مصيبة دارفور في اهلها اكبر من مصيبتها في الحكومات

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-27-2024, 12:27 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-15-2004, 07:17 PM

المهدي صالح آدم

تاريخ التسجيل: 02-12-2004
مجموع المشاركات: 648

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مصيبة دارفور في اهلها اكبر من مصيبتها في الحكومات



    هل يمكن أن تحقق هذه الحركات المسلحة في دارفور اهداف وطموحات مواطني دارفور ؟؟
    هل المجموعة التي تقاتل إلى جانب الحكومة وتسمى بالجنجويد جيش نظامي ويمثلون جهات أو قبائل محددة أم مجموعة خارجه عن الادارات الأهلية ؟
    هل بإمكاننا في حال رضوخ الحكومة لمطالب هذه الحركات المسلحة وإشراكها في السلطة أن نعيد الثقة والتوادد والمحبة والتعايش الذي تشتهر به قبائل دارفور وتفتقده الآن شئياً فشيئاً؟
    هل يمكن أن تستثنى الحكومة دارفور وتخصها بجزء من عائدات النفط من أجل التنمية والنهوض بالمنطقة كما حصل في جنوب السودان؟
    هل يمكن أن تخص الحكومة مواطني دارفور بنسبة من عائدات ضرائب تصدير الأغنام والابل بما يتناسب وحجم انتاجها منها؟
    هل يمكن أن تحرص الحكومة على تنفيذ طريق الانقاذ الغربي ؟
    هل يمكن أن تخص الحكومة مواطني دارفور بمقاعد في السلطة تتناسب وحجم قواعدهم في الاحزاب الرئيسية الامة الاتحادي (المؤتمرين)؟؟؟
    كل هذه (الهلات؟؟؟؟) وهلات أخرى كثيرة مطلوب الإجابة عليها.
    سأجيب على بعض هذه التسأؤلات ومن وجهة نظري الشخصية حسب معلوماتي وأترك ما تبقى للأخوة الكرام ليجيبوا حسب نظرتهم للواقع.
    هذه الحركات المسلحة إذا كانت تهدف إلى مصلحة مواطني دارفور وتنمية المنطقة والمطالبة بمظالم اهل دارفور يجب أن تعيد النظر في تكوينها وفي ايدلوجيتها بمعنى أن تكسب ثقة أهل دارفور قبل أن تكسب ثقة المجتمع الدولي او المنظمات الدولية والذي يحدث الآن هو كل ما استمرت الحرب بهذه الصورة كلما إتسعت رقعة التباعد والضغائن والمرارات التي بدأت تظهر الآن بين قبائل وأهل دارفور وأنا لا اطالب هذه الحركات أن تستسلم أو ترضخ بل أطالبها بأن تقنع أهل دارفور بأنها ثائرة بإسم كل أهل دارفور و من أجل رد المظالم والمطالبة بالحقوق للكل بدون إستثناء وهذا الأمر يقوي من شوكتها وأن تكون الثورة السلميه هي الأساس كلما اتيحت فرصة للتفاوض ، ولا تلجأ إلى الحلول العسكرية إلا مضطرة حتى وإن وقف معها أهل دارفور جميعاً وعلى جميع من انضم إلى المليشيات المساندة للحكومة بسبب هذا التمرد التوقف عن القتال ويجب علينا جميعا أن نعترف أن هناك تجاوزات كثيرة حدثت في هذه الحرب سواء من قبل الحكومة او الجنجويد أو الحركات المسلحة وأنا لا أكتب كشخص ينتقي المعلومات من صحف او تصريحات كاذبة أنا اكتب عن واقع رأيته بأم عيني حيث كنت في اجازة بالسودان عندما كانت الحرب تدور رحاها ولا أدري هل من حسن حظي أم من سوء حظي حضرت دخول قوات الحركة وضربها لمدينتي الفاشر ومليط ورأيت أن هناك تجاوزات كثيرة تحصل في هذه الحرب من قبل مقاتلي الحركة منها مصادرة عدد كبير من سيارات المواطنين وفتح ونهب عدد كبير من الدكاكين خاصة في مليط وفتح سجن مليط في وجه اصحاب السوابق للفرار ومنهم من عليه رقبه أو عليه ديون وهلم جرا.. مع أني أعلم أن تعليمات قادتهم بعدم التعرض للمواطنين وأملاكهم ولكن عندما يكون المحاربين في حلبة القتال أحيانا تصعب السيطرة على تصرفاتهم كذلك هناك ممارسات همجيه قامت بها المليشيات الموالية للحكومة ايضا من سلب ونهب وتقتيل عشوائي وكذلك الجيوش الحكومية التي أيضا لها ممارسات يندى لها الجبين وتخشعر لها الابدان هذه الحرب تسودها العشوائية والغوغائية حتى ولو كانت اهداف القائمين على هذه الحركة نبيلة .
    ويجب أن يؤخذ في الحسبان أن التمرد في دارفور ليس بالأمر السهل كما هو في جنوب السودان لعدة عوامل أخطرها أن المنطقة مكشوفة وتنعدم فيها الغابات للإختباء بها مما يجعل من الجيوش تحتمي أحيانا بالمواقع المدنية من قرى ومدن وخلافها وهذا يتسبب في قتل المواطنين العزل والابرياء بلا هوادة دون أي جرم إرتكبوه ، وكما تلاحظون أن الحكومة هي الرابحة بسبب عدة عوامل أهمها:-
    أولاً استطاعت أن تقنع الإدارة الأمريكية بأن من يقف وراء هذه الحركات أو يدعمها هو المؤتمر الشعبي بزعامة الترابي وحزبه والكل يعرف مدى (حب) الامريكان لهذا الشيخ وخوفهم من أفاعيله وطموحاته وتطلعاته وأهدافه لذلك نرى أن الادارة الأمريكية بالبلدي كدا(عاملة أضان جلدة) .
    ثانيا:- أستطاعت الحكومة أن تستفيد من الفكر السائد بأن هذه الحركة حركة إثنيه وعنصرية قامت بها قبيلة أو قبيلتين أو ثلاثة لأهداف عنصرية مبنية على رفض وإزالة الآخرين، وهذا هو السبب الذي ادى إلى تكوين مليشيات الجنجويد الذين يحاربون إلى جانب الحكومة حيث أنني متأكد تماماً أن مساندة هولاء وإنضمامهم لجيش الحكومة ليس حباً في الحكومة او تأييدا لها بل بسبب الفكرة التي رسخت في اذهانهم بأنهم هم المستهدف الأول ولذلك تقاطعت المصالح ولو حصل العكس يعني لو قام هؤلاء الجنجويد بتمرد وثورة بالتأكيد سيقف من يساندون الحركات المتمردة اليوم مع الحكومة وهذه هي الحقيقة التي لا ينبغي أن نختشي وأن نخجل منها فيجب علينا أولاً حل المعادلة الأساسية والمعقدة التي برزت للساحة وهي المعادلة الاثنية معادلة هذا عربي وهذا افريقي او غير عربي والا سوف تدور الدائرة على الكل .
    ثالثاً:- هدوء الأحوال في جنوب السودان قوى من شوكة الحكومة مما جعلها تحشد كميات هائلة من الجيوش والعتاد في دارفور وتصعب مهمة الحركة وتقدمها.
    رابعاً:- تعاطف الحكومة التشادية القوي ومساندتها القوية لتوجهات الحكومة وهو تقريبا من أهم العوامل.
    خامسا:-ً الآلة الإعلامية القوية لدى الحكومة مقارنة بالحركات المسلحة في الوقت الراهن.
    سادساً:- عدم إهتمام المنظمات الدولية بما يجري في دارفور من تشرد وموت ودمار بشكل كاف وفي اعتقادي أن السبب هو (أن الطرفين مسلمين) يعني لو كان فيه مسيحين في دارفور كما في الجنوب مثلا كان على الاقل المنظمات الكنسية والمسيحية ومجلس الكنائس العالمي حشدت الرأي العالمي ودعمت وتدخلت ، ومن المعلوم أن جميع المنظمات العالمية بما فيهم الأمم المتحدة ومنظمة العدل ومجلس الأمن لن تتحرك بنفس الحماس في حال كون النزاع بين مسلمين ومسلمين والسبب معروف.
    من وجهة نظري الشخصية لا أستطيع أن أحمل التخلف وانعدام التنمية والمعاناة التي تعاني منها هذه المنطقة للحكومات المتعاقبة على حكم السودان وظلمها لأهل دارفور وإضطهادها أو ظلمها لإنسان دارفور فحسب، بل أن مثقفي ومتعلمي وسياسي دارفور أنفسهم ساهموا بالقدر الكبير في هذه المعاناة هناك ثمة أشياء كثيرة خطأ فينا نحن مثقفي وسياسي دارفور يجب الإعتراف بها أولها تمسك الجميع بالنظرة القبلية الضيقة أو النظرة الحزبية الضيقة يعني السياسة تعني لدى أغلب مثقفينا وسياسيينا أما أن يخدم قبيلته أو أن يخدم حزبه أو يخدم نفسه أو لا يخدم أحداً من هذه الثلاثة وأكاد اقول أن اغلبهم نحج في الخيار الثالث وهو خدمة نفسه فقط ، هذه هي المعضلة الرئيسية التي يجب أن نعترف بها، دعنا نترك منصب رئيس الدولة لأن إقليم واحد فقط هو الذي إستأثر به منذ استغلال السودان حتى الآن ولكننا لا ننكر أنه وصل عدد كبير من أبناء دارفور إلى مناصب عليا في الدولة وزارات اتحادية ومستشارين وحكام اقاليم ورؤساء أركان وووو إلخ. ...
    ولكنهم لم يقدموا ما يشفع لهم لدى مواطني دارفور أوحتى انفسهم دعني أكون واضحاً وصريحاً وأقول أننا في دارفور ينعدم لدينا الطموح فأزمة دارفور ليست ازمة تهميش فقط أو تعليم لأنه لدينا أعداد كبيرة من خريجي الجامعات المختلفة داخل السودان وخارجه من الاطباء والمهندسين والقانونين والسياسين والاساتذة والزراعيين والبياطرة وو إلخ... الأزمة الحقيقية هي (أزمة مثقفين) كل من يتخرج من الجامعة يهرب إلى الخارج قبل أن يستلم شهادته حتى وإن كانت ظروفه المادية لا تضطره إلى ذلك ومنهم شخصي الضعيف فكيف يمكن لهذا الاقليم أن ينهض بموظفين ومسؤلين من خارج الاقليم وأنا شخصياً تجولت في الكثير من الدوائر الحكومية والمرافق الخدمية بمدينة الفاشر مثلا أغلب القائمين على مؤسسات الدولة الحيوية من خارج دارفور الذين أعرف الكثير منهم معرفة شخصية وخاصة الذين تخرجوا معي في نفس العام ، الجميع هرب إلى الخارج والذي لم يهرب أكتفي بوظيفه متواضعة في الخرطوم وتركوا مسؤلية تنمية دارفور لمسؤلين يتم تعينهم من الحكومات المركزية وجلهم من خارج دارفور.
    طلاب ومواطني دارفور كانوا هم الفيصل في فوز جميع الاحزاب السياسة سواء كان ذلك في الجامعات او في الحكم وفي اعتقادي بأن أغلب أبناء دارفور في الجامعات كانوا مؤيدين لإنقلاب 89 أي انقلاب الجبهة على حكومة الصادق المهدي (المنتخبة ديمقراطيا) التي تمخضت عنها هذه الحكومة التي تتهمها الحركة المتمردة الآن بظلم اهل دارفور وتقتيلهم!!
    عموماً هذه المقدمة وددت أن اوضح بها بأننا ينطبق علينا القول (نعيب حكوماتنا والعيب فينا وما لحكوماتنا عيب سواناً).

    ان مصيبة دارفور في مثقفيها ومتعلميها ومغتربيها أكبر من مصيبتها في الحكومات وليس لهولاء المواطنين الابرياء العزل الذي يموتون ويتشردون الآن في هذه الحرب أي ذنب فيما يجري ولأن هذه الحكومة حتماً ستزول وهذا ليس ببعيد وليس الجبهة الإسلامية أو عمر البشير وحده الذي يجيد الانقلابات في السودان هنالك ضباط وعسكريون كثير يطمحون في الحكومة وبإمكانهم الانقلاب على هذه الحكومة وجماعة الترابي التي انقلبت على حكومة ديمقراطيه بينها وبينهم ميثاق بإمكانها ايضاً ان تدبر انقلابا آخر على حكومة البشير نرجو من أبناء دارفور أن لا يتخوفوا كثيراً من هذه الحكومة لأنها زائلة لا محالة ان لم تزول بانقلاب فإنها ستزول بالتغيرات الفرضية والاجبارية التي تحاك في اروقة الكونقرس ومجلس الشيوخ والبيت الابيض والبنتاغون.
    الحكومة زائلة لا محالة ويبقى إنسان دارفور بما يكتسبه من مخلفات هذه الحرب وتبعاتها وسيكون حينها الخاسر الأكبر هو إنسان دارفور وأنا متيقن تماماً أن الحكومة لن تعالج مشكلة دارفور بنفس المعيار الذي تعاملت به مع مشكلة الجنوب لأن الوضع هنا يختلف والميدان يختلف والقدرات تختلف والدعم الدولي يختلف والأهداف تختلف .
    أتمنى أن يكون للمؤتمر الذي يجري الإعداد له الآن أن يكون جامعاً وشاملاً لكل اهل دارفور ولكل ألوان الطيف السياسي والقبلي ولا يستثنى فيه احد وتناقش فيه كل المظالم وينكشف فيه كل مستور ويحاسب فيه كل من جنى على دارفور وأهلها في الماضي والحاضر ويتفق الكل على الكيفية التي ينالون بها حقوقهم ، وليس عيباً أن يخطئ الإنسان لأنه (جل من لا يخطئ) ولكن التمادي وعدم الإعتراف بالخطأ هو العيب والمشكلة التي يجب أن نجد لها حلا ناجعاً فالمهجر أو العاصمة ينبغي أن لا يعني نسيان واجباتك تجاه دارفور وأن تدير ظهرك عنها .
    اخير ادعوكم دعوة صادقة تحتم علينا الترابط والتوحد ونبذ كل اسباب الفرقة والعنصرية والتميز لأن هذا العصر هو عصر التكتلات والتوحد وليس عصر الفرقة والشتات وإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية ولنا في القرآن الكريم وفي رسول الله صلى الله عليه وسلم اسوة وقدوه حسنة (وإعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ) إ وقوله تعالى (ان اكرمكم عند الله أتقاكم) (ولا فرق بين ابيض على اسود ولا عجمي إلا بالتقوى) ,
    والدنيا آخرها كوم تراب.
    المهدي-الرياض








                  

العنوان الكاتب Date
مصيبة دارفور في اهلها اكبر من مصيبتها في الحكومات المهدي صالح آدم02-15-04, 07:17 PM
  Re: مصيبة دارفور في اهلها اكبر من مصيبتها في الحكومات Mohamed Adam02-16-04, 09:08 PM
    Re: مصيبة دارفور في اهلها اكبر من مصيبتها في الحكومات المهدي صالح آدم02-17-04, 08:18 AM
  Re: مصيبة دارفور في اهلها اكبر من مصيبتها في الحكومات خالد الأيوبي02-17-04, 09:11 AM
  Re: مصيبة دارفور في اهلها اكبر من مصيبتها في الحكومات Mohamed Adam02-18-04, 07:27 AM
    Re: مصيبة دارفور في اهلها اكبر من مصيبتها في الحكومات المهدي صالح آدم02-18-04, 08:41 AM
  Re: مصيبة دارفور في اهلها اكبر من مصيبتها في الحكومات JAD02-18-04, 11:28 AM
    Re: مصيبة دارفور في اهلها اكبر من مصيبتها في الحكومات المهدي صالح آدم02-18-04, 04:07 PM
  Re: مصيبة دارفور في اهلها اكبر من مصيبتها في الحكومات JAD02-18-04, 08:33 PM
  Re: مصيبة دارفور في اهلها اكبر من مصيبتها في الحكومات Mohamed Adam02-19-04, 06:37 AM
    Re: مصيبة دارفور في اهلها اكبر من مصيبتها في الحكومات المهدي صالح آدم02-19-04, 08:50 AM
  Re: مصيبة دارفور في اهلها اكبر من مصيبتها في الحكومات Mohamed Adam02-19-04, 02:05 PM
  Re: مصيبة دارفور في اهلها اكبر من مصيبتها في الحكومات Yasir Elsharif02-19-04, 06:18 PM
    Re: مصيبة دارفور في اهلها اكبر من مصيبتها في الحكومات المهدي صالح آدم02-21-04, 09:26 AM
  Re: مصيبة دارفور في اهلها اكبر من مصيبتها في الحكومات Rawia02-28-04, 03:04 AM
    Re: مصيبة دارفور في اهلها اكبر من مصيبتها في الحكومات المهدي صالح آدم02-28-04, 04:29 PM
  Re: مصيبة دارفور في اهلها اكبر من مصيبتها في الحكومات Raja02-29-04, 11:34 PM
    Re: مصيبة دارفور في اهلها اكبر من مصيبتها في الحكومات المهدي صالح آدم03-01-04, 04:15 PM
  Re: مصيبة دارفور في اهلها اكبر من مصيبتها في الحكومات Shao Dorsheed03-01-04, 07:49 PM
    Re: مصيبة دارفور في اهلها اكبر من مصيبتها في الحكومات المهدي صالح آدم03-01-04, 10:17 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de