ان العلة الفاعلة فى تعاسة لسودانيين عموما واهلنا فى دارفور علي وجه الخصوص بعد الاستقلال الذى لا ليته كان هى الجبهة الوطنية بكل رموزها المزمنة الحالية. واستغلالهم المستمر لفطرة اهلنا فى دارفور الدينية الطيبة واستعمالهم كوقود للوصول الى السلطة بدون طائل.وايضا الايدولجيات الوافدةمن شيوعيين ووقوميين واصوليين اخوانيين او انصار سنة والتى عملت على مسخ المجتمع السودانى وادخال ممارسات سياسية وضيعة وغريبة عن المجتمع السودانى المسالم والمحافظ و لم تكن موجودة قبل عام 1956..ابرزها قانون الفصل لصالح لعام والثراء الحرام و وممارسات اامن الدولة والقتل الرخيص ومع ذلك نردد كالببغاوات . كان الاستعمار بغيض وكانت الحكومات الوطنية رشيدة...اما ان لنا ان نتخلص من كذبة مزمنة لها خمسون عام..والسودان اليوم يواجه خطر التفكيك بمواجهة الذات ونقدها والتعامل العلمى والموضوعى مع الواقع الجديد والتحول باقصر الطرق الى الديموقراطية الحقيقية والمجتمع المدنى
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة