تعتبر مداخلة الرجس "موناليزا" أدق ميزان لفرز الكيمان ..
فأصبح الناس كومين لا ثالثة لهما ..
كوم ضم مسلمي المنبر بجميع طوائفهم المنظمين وغير المنظمين والتصوفة واغير المتصوفة .. وهؤلاء كان موقفهم واضحاً من ما أثارته الرجس تجاه الذات العلية والنيل من كرامة الأنبياء والازدراء بالأديان السماوية .. فكان الاستنكار والوقوف صفاً واحداً لتنقية المنبر من الكفر البواح.
وكوم تراكم فيها المنبتون من بقايا الحزب الشيوعي، أتباع الزنديق الهالك، المنافقون وغيرهم.. وهؤلاء اتخذوا سبيل المنافقين في التأييد غير المباشر للكافر .. واتخذوا من دعاوى حرية التعبير وحرية العقيدة ستاراً لمساندة الباطل .. وبعضهم قرن بين مشكلة دافور وحقوق المرأة وتعدد الزوجات والخفاض الفرعوني مبرراً للخوض في ذات الإله والنيل من كرامة رسل الله عليهم أفضل الصلاة وأتم التسليم.
إذاً هي عادة شيوعيي السودان .. فكلما وجدوا حرية للتعبير لم يسعهم شيء إلا الخوض والطعن في عقائد الأمة .. وما تزال ذاكرة السودان تحتفظ بالطعن الذي قاده الشيوعيون في الدين مما أدى حل حزبهم الخبيث.
فطوبوا لمن غضب لله وقال كلمة الحق لم يخشى فيها لومة لائم ..
والخسران المبين لمن أيد أو دافع عن الكفر أو لمن اتخذ بين ذلك سبيلاً لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء .. يبتغي مرضاة الناس حباً في الظهور بأنه رجل عاقل متسامح ليبرالي.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة