|
(عودٌ لبدءٍ) مع إهداء خاص لكل من عشق النضال وحارب الظلم (نص شعرى)
|
عـــــودٌ لــبد ءٍ طه حسن عبد الله
أيقظي العزم َ فما يجدى الإناخ ُ وقد مضى زمن ٌ لـتـنميق المقال ِ وعلمّى الإبصا رَ هاتيك المآ قى و أمسحى الصدأ المغـُـطّى للنصال و أتركى النوح فما جدوى البكاء ِ ويكمن ألإشفاء ُ فى همم الرجا ل ِ و أسلكى سبلا ً لأسلاف ٍ مضوا فالنكب والتنكيص ُ عين ٌ للضلا ل ِ عبثا ً نهيم بِــَمهـْمَة ٍ جرداء نتخذ ُ العجاف َ مطيّة ً و عتادنا قد ناء بالإهما ل ِ كم من طرير ٍ بائع ٍ للنفس ِ ينشد ُ حلمه ُ المكحول َ فى حد ق الوبا ل ِ وسادرٍ في غيهِ ثوب الظلام عليه في إسبال ِ ولرُّّبَ من نكأ الجراح مدلّهاً أعماه عِـزّ الإثم .... غير مبال ِ وهو السميُّ بما يها بُ مخاذلاً ومنادماً للشائناتِ من الخلال ِ والشجبُ للإرضاءِ كان مذلةً في حين بخس الذات من أدنى الفعال ِ أيعود حقٌ بالرجاءِ وبالمنى ياحلمنا المؤود في ظن المنا لِ ؟ وتسترت سدل الخباءِ دسائساً ومكائداً صيغت من الأهوال ِ وتـنـَّسج الطاغوتُ إضعافاً لفرقتنا وأضحى الجمع ضرباً من خيال ِ يتربصون بنا الدوائر ُمرةً وبشهوٍة يتشوقون إلى الـنـّـزال ِ يتشدقون بكل حق ٍ للورى جهلا ً نراه الصدق في الأقوال ِ كم يستباحُ حمى الروافِد عنوة ً وتسائل الأقدارُ من ذا قد يكون التالي ؟ والآن قد وجب الترجّل من جياد الليل ِ نمحو كل هاتيك الظلال ِ قد أوجب الصحَو الُمقامُ بجده ِ والسير نحو النور من شيم الكمال ِ فلنبسط الأيدي . . نعيد صفوفنا عوداً لبدء ٍ كان فيه القوم في أسمى الخصال ِ ولنتدّرع خلف التعاضد ِ إنه حـصن ٌ يعين الحر في درب النضال ِ
|
|
|
|
|
|
|
|
|