|
استلاف لغة القرآن .. حلال قطعاً
|
الي استاذة تماضر .. ـــــــ قالت ابحث عليك .. قلت هزي اليك بجوع النملة اتناثر اليك
جرت العادة بين بعض الادباء خصوصاً الشعراء منهم اقتباس بعض مفردات القرآن الكريم بقصد اسقاطات جماليه علي النص لما تتضمنه لغة القرآن من شفافية مفرطة وبلاغة ذات ابعاد متعددة تضيف الي النص الادبي – اذا احسن استخدامها – بعدا جماليا رفيعاً.. ولا يتعلق هذا النوع من استلاف لغة القرآن مطلقاً بالاستهزاء او التقليل من شأن النص القرآني كما لا يعني هذا مؤشراً الي تدني درجة الايمان لدى االمستخدم لهذه اللغة – لغة القرآن - .. فبالعكس تماما ان هذه الاستخدامات مختوم على ظاهرها وباطنها اعجاب بارز بلغة القرآن ، ولا جدوى من تقليل شأن هذه المحاولات وا جهاض اجتهاد الاديب او الشاعر من التشكك حول هذه المحاولات وتدشينها بلغة الحرام المربكة ومحاولات اسقاط وجه شبه بينها وبين بعض المحاولات التي عمدت على تقليد القرآن بهدف التقليل من شأنه في عهود الاسلام الاولي وقد تناقل عنها المحاولة الشهيرة لتقيلد سورة الفيل (الفيل وما ادراك ما الفيل .. له خرطوم طويل .. الخ) . والفرق بين التقليد والاقتباس – اظنه – الفرق بين الحلال والحرام .
|
|
|
|
|
|
|
|
|