|
خروج السودان من قائمة الدول المنتهكة لحقوق الانسان انتصار
|
خروج السودان من قائمة الدول المنتهكة لحقوق الانسان انتصار
نعم خروج السودان دون ادانة من اللجنة الدولية الدولية لحقوق الانسان انتصار كبير للشعب وانتصار لمقاومة هذا الشعب ضد الانتهاكات التي تراجع عنها النظام بعد ان انهكه ثبور وثبات المناضلين . فبدء من الانتهاكات الشنيعة والفظيعة من قتل وتعذيب وتشريد بدء به النظام مرورا ببيوت الاشباح وكوبر وشالا الي اعترافات واعتزارات غير رسمية بما كان يتم في الماضي. وفي فرحة الانتصار هذه والتي هي للشعب وليست للسلطة لان المنهزم هنا هو النظام الذي جاء مدجج بالسلاح واصفا الحريات بالفوضى وعمل بكل قواه لان يقمع من ينادي بالحرية او يمارس حقا طبيعيا. المنهزم هو النظام الذي حوصر في خندقه والذي بذل كل جهوده في ان يغطي عن جرائمه وانتهاكاته وعندما اقول كل جهوده فلنتخيل جهود دولة وتسخير كل امكانيات تلك الدولة بداءا من اعلامها واعلامها نهاية بمواردها. وفي المقابل في هذه المعركة اولئك الاشاوس الذين وثقوا لتلك الانتهاكات بدماءهم من داخل معتقلات النظام والذين ثبتوا امام البطش حتي الموت فلهم الاف التحايا والذين لم يحتملوا البطش والتعذيب وانتزعت منهم اعترافات ايضا لهم التحايا والذين وثقوا ونقلوا تجارب اعتقالاتهم ودعموا حركة الدفاع عن حقوق الانسان التي برغم حداثة تجربتها وضعف مواردها استطاعت ان تنازل النظام في معركة الحقوق الاساسية وكانت رغم مواردها الشحيحة نافذة من اول عام لسطو النظام علي السلطة والان هي تنتصر وتجني ثمار انتصارها بانحسار الانتهاكات ( ليست نهايتها) يتنفس النظام ويهلل لانتصاره( انهزامه) ظنا ان المعركة قد انتهت لكن معركة الحقوق طويلة وتكتيكها تحدده اولوياتها فبعد حق الحياة تاتي حقوق كثيرة ولتعلم السلطات ان المشوار طويل وحركة حقوق الانسان في السودان تحمل سمات حركة لاتعرف الغنوط او الخشوع فرغم البطش وقلة الامكانيات التقنية والمادية فهي واقفة علي اقدامها. لازال هناك معتقلون لازالت الحريات مكبوتة لا زال القصف الجوي والبري بهدد دارفور ودارفور بها انتهاكات فظيعة رغم ان السلطة سمتها طفيفة فالانتهاك لايدرج كالحق لايجزاء. التحية هنا لنشطاء حقوق الانسان في العالم لتضامنهم مع الانسان السوداني في معركته والتحية لنشطاء حقوق الانسان السودانيين الذين قادوا المعركة منذ البدء والذين يلجون اليها
|
|
|
|
|
|
|
|
|