في ظل حكم زبانية الجبهة لابد أن يتم فتح ملفاتها كي لا يفلت من العقاب كل من أجرم بحق الشعب السوداني ...
|
ألا ترين أنه يستحق الإقتباس في ظل إنتشاء البعض بمقابلة سفراء النظام و منحهم عضوية اللجان و المنبر , ها أنت بالبوست و نادر بالمباشرة تكويان محل الفكك و معك نسأل الله الرحمة للشهداء و الصبر لأسرهم و القصاص بالرصاص للقتلة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حتى لا ننسى... مأساة معسكر العيلفون (Re: أم سهى)
|
(في ذكرى المذبحة مرفوعة آلي ا رواح شهداء معسكر العيلفون) (1)
ما الذي يجعل النيل حرباء.. تخلع لوناً و تلبس لونْ؟ و قد شدّ أوصاله كالمصارعِ بعثر أمواجه في الضفافِ.. و أشهر سيف المنونْ! كان يرغي ويزبدُ.. يعلو ويهبطُ .. ثم استدار على بعضهِ يلفظ الطميَ.. يبحث عن صيده في جنونْ! والقرى والبيادر تحلم بالرزقْ والطيبونَ على ضفّتيهِ اطمأنّوا فقد طالما كان يُعطي ويجزلُ.. دون انتظارِ الثناءْ! ولكنه اليومَ جاعَ... وقد يأكل النيل أبناءه.. اذ يجوعْ!!
(2)
وفي ضفّة النيل في " العيلفونْ" أطلّ النخيلُ بأعناقهِ وشوشَ السعفُ للسعفِ ناحتْ على البعدِ " قمريّةٌ" ثم ران السكونْ ودبّتْ على الأرضِ رائحة الخوفْ! طارت الى الوُكناتِ الطيورْ تخلّى عن الضفةِ "السمبرُ".. الرهْو حتّى الأوزّ الذي كان في النهر.. أقلع للبرِ! انّ السكونَ الذي رانَ في الكونِ ليس السكونْ!! وثمةَ شيءٌ يدبّ على الأرضِ يزحف في الموج.. ينفث رائحةَ الموتْ شيءٌ تراه القلوب.. وتعجز كيما تراه العيونْ!! ..وفي الأفق ترنو الى النيل شمس تذرّ شعاعَ الأصيل على العيلفونْ وثمة شيءٌ يحومُ.. تراه القلوب.. وليس تراه العيونْ! والأوز الذي كان في النهر أقلع للبر ان الطبيعة تكشف أسرارها للطيورِ وتفتح أغوارَها للدوابّ لتنبئهم أن شيئاً.. يدبّ على الأرضِ ينفث ريحَ الخرابْ!!
(3)
.. وفي النقطة الصفرْ.. بين انتباهةِ عينٍ وغمضةِ عينْ تنادوا الى لجّة الماءِ ألقوا بأجسامهم في العبابْ اذ رّبما يمنح النهرُ حريةً ربّما يكسر القيدَ والأسرْ كان المعسكرسوط المذلة والقهرْ وكان المعسكر.. وصمة عارٍ على العيلفونٍْ كان حبل الغسيل الذى أرهقته العيوب!! فقد كان ينسج ثوب المنية للقادمينَ اليهْ يجهّز أكفانهم في الشمالِ.ِ. ليدفنهم في الجنوبْ!! تنادوا الى النهر والنهر أرْغَى وأزبدَ
كشّر عن نابهِ واكفهرْ هنا الموجُ يعلو وفي الخلف دوّى الرّصاصُ.. وأحْلى الخياريْنِ ..مُرْ !!
امتطى البعضُ زورقَ صيدٍ على الشطّ والبعضُ لاذ الى جذعِ سنط قديمْ طفى..ثم غاص بهمْ في العميقْ! كان السبيلُ الوحيدُ الى الانعتاقِ هو النهرُ..والنهر جاعْ وقد يأكل النهرُ أبناءه اذ يجوعْ !
(4)
وهاجَ المعسكرُ دوّي الرصاصُ الجبانْ! رصاصٌ يلعْلِعُ.. دنّس طُهْر المكانْ! رصاصٌ تساقط مثلَ المطرْ شواظٌ كفعل الجحيم انهمرْ رصاصٌ .. جحيمٌ .. قضاءٌ أمَرْ أتى من جميع الزوايا من البرّ جاءْ من الماء جاءْ تسّلل عبْرَ فروعِ الشجرْ
وهاج المكانْ! مطرٌ من دخانْ! مطرٌ في حشاهُ المنونْ مطرٌ في القفا والجبينْ مطرٌ من رصاصِ الزنادقةِ الملتحينْ !! وضعَتْ أمّنا الأرضُ أوزارَها ليس في ضفةِ النهرِ.. معركةٌ بين جندٍ وجندْ ولكنَّ في العيلفونْ رصاصاً يمزّق سحْرَ الأصيلْ وساعة نحسٍ تقولْ: هنا قاتلٌ يتعقّبُ خطْوَ القتيلْ!
(5) وفي عَتمةِ الليلِ.. والليلُ أغفى ورانَ على الضفتينِِ السكونْ مشي النهرُ هوْناً سرَتْ نسمةٌ في المكانْ ودبّ وراءَ السحابِ القمرْ رأى وجْهَهُ في العبابِ خجولاً ترى هل مضى زمنُ الشعْرِ والقمر العسجدي؟
(.. وجه القمر سافر يضوي شُعاع ونورْ)1 ............................................ ويا قمَرَ الأمس..فيمَ الكسوف؟ُ وأيْنَ البريقُ وأيْنَ الشعاعْ؟ وهل ذابَ حسُنكَ.. في ساعةِ النحْسِ .. ضاعْ؟ و أيْنَ الحبيبُ الذي .. يشتكيكَ الغرامْ؟ وأين المغنّي الذي أطْربَ الحيّ؟ وانْداحَ تحنانُهُ..بيْنَ "شمبات" و"ابْ روفْ" ؟! ........................................ 2(... يا ليلْ أبقالِي شاهِدْ على حُبّي وجنوني!!) .........................................
كان ليلُكَ يا ليلُ كلّ المُنَى والسلامْ! وكانت بدورك.. كانت نجومُكَ تضْحكُ .. تنْعسُ.. تسقطُ في النّهر والنّهْرُ يغدِقُ آلاءَهُ ينثر الخير للعالمينْ! ويا ليلُ هل ضاقَ صدرك بالجثثِ الطافحاتِ على النهر؟ هل ساءك النوْحُ أم شدّك البوْحُ؟؟
يا ليلُ كُنْ شاهداً.. أنّ ذاك الزمانَ مضى وأنّ الرياحَ التي حاصرتنا أتتْ.. من عيوبِ الزمان الجميلْ ويا ليل كن شاهداً .. أنّ أجمل أطفالنا قادمونْ سيأتون في الأحجيات .. وفي أغنيات الصبايا!! وأنّ الذين قضوا ساعة النحس .. يسعون في الطرقاتِ شعاعاً ويبقون في حدقات العيونْ! وكن شاهدا أنّ أحلامَنا لن تموت وأنّ الورودَ ستنبت حَمْراءَ .. في ضفةِ العيلفونْ!
فضيلي جماع لندن- القاهرة‘ 1999 1- لشاعر الحقيبة آبو صلاح 2- من أغاني الحقيبة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حتى لا ننسى... مأساة معسكر العيلفون (Re: أم سهى)
|
الأخت الفضلى أم سهى والله لقد أعدت إلينا جراح تلك المجزرة الشنيعة التى راح فيها أبناء أمهات حملنهم فى البطون تسعة أشهر ثم الرباية والتعليم ثم فى لمح البصر يختفوا والله إنها لفاجعة وإنها لفاجعة أديت الواجب بالقول المعبر يا أم سهى صديق
| |
|
|
|
|
|
|
|