مكّنوا اليسار من أداء دور تاريخي الآن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-09-2024, 01:15 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-05-2004, 11:26 AM

محمد عبدالقادر سبيل
<aمحمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مكّنوا اليسار من أداء دور تاريخي الآن

    مكّّّنوا اليسار من أداء دور تاريخي


    عن صحيفة الصافة عدد اليوم 5/2 نشرت ضمن زاويتي الاسبوعية ( أمداء )

    مؤخراً نقلت الانباء أن الحزب الشيوعي السوداني أبدى استعداده للدخول في حوار مع حكومة الانقاذ. ويجئ ذلك في اعقاب ما تردد حول بعض العثرات التي تعترض مسيرة التسوية السلمية لقضية الجنوب في نيفاشا. وفي خضم تلاطم امواج التلمظ الذي انتاب عددا من مناطق البلاد حيال قسمة ثروة النفط ( دار فور وابناء الشمالية والبجا واخيرًا أهالي كردفان وما زال الحبل على الجرار ..)
    هكذا تكتسب الخطوة الوفاقية بين عماد اليسار السوداني وعماد اليمين ( طرفي النقيض ) أهمية مضاعفة، من منطلق تلافي شفا الجرف الهاري الذي نقف على اعتابه جميعاً في هذا المنعف الخطير .. وأخاله أخطر وأشق من مرحلة الحرب نفسها. وذلك باعتبار ان الحرب واضحة المعالم جلية التطورات. ومن الممكن التنبؤ بمآلاتها ونتائجها.
    ولكن ما يجري الآن ( هذا التلمظ الانتهازي الوطني!!) يجئ ، كما أظن، موافقاً للمثل السوداني الشهير ( دار أبوك كان خربت شيل ليك منها شلية !) .. وغم أن دار أبينا كانت دائما خربة ونريد اصلاحها الآن ، الا أننا نتوزع اشلاءها قبل ان نضمد جراحها أو نلم شعثها .. اللهم انه السودان الذي لا يستطيع أحد أن يتنبأ بمفاجآته سواء السارة منها أو الضارة.
    ومهما يكن فإن الموقف الآن جد خطير متجها نحو الأخطر. وليس كما يظن البعض ممن يحسب توقيع الاتفاق النهائي أنهاءً مرتقباً للمحنة .. كلا، بل المشكلة للأسف ستبدأ الآن بعد الاتفاق واثناء التطبيق، حيث سيبرز التناقض في فهم مضامين البنود. وأحياناً سنكون ازاء تعمد الفهم المخالف لما تنطوي عليه تلك البنود .. وربما ستتم ممارسة بعض الاستغباء سعياً وراء تحقيق اهداف لم يضمنها الاتفاق وهكذا.
    ولا شك في أن جون قرنق قادم لتحقيق السودان الجديد. وسوف لن يثنيه عن ذلك اتفاق ألف نيفاشا.. فالسودان الجديد هو حلمه الذي عاش عليه ووعد به ودفع من اجله عمره وطمأنينته وعددا ليس قليلا من ابناء قبيلته ومناصريه.. ولذلك فمن السذاجة تصور كونه سيسمح باجهاض امنيته الأثيرة فقط هكذا. والسودان الجديد كما هو معلوم يعني سلسلة من التغييرات الراديكالية على صعيد النسيج الاجتماعي وبنية الهوية وملامح ذاكرة العقل السوداني جميعا .. بمعنى انه ثورة جذرية تعصف بالذات السودانية التقليدية وملامحها الموروثة. وتعيد صياغتها بطريقة جديدة حسب مواصفات الحركة ورغبتها بدعم من المجتمع الدولي ودول الايقاد.
    واذا لم يتمكن الدكتور العقيد من ذلك فإنه سيعمد _ على ألاقل _ الى (انهاء ) هيمنة الثقافة العربية الاسلامية في غيرما بقعة من هذا السودان الشمالي.. وأمامكم ما أكدته أجهزة الدولة بشأن رصد دوره في دعم تمرد دارفور .. وكا هو معلوم فإن قرنق موجود في الشرق ( همشكوريب وداخل اريتريا) وموجود في المناطق المهمشة الثلاث الآن وخلال الفترة الانتقالية. وسمعنا أنه غازل تململ نوبة الشمال من خلال تأييده لمطالب ابناء الشمالية الذين اعتبروا مناطقهم مهمشة ايضا.. وهكذا فالصورة واضحة لا تخفى على البصر، ناهيك عن البصيرة. والرجل لن يتنازل عن سودان جديد بمعنى محدد يعرفه هو أكثر من شركائه الشماليين.
    وأمريكا هناك لتضمن شحذ هذا المسعى الذي لن يفعل سوى قلب الصورة واستبدال هيمنة بهمينة نقيضة لها....
    لندخل بالتالي في دوامة ( تمرد جديد) مسرح عملياته في الشمال، بينما ينعم الجنوب بطمأنينة السلام وربما حتى الاستقلال .. بعد أن تكون سوبا قد خربت هنا !!
    ترى هل هذا السيناريو ضرب من الخيال؟ وهل تعتقدون ان اميركا واسرائيل سوف تتركان هذا البلد لينعم بخيراته ونفطه. وفوق ذلك يطبق الشريعة الاسلامية؟
    لا يظن ذلك الا ساذج أو غافل.
    مهما قدمت حكومة السودان من تنازلات في نيفاشا ومن ( تسهيلات ) قريباً لأميركا فانها لن ترضى بأقل من تجفيف منابع الهوية الاسلامية.. في المدارس والمعاهد والمحاكم والاعلام الخ، علاوة على ضرورة تطبيع العلاقات الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية مع الكيان الصهيوني، فهل ستقوم ( انقاذ السودان الجديد) بذلك وفورا؟
    أم أنها ستتلكأ وتسوِّف وتتلاعب بالالفاظ؟ فإذا اختارت الخيار الثاني فإن الضغط والقوة على الابواب. وفي الداخل حليفهم قرنق يحرس القرار ويمارس السلطان، فماذا أنتم فاعلون الآن؟!!
    ونفوذ قرنق سوف يكون في كل مكان في الشمال. وأما الجنوب فله وحده لا شريك له الا بما يشاء. وفي الشمال يريد ان يقاسمكم حتى وظائف الكتبة والمراسيل ورجال البوليس السري والدبلوماسيين وكبار الضباط والوزراء وصغار وكبار الموظفين في الدواوين المختلفة وفي الاعلام شبراً شبراً. وهذا من حقه، اذ لا يستطيع احد أن يمنعه ولماذا يمنعه؟
    ولكن السؤال المهم هو ماذا يريد أن يفعل بحقه هذا؟ هل سيمارسه بشفافية وصدق ويتمتع به كغيره ممن ظلوا دائما يتمتعون به ولكن دون غيرهم .. أم أنه سيستخدم ذلك منطلقاً نحو احكام الهيمنة الافريقانية التامة على حساب ( الآفروعربية ) بمستوييها الاثني والثقافي؟
    أميركا واسرائيل على الابواب وقرنق وجنوده معكم فماذا أنتم فاعلون؟
    وما هو الحل؟
    الحل في نظرنا يقع في أحد خيارين لا ثالث لهما: فاما الانفصال التام والتخلص من حصان طروادة فوراً كمهر غالٍ ندفعه لشراء حصن الهوية .. أو التعامل مع هذا التحدي بواقعية وجدية أكبر. وذلك من خلال ادخال الحزب الشيوعي واليسار ضمن المعادلة الجديدة.. حتى وهو على حاله غير المعافاة الراهنة.
    ولكن ما المطلوب من الحزب الشيوعي خصوصاً واليسار السوداني العريض عموما؟
    المطلوب هو الدفاع عن الهوية الثقافية العربية الاسلامية، باعتبارها ضمانة وحدة الشمال على الاقل. وبوصفها مكسباً تاريخياً تراثيا لا ينبغي التفريط فيه لصالح مقترحات جيدة تلغي الذاكرة وتبطل التراكم بغتة. والمطلوب ايضا الوقوف بحزم وصلابة ضد أية محاولة تستهدف تفكيك بنية النسيج الاجتماعي الموروث، لصالح نسق جديد يفرض فرضاً وبمكر وتحالفات سرية.
    ولابد من دور للحزب الشيوعي يقوم به بكفاءة أكبر، مما يمكن أن تقوم به الانقاذ لصالح الثقافة العربية الاسلامية الآن ، كيف؟
    أولا: لقد استنفدت الانقاذ كل ما بوسعها ان تقدمه حماية لهذه الهوية، بل بدأت الآن مرحل التراجع عما ظلت تدعو اليه وتقاتل من اجله. ومما سيكبح حركة الانقاذ من تقديم المزيد هو أولا الالتزام القانوني والاخلاقي بما سيتضمنه الاتفاق مع قرنق. وثانيا لتعرضها المستمر للضغط الاوربي والاميركي لكونها متهمة من حيث المبدأ بكل ما من شأنه أن يعزز نفوذ الاسلام الاصولي ( الارهابي بالضرورة !). وفوق ذلك لأن منظمات حقوق الانسان والادارة الاميركية سوف لن تجد مسوغات كافية لاتهام الشيوعيين أو اليساريين بالاستعلاء الديني أو التمييز العرقي أو الثقافي في السودان.
    أما اذا اضفنا مؤهلات أخرى لليساريين من نوع النفوذ الكبير داخل منظمات المجتمع المدني، بما في ذلك تنظيمات رعاية حقوق الانسان ودوائر الثقافة والصحافة والفنون والاوساط الاكاديمية والنقابية الخ فإن زعمنا يتأكد حول ما نعده دورا وطنيا مهما يمكن ان يطلع به هذا اليسار الذي عرف دائما بنقده اللاذع وتصديه الجهور ازاء ( العوجات ) بمختلف اشكالها.
    واذا كان هناك سؤال سيفرض نفسه من نوع وما ادراك ان الشيوعيين مثلا يمكن ان يقوموا بدور كهذا: الدفاع عن الهوية العربية الاسلامية للشمال السوداني بوصفها ضمانة وحدة وتناغم اجتماعي واستقرار؟
    فإن قراءة الراهن ستدعونا لتصديق هذا الرأي. وفي هذا الاطار يمكننا القول:
    هذه ستكون فرصة ذهبية تتاح لهذا الحزب العريق ليزيل عنه شبهة الصقت به طوال الوقت، تتعلق بمحاربته للاسلام وكراهيته لله ورسول. وهي في الحقيقة تهمة روجت لها دوائر الكيد السياسي أكثر من كونها حقيقة. وقد أتى الوقت للبرهنة واثبات العكس، بمعنى التصدى دفاعاً عن الحق والحقيقة والفضيلة، تعزيزا للخط المعلن من جانب هذا الحزب الذي يدافع عن الحق والحقيقة مهما كانت صورتها ومبعثها ومهما كلف الأمر.
    وأما السبب الآخر الذي يمكن ان يشجع اليسار لاتخاذ خطوة جريئة كهذه، فهو أن ضمان وحدة السودان واستقراره هو من مصالح الحزب العليا التي بدونها يصبح في مهب الريح تماما بعد فصل الجنوب وعدم استقرار الشمال.
    فضلا عن ذلك فإن مجتمعنا يواجه استحقاقات حرب حقيقية أشد ضراوة وقسوة، ترتبط بغول الايدز الذي سيؤدي بغض الطرف عنه الى انقراض الشعب السوداني، خاصة اذا وضعنا في الاعتبار معدل انتشاره الحالي ( الأعلى عربيا واسلاميا بكل الدلالات التي يشي بها ذلك) وبما يقتضيه الأمر من استنفار كافة امكاناتنا ومن بينها استثمار قيم الفضيلة والدين الاسلامي والمسيحي معاً، على غرار ما قامت به ونجحت فعلا يوغندا التي تجاوزنا الآن معدلها.
    وأخيراً فإن الاسلام اليوم مظلوم، مرة بواسطة قوى الامبريالية العالمية ( غزوات حرب الارهاب الجائرة) ومرة بواسطة مؤسسات الاحزاب التي تستثمره للتكمين واقتسام الثروة ! الأمر الذي يتطلب (مناضلين حقيقيين) يذودون عنه ضد الظلم ويحافظون على صورته الفاعلة والعادلة التي ملأت الارض عدلا ومساواة واخاءً واشتراكية..
    ولكن ما هي الاداة أو الادوات التي يمكن ان يستخدمها اليسار للدخول بقوة في صميم المعادلة المقبلة؟ في نظري أولا: استغلال التحالف المستمر مع الحركة الشعبية بغية التأثير ع%E








                  

العنوان الكاتب Date
مكّنوا اليسار من أداء دور تاريخي الآن محمد عبدالقادر سبيل02-05-04, 11:26 AM
  Re: مكّنوا اليسار من أداء دور تاريخي الآن shiry02-05-04, 11:53 AM
  Re: مكّنوا اليسار من أداء دور تاريخي الآن Imad El amin02-05-04, 06:07 PM
  Re: مكّنوا اليسار من أداء دور تاريخي الآن خالد الحاج02-05-04, 06:38 PM
  Re: مكّنوا اليسار من أداء دور تاريخي الآن ASAAD IBRAHIM02-05-04, 07:12 PM
  Re: مكّنوا اليسار من أداء دور تاريخي الآن Abdel Aati02-05-04, 11:16 PM
  Re: مكّنوا اليسار من أداء دور تاريخي الآن Deng02-06-04, 01:46 AM
    Re: مكّنوا اليسار من أداء دور تاريخي الآن wadalzain02-06-04, 11:21 AM
      Re: مكّنوا اليسار من أداء دور تاريخي الآن محمد عبدالقادر سبيل02-07-04, 11:03 AM
        Re: مكّنوا اليسار من أداء دور تاريخي الآن خالد الحاج02-07-04, 12:57 PM
        Re: مكّنوا اليسار من أداء دور تاريخي الآن Imad El amin02-07-04, 04:59 PM
          Re: مكّنوا اليسار من أداء دور تاريخي الآن محمد عبدالقادر سبيل02-08-04, 10:22 AM
            Re: مكّنوا اليسار من أداء دور تاريخي الآن Imad El amin02-08-04, 03:52 PM
            Re: مكّنوا اليسار من أداء دور تاريخي الآن خالد الحاج02-09-04, 01:39 AM
  Re: مكّنوا اليسار من أداء دور تاريخي الآن Imad El amin02-08-04, 04:04 PM
  Re: مكّنوا اليسار من أداء دور تاريخي الآن شريف محمد ادوم02-08-04, 05:00 PM
    Re: مكّنوا اليسار من أداء دور تاريخي الآن محمد عبدالقادر سبيل02-09-04, 09:45 AM
  Re: مكّنوا اليسار من أداء دور تاريخي الآن ودقاسم02-09-04, 12:09 PM
  Re: مكّنوا اليسار من أداء دور تاريخي الآن Bashasha02-10-04, 00:25 AM
  Re: مكّنوا اليسار من أداء دور تاريخي الآن Deng02-10-04, 04:15 AM
    Re: مكّنوا اليسار من أداء دور تاريخي الآن محمد عبدالقادر سبيل02-10-04, 09:33 AM
      Re: مكّنوا اليسار من أداء دور تاريخي الآن أحمد أمين02-10-04, 10:11 AM
      Re: مكّنوا اليسار من أداء دور تاريخي الآن ودقاسم02-10-04, 11:18 AM
        Re: مكّنوا اليسار من أداء دور تاريخي الآن محمد عبدالقادر سبيل02-10-04, 12:58 PM
  Re: مكّنوا اليسار من أداء دور تاريخي الآن ودقاسم02-10-04, 02:53 PM
  Re: مكّنوا اليسار من أداء دور تاريخي الآن Bashasha02-10-04, 10:36 PM
    Re: مكّنوا اليسار من أداء دور تاريخي الآن محمد عبدالقادر سبيل02-11-04, 08:04 AM
      Re: مكّنوا اليسار من أداء دور تاريخي الآن Shinteer02-12-04, 05:28 AM
        Re: مكّنوا اليسار من أداء دور تاريخي الآن محمد عبدالقادر سبيل02-12-04, 07:37 AM
          Re: مكّنوا اليسار من أداء دور تاريخي الآن ودقاسم02-12-04, 07:56 AM
  Re: مكّنوا اليسار من أداء دور تاريخي الآن Bashasha02-12-04, 08:34 AM
    Re: مكّنوا اليسار من أداء دور تاريخي الآن محمد عبدالقادر سبيل02-12-04, 10:08 AM
  Re: مكّنوا اليسار من أداء دور تاريخي الآن Bashasha02-12-04, 07:37 PM
    Re: مكّنوا اليسار من أداء دور تاريخي الآن abdelrahim abayazid02-13-04, 01:27 AM
      Re: مكّنوا اليسار من أداء دور تاريخي الآن محمد عبدالقادر سبيل02-14-04, 07:37 AM
  Re: مكّنوا اليسار من أداء دور تاريخي الآن Bashasha02-15-04, 03:18 AM
    Re: مكّنوا اليسار من أداء دور تاريخي الآن محمد عبدالقادر سبيل02-15-04, 08:12 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de