الحب جسر يأخذني دائماً نحوكم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-24-2024, 07:15 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-17-2004, 04:30 PM

عاصم الحزين
<aعاصم الحزين
تاريخ التسجيل: 09-26-2003
مجموع المشاركات: 538

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحب جسر يأخذني دائماً نحوكم


    أن يتعرّي الجسد من كل وطن ، او احتمال وطن ، و تصبح الغربه اقامة دائمه و جرحاً مفتوحاً لا يقبل اجابة ..
    أن يستيقظ الاطفال في صباح العيد و لا يجدوا في الاعين سوي الذكريات وهي تطل من فوهةحلم الام/ الاب / الاصدقاء داخل اناء الدمعة ذات حزن علي الهناك و اشتهاء الهنا ..
    حسناً
    تري كيف باستطاعة أصبع يتيم للروح ان يرسم ابتسامة صادقه !!؟
    هكذا
    بهذا السؤال .. كنت ابحث عبر العتمة خلال ساعات الليل الاخيره عن ملامح واضحة لليابسة السودانية من خلال نافذة الطائرة ، حين اعلن قائدها عن اقترابنا من مطار الخرطوم ، بعد تجربة ناصعة مع الرحيل والحنين واحتشادكم في رئة حزني تضخّون مع الاصدقاء و الاهل قهوة النحن الطاعمة في مواجهة أنا يكاد يختفي مع حيرة الجسد فيه وهو يتألم ويصبر .
    نعم ... نعم ... نعم
    في الطائرة كان ثمّة يتم يهيّج هالات الفجيعة ، ثمّة ضجّة لسودانيين عائدين من منفاهم في بلاد العم سام ، ضحك .. قلق .. حزن .. وايادي لشباب يافعين تسأل عن التمباك والسلام الرحيم بهجعة في ضل راكوبه سودانيه ، او مقيل في حضرة الشوارع المغبّره بالمتناقضات اليوميه ، وجمال ان نستطيع الصمود ..
    تعرفوا
    حين رجاء العباسي ومانديلا وحسام هلالي في مطار القاهرة ، كنت وهم في حالة وعي مفاجئة لمعني وداع لئيم يتهجّانا و نحن نبتعد و نقترب ونتعب و نحضننا ونتذكّر ايام مضت و نقرأ الاسئلة تتسلل عبر عبارات أنيقة عن وتر في كمان الشوق لنلتقي مرّة واحدة في مائدة حوار أخير قبل ان يلتقيني الوطن بدسامته ، وتلتهمهم المنافي بخيانتها لمركز الوطن في انساننا المشتهي ..
    أها......
    في صباحٍ وريف من ذلك اليوم الاخير ، بعد ليلة مليئة بالكلام المعافي وحضور المعرفة والتجربة في مدن العم سرّي واحسان هلالي وأبنائهم وعلاء سنهوري ، توكأت علي عصا الندي لقدماي ، وسافرت حتي مكان صديقي خالد العبيد ورقيه وسعاد ووارف واياس ، احندكهم بهم رائعين ، ويحندكونني بي البد جوّه ريحة البلد واستنشقها في متاهة لون للولد وارف وهو يرسم حبّه لي في الورق ويهديني هدوء اياس وهو يشاغل الكمبيوتر باللعب واكتشاف الممكن من جغرافيا الكترونيه ..
    كيفك يا رقيّه ؟؟ ياااااه ... لو تعرفي كم احن لك و انت تنهرين الكلام حميماً وتسألينني عن الصحّه .. تأمرين جسدي بهدوء ليتكئ .. وتنهندسي المكان لترتاح الونسه .. وتعلّمي الاصابع سر السودنه ساعة تعدّين الطعام و..... تسقط دمعتان خفيّتان حين الشوق لبيتكم بامدرمان وهو يركض حتي عندك مع ماء النيل ، ليعلن عند غليانه واحمرار معدنه بفعل حبّات الشاي ، عن توتر المزاج و هدوئه عند لقاء الاحبّة و.. نتكيّف ..
    في نهار الالفه داك ، نبّهني خالد لاتلفن لدكتور الشفيع خضر ، ولكن لم يطعمنا روحه السمحه لتمام غيابه ... و عندما تسلل صوت الخال التجاني الطيب عبر اسلاك الهاتف ، اطمأن البال علي البلد وهو يعلن عن طلاقه البائن للغربه ورجوعه قريباً لترتيب الاوقات هنا في الوطن ، قلت له : موعدنا الخرطوم .. قال لي : موعدنا الوطنننن ..
    ومن هناك خرجت وخالد نقصد البنت الصدوقه الصادقه الوريفه كما تشتهيها مفردات اللغه رجاء بت العباسي صاحبة الام علويه امّي والاخت ساره السكوته المتكلمه بما يجب لما يجب ان تكون عليه اذمنة الروح في الانسان ..
    هناك استدعي الشوق مانديلا ، العارف بطقس الحنين ، الحنيّن علي طقس البني آدم صافي النيّه ... ومع مانديلا دائماً ما كانت الحوارات مدهشه و مفخخه بجمال يناسب الليل ، او ليل بضوء اقماره ينير عتمة الحكي ، لنوضح لنا بالقدر المتاح للضحك ..
    مع مانديلا تجوّلنا في شوارع القاهره ... القاهرة والجميله ذات الضجّة والمصادفات والتاريخ الذي يركض من اوّل الفراعنة الي آخر عبور السودانيين لشرايين التجربة مع الذاتي والموضوعي هناك لمنافيهم البعيدة ..
    مساءً فوجئت باختفاء الهدهد امين محمود .. يا هدهد يا هدهد يا هدهد وكفي بالحزن عليّ اصبر بعيداً عن معني الحزن وكت يحتاج لصديق في ساعة ضيق وجاني اتراكم فيك .. كم انت صديقي ..
    مساءً فوجئت بعلاء سنهوري ترك لي كل الحب و مضي بعيداً عن لؤم اوقات الوداع ..
    مساءً فوجئت بعثمان البشري يكتبني في الورق .. يتمنّي لو ابقي قليلاً .. كثيراً .. دائماً ، اتزكر يا ود البشري تلك الليلة التي حين طبخنا طعاماً مناسباً لحالة الوجد فينا و قبالتنا وقفنا زهاء الخمس ساعات نحكي ونحكي ونتزكّر ونتحسّر ونضحك و نركض فينا اشواطاً ونطوف حوالينا حوالينا لا علينا ونسمينا كعبه ونسمينا حلماً ونسمينا براحاً ملائماً للشعر ونسمينا شاهد قبر لحياة يعلوها صخب المغامره او حياة لشاهد قبر الموت المعلن رغم انشغالنا بانسنة الفجيعة في شوارع اليومي ..
    حسناً
    ذلك اليوم الثامن والعشرون من يناير 2004 كان الشهقة الاخيره من مغامره بدأت هكذا ...
    اذكر والاحتفالات بذكري اكتوبر للعام 2002 تنبهنا لواجب الوقت فينا وتضخ من رحم الماضي بعض الاغاني والاناشيد لنضالات الوداني ضد الانظمة الشمولية والعسكرية وظلم الاخر ، كنت اراني مفعماً بالتعب و جسدي يضيء ويغطس في حبر الكتابة و يحسم الرهق بالمزيد من الجري اليوماتي حنين في ازقة الاسئلة الممكنة لوعي الذات بالذمان والمكان .
    فجأة خانتني قدماي وسقطت وحيداً كما تهيأ للروح حينها ، ولكن منذ اوّل عامل الكافتريا الذي حملني للمستشفي والاطباء و تدافع الاصدقاء والاهل ، حتي تلك الشهور الطويلة من التسكّع في اوردة المعامل وعيادات الاطباء وفضح حالة الفلس باهتمام واناقة الاصدقاء وقلقهم وسد حلق العطش بماء الحياة الاحلي .. وجدت نفاج لاتسلل لاماكن وريفه فيني لاتحايل علي الالام و الاحزان الابت الا وان تصاحبني ..
    منذ صديقي اسلام واهتمام ماهيتاب والاصحاب القرّبتنا هموم صعود درج ذواتنا للاجمل المشتهي جوّانا ، ايقنت الروح بالعافية ..
    اتذكر واضحك عليّ من ايام قرار شفائي الذي اعلنته لينجو من هم حولي من التعب .. تعبي .
    اتذكرابو ساندرا صديقي حين غلبني احتمال حالة الرحيل التي كنت اراها قريبه ودردشاتي وشكواي له عبر ايميل دسست فيه ما قاله الاطباء عن حالة الزول البعيشو ..
    اتزكّر كم كنت اكتب واكتب هنا وهناك و داخلي وفي الورق ليبدو الوقت انيقاً قليلاً .. ليبدو مناسباً للحب .. ليبدو الحب مناسباً لي ..
    اتذكّر ذات تلفون حين اخبرني ابو ساندرا عن الروح فيه واعلان حالة الطوارئ الانسانية وابلاغه بعض الاصدقاء بما يحمله جسدي من وهن ، واستشارته لي بهل من الممكن ان يتم اعلان الامر بالبورد .. وكم تفهّم الامر حين اخبرته بكتمان الامر وعدم ايقاظ حواس الوجع لدي الاخرين .
    اتذكّر dreams تلك البنت صاحبة اليد الكتّابه لحنين الانسان الجارف لعالم معافي بمبادراتها واقتحامها لنواة الصمت فيني وايقاع اللون الازرق المستحيل في عباراتها ساعة تكلّم عن الممكن المرتجي وان اجمل الايام يمكن ان يكون ايّاً من الايام القادمة .. كم علّمتني ان كيف يمكن بفعل المقاومة وقوّة ارادة الحلم ان تنبت بعض الوردات وكل الندي في صخرة حزن مقيم بالبال ..
    اتذكّر تماماً زيارات العم ماركس وكتابتنا معا .. و حين اتّكلت علييداي وشاورت الاصابع لنكتب للحبيبة الحاضرة الغائبة ونحرّض تماضر بت شيخ الدين لوليمة المزيد من كتابتها الشوّافه الفنانه للجوّاني ، ونبل ريق الوليد لقراءة النزيف الضد الزيف الحريف كما يجب للكيف المهبهن بقهوة رائحة بكره وكت كل الحبيب هسّع معاي ..
    اتذكّر عندما بيساري دخلت علي البورد و افاجأ بالبوست ( الكلام دخل الحوش الالكتروني ) حينها لم تسعني كل الحيشان المتوفره آنذاك للاختباء داخلي او خارجي .. تلفنت لdreams .. اها .. العمل شنو ؟ انا مضطرب !! مكهرب .. مصاب بحمي .. متشظي لنهارين وليله .. منسجم علي هيئة علامات تعجّب واسفهامات ضروريه و... و...
    قالت : طنّش .. طنّشت .. ضحكت علي توتري .. قالت : شيل شيلتك .. و ركضت ركضت ركضت حتي آخر شارع تحتاني للون الشاي .. و شربت نخب اختفائي .. و.... بس ... مشيت البيت قالوا لي جاك تلفون من هولندا .. مرقت منّي .. وعملت ما سامع حاجه .. تاني يوم dreams قالت لي ضروري تتصل علي ملكة سبأ .. شلت رقم تلفونها .. و عند الالو .. اهلاً .. وسؤالها عن حالي وايام احوالي فهمت .. سكت الغنا الفي حداي واضّاريت ورا كتفي .. ونهيت المكالمه .. لم اخبرها بشئ .. و في ذات نهار القلق خشّيت بانشطارات حنيني علي الماسنجر .. باغتني الخال خالد ابا بحضوره ، وسأل بذكاء طيّب وطيبه واضحه ووضوح مناسب عن هل فعلاً ممكن يكون الخال !؟ قلت : ايوه .. قال : وطيّب .. ابتسمت وفرحت وحزنت وبكيت وحكيت حتّي تمام ابلاغه لي بأن تماضر قريبة منّا وتستأذن للدخول علينا .. و زاحمناها في وقتها وتحدّثنا كلّنا كلّنا بلا هواده كمحامين عن العالم كناس بساط وكتار و لذاذ كأصدقاء كأهل و كم نكته وحنين وكم فجّة حصار راحت هناك ولقينا في السهله البلد واسعه .. وتمام رغم اللئام رغم الحطام رغم الفيافي والمنافي الباعدت بين الخطاوي وكت تحن لي زول تمام ..
    قالو لي : ما تشيل هم .. حاولت اتدخل وابسّط المسأله .. قالو لي : الموضوع بقي ما حقّك براك ..
    اها من ديك وعيييييييييييييك .. مشيت البيت .. لقيت تلفون البيت مخلوع .. وفؤاد اسلاكه مجدوع في بطن الدهشه .. انخلعت انا ذاتي واتلمّيت علي وطمّنت الاماكن العاديه لاوقاتي التي هناك .. واستلفت تلفون اخوي عشان اقدر اتواصل مع تماضر والخال خالد و... الو كيفك يا عاصم .. تمام .. معاك راويه العباسي .. ودقّات قلب الاندهاشه الفيني تذيد معدّل التوتر لخطوات اليوم الكان بيمر ساي وبهدوء .. و الو .. اهلييين .. كيفك .. انا رجاء العباسي .. والووو معاك خاتك دوما من ........و دكتور متوكل .. تماضر ..خالد .. هاله قوته .. مراويد .. منعم شوف .. حنينه .. بكري ابوبكر .. و.. الو .. الو .. الو .. الو وهكذا اصبت بضجّة الاطمئنان علينا سودانيين تمام وحنان رغم البعاد الطال والمّه في حوش البلد رغم حزن المنفي البرّه والجوّه ، وعضضت علي انف حزني و سال الليل نهار في الخد و كم ضوء فرّحوني وقلّلوا طعم الرحيل .. و رحلت رحلت رحلت حتي قلب الصديق العم محجوب شريف و حكيت ليهو وحكي لي عن كيف هو معني السؤال في الاغنيه :
    ( تخيّل كيف يكون الحال لو ما كنت سوداني واهل الحارّه ديل اهلي )
    و منذ المطار ابو ساندرا رغم شوقه لرشيده والعيال والحلّه الا ان اعلانه لحالة الطوارئ الانسانيه كان ناصعاً في دمه المرتّب بعافية الوعي والمعرفه المشتهاة .. كم كان معي .. كم نضحك الان سوياً حين ارجع نهاراً مخلوع من كلام الدكاتره البقي صعب صعب ويطمئن الروح علي ايامها القادمه ويهندم لي المكان لانام وانام واصحو عليه منشغل ويتحاوم في شوارع النت وسأل فلان ويرد علي فلان ...و .....
    فجأةً دب علي الطريق وقع قدمين تجريان تجريان تجريان .. ثم اختفي صداهما ... وذلك حين احتضنتني ايادي اغماءه وريفه .. لاجد طوال 96 ساعه من انتظار السيّد الملاك لمحترم عزرائيل كل البورداب الهنا في البلد كل البورداب الهناك في المنافي كل تماضر بزولها السمح كل الاصدقاء كل الاهل حولي .. وآه من حولي ... وحولي .. واذا بي داخل الطائرة المصريه ... ومطاره القاهره .. خالد العبيد .. رجاء العباسي .. هدهد .. علاء سنهوري .. وفي منيل الروضه كان صوت الهاتف يرن ويرن ويرن ويرن ويرن ويرن ويرن ..
    كم لا تكفي الكلمات حين الدكتور الشفيع خضر .. اسماعيا ابّو .. الخال الاستاذ التجاني الطيب .. والاستاذ محمد طاهر .. والاصدقاء والمعارف بالقاهرة ..
    وبين ايادي الانسان بابتسامته الناصعه الدكتور المصري ايمن صلاح تعلّمت معني واجب الانسان تجاه الانسان و اخلاقيات مهنة الطب واحترام الآخر .
    حسناً
    انتهت الرحلة ..
    ابتدأت الرحلة ..
    وانتم دائماً في عين بال الاحترام
    تعرفوا
    سأحرض طعم الشكر في دمي .. ليتحرّك بهدوء ويتسلّل الي احلامكم ويفاجئكم بي احبّكم ..
    احبّكم جداً
    وسلام الي مطلع الامر








                  

العنوان الكاتب Date
الحب جسر يأخذني دائماً نحوكم عاصم الحزين02-17-04, 04:30 PM
  Re: الحب جسر يأخذني دائماً نحوكم nazar hussien02-17-04, 04:48 PM
    Re: الحب جسر يأخذني دائماً نحوكم فتحي الصديق02-17-04, 05:14 PM
  Re: الحب جسر يأخذني دائماً نحوكم Raja02-17-04, 05:07 PM
  Re: الحب جسر يأخذني دائماً نحوكم عشة بت فاطنة02-17-04, 05:26 PM
  Re: الحب جسر يأخذني دائماً نحوكم nada ali02-17-04, 05:51 PM
    Re: الحب جسر يأخذني دائماً نحوكم muntasir02-17-04, 08:53 PM
      Re: الحب جسر يأخذني دائماً نحوكم HAMZA SULIMAN02-17-04, 10:09 PM
        Re: الحب جسر يأخذني دائماً نحوكم Mandela02-17-04, 11:20 PM
          Re: الحب جسر يأخذني دائماً نحوكم هدهد02-18-04, 01:15 AM
  Re: الحب جسر يأخذني دائماً نحوكم أبو ساندرا02-18-04, 01:51 AM
  Re: الحب جسر يأخذني دائماً نحوكم خالد الحاج02-18-04, 02:09 AM
    Re: الحب جسر يأخذني دائماً نحوكم ايهاب02-18-04, 08:48 AM
      Re: الحب جسر يأخذني دائماً نحوكم Al-Masafaa02-18-04, 11:31 AM
        Re: الحب جسر يأخذني دائماً نحوكم doma02-18-04, 08:07 PM
        Re: الحب جسر يأخذني دائماً نحوكم rani02-18-04, 08:14 PM
          Re: الحب جسر يأخذني دائماً نحوكم KOSTA02-18-04, 09:35 PM
  Re: الحب جسر يأخذني دائماً نحوكم Imad El amin02-18-04, 10:06 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de