|
رحيل بدور ، أو عندما تعلنُ أمّك حبَّها لفنان !!!
|
" يا سلام ، العيد سبّتو ، و بطل الصيام .. يا سلام ، لضميرا ببقى حِزام .. يا سلارم ، لِلرشمه ببقى زُمام .. "
( الفنان الشعبي : آدم الطيب )
إنه الفنان الرائد - شعبياً - نواحي ضواحي كوستي و النعيم ، و الراوات ، و الوساع ، و ديار سليم ، و الأحامده و أولاد إبراهيم و الكواهله و ...
* مِن أسعدِ لحظات رحلةِ منوت الأخيرة للوطن ، هذا الغناءُ الآدمي الطيب - خاصةً من لسان و بصوت الوالده - .. ( رحيل بدور ) و أخريات :
إرتضم السحاب .. مع البرق حصل انجذاب .. مالت بدور على أمّها .. تاريها فارقت الحياة .. و الأم حنونه قليبا داب .. لا زال تنادي ، يا البدور ، ما تقومي فوق حِتّي التراب .. يا بنيّه قومي مِن المطر و الصاقعه ضربها ما بيهاب ..
أتاري البدور ماتت قِبيل ، في دقيقه فارقت الشباب .. و الأم بتصرخ قدرتا ، تبكي و تعاين في السحاب ..
و اصلو القدر غلاّب !!!
* كنّا راجين يوم جديدك ، و كنّا منتظرين هناك .. و قلنا يوم فرحتنا عيدك ، فجأه جانا خبر وفاتك ، كيف البنات حالم سواك !!؟ الحسره عمّت كل بلدنا ...
* فهل مازال رحيل بدور يعرّش على أغصان الليمون المنوتي ؟
|
|
|
|
|
|
|
|
|