18 يناير يوم حقوق الانسان السوداني ذكري استشهاد الاستاذ محمود محمد طه
في عالم يعج بالمساومات والحروب الطاحنة تصبح قضايا حقوق الانسان ليست اولوية ومعناه ان الانسان بعد الاخير بعد ان تقضي السلطات علي كل ما يمكن ان يحول حياة الانسان الي حياة طبيعة مكتملة الحقوق بعد تعطيل كل الحقوق وسلبها ابتداء من حق الحياة وحق الحياة الكريمة مرورا بحق التعبير وحق النشر والتجمع والتفكير والتجمهر وفرض القوانين التي عوضا عن تاطير الحقوق وتمكينها تقيدها وتغيبها تمام بكل الزرائع ابتداء من الفاق تهم الخيانة ضد الوطن وانتهاءا بتمديد حالة الطواري مرورا كريما بما يحدث في دارفور الان من انتهاكات فظيعة من قوات تصدر اوامرها من علي طاولة المفاوضات التي تجري الان من اجل احلال السلام في الجنوب ماذا يعني ان تقف الحرب في جنوب السودان وتبداء في غربه وبنفس المنطق الذي بداءت به في الجنوب التهميش وتعنت السلطة وسيرها نحو الحل بالقوة العسكرية.
هذا هو اليوم الذي اعدم فيه السفاح نميري الاستاذ المفكر محمود محمد طه تحت رعاية المستشار د حسن الترابي وكلاهما يستثمر الان في السودان د.حسن يستثمر في السياسة ونميري يفتح بنكا استثماريا. التحية لشهداء الحركة الديمقراطية وشهداء االفكر والراي والتحية لرواد حركة حقوق الانسان في السودان علي راسهم د محمد عمر بشير
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة