|
ليلة الكريسماس مع بورداب اديس ابابا!!
|
تلفت يمينا ويسارا ومثلى (زى) اى سودانى لا يحس (بمتعة) المناسبة الا (ويطق) الحنك مع (زول) زية (طفقت) ابحث عن مواطن اخر من(بلاد) سودانيزاون لاين) والذى صار وطنا لنا فى هذا الزمن الاغبر,ولمن غلبنى الحيلة فكرت ان (اعزم) نفسى لحوار دافىء يليق بهذة الليلة التى ظلت طفلا يحبو فى ليالى الخرطوم ولا زالت حتى ولو فى الذاكرة,, جلست و(انا) على شرفة هذا الفندق العريق (قيون) المطل على كمية من (البانقلو) تلك الاكواخ المبعثرة بعناية وترتيب حول حدائق الفندق وتركنا الباب مواربا (عل وعسى) يتسرب من مساماتها الالحان الجميلة والتى تتسلل من هنا وهناك,, وعلى الجوانب كمية من القتاديل وبعض التحف والمقتنيات (الاكسومية) ولم انسى ترك الكمبيوتر (شغال) عشان يكون اللقاء على الهواء مباشرة (فىالبالتوك),, اما الاستريو فقد رتبنا كمية من الدسكات المختارة من روائع وردى وعثمان حسين وود الامين ..وتركت الجيتار مهيئا (لشغب) الانا,, اجندة اللقاء لم تكن مفاجأة (لانا) فهو بالتاكيد مهتم ومتابع ولدية الكثير من التعليقات ولكن الذى حرصت علية شكل التنظيم (البوردابى) الفعال والذى يمكن وان يرفد المجتمع (السودانيزىاون لاينى)باجمل الافكار, بعض المشروبات كان لابد منها ففى مثل هذة اللقاءت يكثر الجدل والزعيق خاصة وان ل (الانا) حساسية من كوادر الجبهة وبقايا (مايو) والعبثيين,وبالتالى فان ال(العطش) وارد وان بحيرة(تانا) قريبة.. بدأ اللقاء بتقديم(البن) وعلى الركن المفروش بالنجيل والورد ,وبعد عمليات البخور المعتادة ,تم افتتاح اللقاء بالبسملة وتقديم التحية لمن فقدناهم فى البورد العزيز وشهداء المنافى ,,وبعد احاديث المودة والمجاملة والتعريف ببعضنا انتقلنا الى طاولة الحديث وتركنا هنالك (التبس) (يجقجق ) على كيفة,, طرحت الاجندة المبسطة وقام(الانا) بوضع اضافاتة وامن على ضرورة الاجتهاد فى ربط الاواصر ودعم مايجمع والحرية بلا حدود فى التعبير واشار الى الشللية وتدهور بعض النقاشات الحساسة الى فرعيات مخلة وسرعة (افول) بعض المواضيع الشيقة,,واختفاء بعض الاقلام (المعبرة) لكنى اختلفت معة على روح المجاملة وعلى سياسة الباب المفتوح بدون حساب حتى ولج الينا بعض من قتلوا الحرية فى بلادنا,, اختلفنا حول بعض الاقلام والتى ليس لديها (منهج),, وعن اهداف الكتابة فى البورد!! اختلفنا حول رئيس (بورداب) ادس ابابا وعلى مهام المجلس والذى يجب وان يكون (لوبى) من وراء عضويتنا. وعن مستقبل البورد اجمالا ولولا ان جاء الينا (امن) الفندق ليذكرنا ان صوتنا يكاد يفسد (فاصل) محمود احمد فهرعنا (وانا) لا نلوى على شىء سوى ممارسة (الدهشة) على وردى بلسان وردى ادس ابابا وكل عام وانتم بخير
|
|
|
|
|
|