|
دفق الخاطر .. وبعضٌ من عناق
|
إليكم جميعا ياأحبتي ..
لم يكن مستبعدا ولا مستغربا ، فيض مشاعركم ، ونبل خصالكم ، وحفاوة استقبالكم لشخصي .. ولو لم أكن أعلم مسبقا دفقَ الحب والمودة والألفة الذي يسري في دواخلكم ، ما كنتُ هنا أصلا .
فلكل من كتب مرحبا بشخصي .. ولكل من أسهم في تزيين أحرفي بناظريه ،أرتال من حديث القلب الشجي .. وسلاف الحب المعتق .
(أهل العوض) .. ألتمس عبارات الامتنان لإفرادك مساحةَ ترحابٍ بشخصي ، كيف لا .. وأنت جزء أصيل من أهلنا أهل الكرم والمكارم ( أهل العوض).
(الطيب بشير) .. أيها الصديق الصدوق الصادق ، أفتقدك بشدة ، أفتقد كلماتك المنمقة .. غناءك وأنت تصدح برائعة أستاذنا (أحمد الطيب) ضاع صبري .. أفتقد طلتك البهية عبر الشاشة البلورية وأنت قاريء لنشرة أخبار ، أو مقدم لبرنامج ، أو حتى (رابط) لفقرات البرمجة اليومية .. أتذكر جديدا اقحامك لـ(طابت) البقعة الطاهرة التي تحبها في تحاياك على الهواء ، من أمثال ( طابت أوقاتكم) . ود البشير ، سيكون الحديث بيننا ذا شجون.
(خالد شيبا) .. أدرت عقارب الزمن بفقرتك الصوتية الى زمن امتزج الحزن فيه بالفرح ، مصدر الحزن تلكم (الفاجعة العظيمة) في معشوق الملايين الأستاذ (مصطفى سيد أحمد) .. ومصدر الفرح أنه ودع الدنيا وابتسامة عريضة ملؤها الإيمان والشجاعة ترتسم على محياه وكأنها تقول (مرحبا بك أيها الموت .. سأذهب معك دار الخلود جسدا وأبقى في الأرض حبا).. عليك رحمة الله.
(منوت) .. إليك عزيزي بساتين التشواق الوارفة .. مع وعدي المؤكد بالتناغم والتناجي عبر المايك الأثيري .
أليكم جميعا محبةً بحجم الشمس وطعم العافية .
|
|
|
|
|
|
|
|
|